منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 08 - 2014, 12:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

بالصور.. «باعة الميادين».. معركة الشرطة المؤجلة
بالصور.. «باعة الميادين».. معركة الشرطة المؤجلة
نقلا عن الشروق
بعد ثلاثة أعوام من الفوضى التي ضربت منطقة وسط القاهرة، نجحت الحكومة في إجلاء الباعة الجائلين، ونقلهم إلى جراج الترجمان. هذا الإجراء يضع الحكومة أمام تحديات كبيرة في عدم عودتهم ثانية إلى أماكنهم الأولى، و«تعود ريمة إلى عادتها القديمة». ثاني هذه التحديات،هي إلى أي مدى تستطيع الحكومة إيجاد حل للباعة المنتشرين في باقي ميادين وشوارع العاصمة، ونقلهم إلى أسواق بديلة بدلا من «لعبة القط والفار»، بينهم وبين شرطة المرافق التي تطردهم في الصباح فيعودون إليها في المساء، «الشروق» تفتح هذا الملف الشائك، وتدق ناقوس الخطر بعد تحول غالبية المناطق التي تضم أعدادًا كبيرة من الباعة إلى بؤر خطرة، على المجتمع.
السيدة زينب.. سوق عشوائي كبير
السيدة زينب، أحد أهم الأحياء الشعبية في القاهرة، ويعد من أكثر الأحياء الشعبية ازدحامًا، وتسبب انتشار الباعة الجائلين في الحي إلى زيادة معاناة مواطني الحى، حيث يضم الحي طبقًا لآخر إحصائية ما يقرب من 500 بائع، ما اضطر الأهالي لتقديم عدة شكاوى لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تتضمن تضررهم من تسبب الباعة الجائلين في الزحام المروري والضوضاء دون مراعاة لوجود كبار سن ومرضى، وسرقة التيار الكهربائي مما يتسبب في حدوث مشاكل بالتيار الكهربائي لدى المواطنين.
قال رأفت علام، أحد سكان الحي، أرسلنا منذ أيام شكوى لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، موقعة من عدد كبير من أهالي الحي، خاصة من سكان شارع الكومي، لزيادة معاناتنا يوميًا ليلا ونهارًا، ولا نستطيع الراحة أو النوم بسبب الباعة الجائلين، الذي قام بعضهم بتحويل فراشته إلى «كشك» بعرض الشارع، وأقاموا الشوادر لبيع الخضر والفاكهة والملابس وغيره، إضافة إلى تسببهم فى زحام مروري بالحي، ومضايقات للأهالي ومشاجرات يومية، فإنهم يقومون بتشغيل الأغاني الشعبية في مكبرات الصوت على مدار اليوم، ما يسبب لنا الإزعاج، دون مراعاة لوجود مرضى وكبار سن وأطفال وغيرهم، كما يقومون بسرقة الكهرباء من الأعمدة الرئيسية ومن خطوط العقارات، ما تسبب أكثر من مرة فى تلف الخطوط الرئيسية بعدد من العقارات وقمنا بإصلاحها على نفقتنا، ونطالب بنقل الباعة من تلك المنطقة وإلحاقهم بأحد الأسواق البديلة التى أعلنت الحكومة عن إقامتها مؤخرًا.
ورد هانى فتوح، أحد الباعة بالسيدة زينب، على شكوى أهالي الحي: «كل من يطالب الحكومة بإزالة فرش الباعة الجائلين، هو قاطع رزق، وحسابه عند ربنا، لأننا عايزين ناكل عيش بالحلال، ونقف فى تلك الأماكن منذ سنوات، ولم نؤذ أحدا، ولم نتسبب فى قطع الطريق. وتابع فتوح حديثه: إن كان هناك بعض المشكلات من الممكن حلها، فبدلا من إغلاق بيوتنا، من الممكن تعيين دوريات أمنية لمنع الباعة من افتراش الشوارع، والالتزام بالأرصفة لعدم إعاقة المرور، ومنع استخدام مكبرات الصوت، وغيرها، وبالتالى فلن يكون هناك إزعاج للمواطنين، ويواصل الباعة عملهم بدلا من قطع العيش.
مترو الزيتون ثكنة لـ«الجائلين»

