|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس للعالم
فيتو التقى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخبير شئون الشرق لدى سفارة الفاتيكان بالأمم المتحدة Philippe brizard، وكان لقاء مطولًا. قال خلاله البابا تواضروس الثانى: "إن مصر لها مكانة خاصة، فإنها الوحيدة التي زارتها العائلة المقدسة ومكثت فيها ثلاث سنوات ونصف ولهذا تعتبر أرض مقدسة ولها نعمة خاصة، وإذا كنا نعتبر بأن بلاد العالم في يد الله وإنما نعتبر مصر في قلب الله". المسيحيون والمسلمون متعايشان بمصر وأضاف أن مصر تتميز بالإسلام الوسطي المنفتح العلاقة طيبه مع اخواتنا المسلمين، درسنا معًا في المدرسة والجامعة ونعيش حياة مشتركة، فلتجد ساكنا مسيحيا وسط عشر عائلات مسلمة، مؤكدًا أن مصر لم تعرف التيار المتشدد سوى من أربعين عامًا. علاقة الأزهر بالكنيسة طيبة أكد البابا أن علاقه الأزهر الشريف بالكنيسة طيبة، مشيرًا إلى تجربه بيت العائله المصريه والتي وصفها بالفريدة، وإنها لها أنشطة فاعلة، مثل إقامة مؤتمرات للشيوخ والكهنة حول التعايش معًا وحاضر فيها الدكتور الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس بابا الكنيسة، مشيرًا إلى أن رؤية المواطن العادي للكاهن والشيخ أو الإمام معًا فهى رسالة طيبة. الكنيسة أحد أعمدة مصر وقال: "إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قوية ومنتشرة بأكثر من 80 دولة فيها أساقفة وكهنة ورهبان وأديرة، وإن الكنيسة المصرية هي ضمن أعمدة الدولة مثل الأزهر والقضاء والجيش والشرطة، لافتًا إلى أن الكنيسة تلعب دورًا رئيسيًا من الناحيه الاجتماعيه في المدارس والمستشفيات والأنشطة الاجتماعية". وطن بلا كنائس أفضل من وطن بلا وطن وتابع البابا خلال لقائه بخبير شئون الشرق خلال زيارته الرعويه لبلاد أوربا ويزور حاليًا سويسرا: "إنه من دخول الإسلام مصر القرن السابع، ويعيش المسيحيين والمسلمين معًا منذ 1400 عام رحله طويله واجتها مشكلات صغيرة أو كبيرة، وإنما أغسطس العام المنصرم حرقت ودمرت أكثر من 100 كنيسة، ونعلم جيدًا بأنه وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن. الشرق الأوسط معبد الديانات.. ومصر تهدى العالم مشروع القناة واعتبر البابا الشرق الأوسط معبدً كبير للديانات والفلسفه، وأكد بان الغرب لا يتفهم طبيعة مصر وتاريخها، وإنما مصر دوله مهمه لكل العالم، ولدينا الآن مشروع قناة السويس الجديد الذي يمثل هدية للعالم. مصر صمام أمان الشرق ووجه البابا رساله للعالم الغربي اجمع بضرروة مساعدة مصر التي هي «النقطة الرئيسية» للتوازن بالشرق، قائلا: "إن أردتم حفظ السلام في المجتمعات في الشرق وعلي الوجود المسيحي في المشرق، ساعدونا في بناء المدارس والتعليم والاقتصاد والسياحة لأن قوة مصر هي قوة الشرق الأوسط وصمام أمان الشرق الأوسط" وتلك رسالتى لكم. |
|