|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النصر الصوفي لـ مشعل
الوطن استنكر المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، الموقف المخزي لـ"خالد مشعل"، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أثناء كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، والذي عبر فيها عن حقده لمصر وشعبها وقادتها. وقال "زايد"، في تصريحات صحفية، اليوم: "مشعل كان يتحدث بلسان جماعة الإخوان الإرهابية، التي يجب عليه أن يتنصل منها، وعدم تفصيل القضية الفلسطينية على جسد الإخوان، وعليه الاقتداء فقط بالقيادة المصرية لحل المشكلة الفلسطينية وطرد الاحتلال". وأشار "زايد"، إلى أن صمت "مشعل" على بعض أسئلة الصحفيين المباشرة وغير المباشرة التي لوحت بأن مصر والسعودية والرئيس الفلسطيني محمود عباس تواطئوا مع الكيان الصهيوني ضد غزة، يعني موافقته على ذلك الاتهام، وكان يجب عليه أن يعترف بدور مصر والأشقاء في الخليج في حل الأزمة، وأنه لولاهم لكان هناك مزيدًا من الدماء والشهداء. وتساءل "زايد": "هل يعلم خالد مشعل أن أول الدول الإسلامية التي أيدت إسرائيل عام 48 في احتلالها لفلسطين هما إيران وتركيا، وأول سفارة لدولة إسلامية كانت لتركيا سنة 1958، وإيران سنة 1960؟.. هل يعلم مشعل مدى العلاقة التركية الإيرانية مع الغرب وإسرائيل وتأمرهم على تقسيم الدول العربية ضمن مشروع الأوسط الجديد؟.. هل يعلم العلاقات التي تربطهم اقتصاديًا وعسكريًا؟"، مشيرا إلى أن هناك 250 شركة إسرائيلية تعمل في تركيا، و580 شركة تركية تعمل في إسرائيل. وأضاف: "هل يعلم مشعل العلاقة بين قطر وإيران مع إسرائيل؟.. هل يعلم أن آلاف اليهود يحجون إلى إيران لزيارة قبر بنيامين أخو يوسف عليه السلام؟". ولفت "زايد"، إلى أن الملك عبد العزيز آل سعود أرسل أول دفعة من 3 آلاف ضابط وجندي مجهزين بالأسلحة عام 1948 للالتحاق بالجيش المصري لمحاربة الميليشيات اليهودية في فلسطين، وكانت أكبر معركة قادتها الجيوش المصرية في بيت حانون في فلسطين، وبعدها طلب المجلس وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، وكانت أكبر خديعة للجيوش المصرية والسعودية، حيث ظلت الجيوش السعودية عاما كاملا في مصر تحت تصرف القادة المصريين حتى عام 49. وتابع: "فقدت مصر في حرب 1973 100 ألف شهيد، وأيضا السعودية دفعت 20 ألفا من المقاتلين مع أسراب الطائرات، ولكن يبدوا أن خالد مشعل لا يقرأ التاريخ جيدًا". وحذر "زايد" من قناة "الميادين" الإيرانية، وما تكنه من حقد لمصر، منوهًا إلى أنها تريد إشعال الفتنة في المنطقة، فهي تتظاهر بأنها مع القضية الفلسطينية، وعلى السياسيين والكتاب المصريين تحري الدقة والحذر عند استضافتهم على تلك القناة والتي تغرد على أنغام قناة "الجزيرة". |
|