التوتر العصبى وآلام الظهر وجهان لعملة واحدة
أكدت حركة (الظهر الصحى) الألمانية أن التوتر العصبى وآلام الظهر وجهان لعملة واحدة، فالإجهاد النفسى كثيراً ما يؤدى إلى الإصابة بشد عضلى والذى يمكن أن يظهر فى صورة آلام بالظهر. وعلى الجانب الآخر، عادةً ما يكون لآلام الظهر تأثير سلبى على الحالة النفسية للمريض.
لذا أكدت الحركة على أهمية استشارة طبيب نفسى بعد التحقق أولاً من أن آلام الظهر لا ترجع إلى أسباب عضوية، إذ يتدرب المريض خلال الخضوع للعلاج السلوكى على كيفية مواجهة التوتر العصبى على نحو أفضل، ومن ثم الحد من متاعب الظهر والحيلولة دون أن تصبح آلاماً مزمنة. وعلى الجانب الآخر، يلعب العلاج النفسى دوراً كبيراً فى التخفيف من حدة آلام الظهر المزمنة.