منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 09 - 2014, 03:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,307

الامر الوحيد الاسوأ من محاولة ترويج سلعة ٍ بها عيب ما هو ان تُغرم بها . هل سبق وان حدث معك شيئا ً كهذا ؟ فقد تقول لا في بادئ الامر ، لكن مندوب المبيعات يبقى يلح عليك الى ان تفقد المقاومة وتشتري ، وفجأة ً تشعر بانك جزء ٌ من المشكلة فتصرخ قائلا ً : لن افعل هذا ثانية ً . في هذه القراءة في نبوات النبي ميخا سوف ترى ان شعب اسرائيل كان يحاول خداع الله على امل ان يقبل فكرتهم الرديئة . فقد ظنوا انهم يستطيعون شرائه او رشوته ُ لتغيير رأيه ِ بشأن خطاياهم . لكن الله القدوس لم يقبل الذبائح منهم على حساب السماح لهم باقتراف الخطايا ، لهذا فهو يقول لهم : لا للتنازل

ميخا 6 : 1 – 8

ميخا 6 : 1 – 8
1. إسمعوا ما يقول الربميخا 6 : 1 – 8 (قم ارفع دعواي على شعبي ، ولتسمع الجبال والتلال صوتي)).
2. فاسمعي يا جبال دعوى الرب، ويا سهول الأرض الخالدة : للرب دعوى على شعبه. يقول معاتبا إسرائيل :
3. ((ماذا فعلت بكم يا شعبي ؟ هل كنت عالة عليكم ؟ أجيبوا.
4. أصعدتكم من أرض مصر، من دار العبودية افتديتكم. أرسلت أمامكم موسى وهرون أخاه ومريم.
5. ألا تذكرون يا شعبي كيد بالاق ملك موآب وجواب بلعام بن بعور؟وعبوركم من شطيم إلى الجلجال لتعلموا فضل الرب عليكم)).
6. بماذا أتقدم إلى الرب وأكافئ الله العلي؟ أبمحرقات أتقدم إليه بعجول حولية مسمنة
7. أيرضى بألوف الكباش والكثير من خيار الزيت؟ أأبدل بكري عن معصيتي، ثمرة بطني عن خطيئتي؟
8. أخبرتك يا إنسان ما هو صالح وما أطلب منك أنا الرب: أن تصنع العدل وتحب الرحمة وتسير بتواضع مع إلهك.



لقد نسي شعب اسرائيل لطف الله من نحوهم ونتيجة لذلك فقد اصبحوا عديمي التقدير والاستجابة له ، وصاروا مخادعين وكاذبين ومستغلين . وحينما اوضح لهم النبي ميخا بانهم سيواجهون دينونة الله بسبب خطاياهم ، حاولوا عقد صفقة ٍ مع الله ، لكن النبي ميخا اخبرهم بأن الله ليس مهتما ً بعرضهم وانه يريد منهم ان يصنعوا العدل ويحبوا الرحمة ويسيروا بتواضع ٍ مع الههم .
لا يمكن شراء الله بأي ثمن ، فلا يمكننا ان نمسح اعمالنا السيئة باعمالنا الحسنة . فارضاء الله يعني التخلي عن جميع خطايانا بما فيها تلك الخطايا التي نحبها كثيرا ً ، وان نعيش بحسب معايير الله بالبر والقداسة متكلين على معونته ِ وحضوره ِ في كل خطوة ٍ نقوم بها في هذا الاتجاه .
حينما تعطي لله فافعل ذلك بدافع محبتك وطاعتك له وليس بدافع رشوته ِ او محاولة استرضائه ِ كي يتغاضى عن اخطائك وخطاياك .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجدا لمن تنازل حتى ينير المحفل مجدا لمن في وسطنا مجدا لساكن العلا
ميخا النبي | ميخا وقوة الروح
مجدا مجدا للملك يسوع مبارك الاتي باسم الرب
هل تنبأ ميخا النبي عن مكة والكعبة ؟ ميخا 4: 1-4 و اشعياء 2: 1-4
إن كان جيدا أن يكتفى الراهب بنفسه فلا يخدم أحدا و لا يدع أحدا يخدمه ؟


الساعة الآن 02:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024