حي الزيتون، من أحياء شرق القاهرة، المزدحمة بالسكان، يحتله 500 بائع وفقًا للإحصائيات الحكومية.
يرى فؤاد جمعة، أحد سكان حي الزيتون، أن الباعة الجائلين سيطروا على شارعي نصوح، ومترو الأنفاق تمامًا، ومنعوا السيارات من بالمرور، كما أصبحوا يشكلون مصدر إزعاج للأهالي، وأصحاب المحال التي يفترشون مداخلها. وأضاف: «أهالي الحى حرروا محضرًا ضد رئيس حي الزيتون منذ فترة يتهمونه بالتقصير، وأنه هو المتسبب في انتشار الباعة الجائلين بالمنطقة»، وتابع: «هذا الاحتلال للطرق والأرصفة من الباعة لم يكن يحدث إلا بمباركة شرطة المرافق ورئاسة الحي»، مشيرًا إلى أن الباعة يتركون لنا أكوامًا من القمامة والمخلفات يومًا، ونكون مجبرين على إزالتها حفاظًا على أرواحنا، خوفًا من انتشار الأوبئة والأمراض». وطالب المواطن بإبعاد الباعة عن تلك المنطقة ونقلهم إلى أي سوق مثلما حدث منذ سنوات عندما نقل سوق غزة من الموسكي إلى الزاوية الحمراء، وأصبح سوقًا مغلقة على نفسها، وبها رواجًا كبيرًا بعد أن تتسبب في إزعاج المواطنين. وطالبت حنان محروس، بائعة، شرطة المرافق عند عملية نقلهم إلى مكان آخر، «ألا تأخذ عاطل في باطل»، لأن الذى يحتل الشارع ويعطل المرور ويمارس البلطجة ليس مثل من يلتزم بالرصيف ويخاطب الناس بكل أدب وذوق».
ميادين حلوان فى قبضة 800 بائع

كشفت إحصائيات محافظة القاهرة، عن أن أكثر من 800 بائع يحتلون شوارع وميادين حي حلوان، إضافة إلى سيطرتهم على محيط محطة مترو الأنفاق، وأنه رغم حملات الإزالة التى تمت عقب الانتخابات الرئاسية، الا ان الباعة عادوا لأماكنهم مرة أخرى.
من جانبهم، أطلق سكان حى حلوان، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لإخلاء المنطقة من الباعة الجائلين، والتى حملت عنوان «دعوة لإنقاذ حلوان من فوضى الباعة الجائلين»، والتى طالبت المسئولين بالتدخل لإخلاء المنطقة.
مصادر بمحافظة القاهرة، أكدت لـ«الشروق»، أن خطة إجلاء الباعة الجائلين بالعاصمة مستمرة وتشمل حى حلوان، حيث سيتم نقلهم إلى سوق بديلة بالقرب من الطريق الدائرى.
ويقول محمد كمال، من سكان حلوان إن: «ميدان المحطة بحلوان ظل لسنوات طويلة منظما وجميلا ينعم سكانه بالهدوء والراحة، حتى وصل إليه الباعة الجائلون فحولوه إلى سوق عشوائية تنتشر به الفوضى والضوضاء والمشاجرات، فالحكومة تركت السكان عرضة لبلطجة الباعة، وساهم الانفلات الأمنى وحصول بعض موظفى المحليات على رشاوى من الباعة على استمرار تلك المهزلة».
1500 بائع يحتلون شوارع وأرصفة المرج

كل شكاوى أهالى منطقة المرج من الباعة الجائلين الذين احتلوا الشوارع ومداخل ومخارج محطة مترو الأنفاق، ذهبت هباء، فهى تعرف طريقها إلى المكاتب الحكومية، لكنها لا تخرج من الأدراج أبدا فى صورة حملات لإزالة إشغالات نحو 1500 بائع، وفقا لآخر إحصاء صادر عن محافظة القاهرة، ما يمثل اعترافا رسميا بحجم الأزمة، واعترافا بالفشل فى حلها أيضا، خاصة أن المرج واحدة من أكثر المناطق ازدحاما على أطراف القاهرة.
ويثير العدد الكبير للباعة فى المنطقة مشاجرات يومية بالأسلحة النارية والخرطوش، جرى آخرها الأسبوع الماضى، عندما نشبت مشاجرة بين عدد من الباعة، تبادلوا خلالها إطلاق النار فى مداخل محطة المرج، التى شهدت كرا وفرا بينهم، ما أصاب المواطنين بالذعر، ودفع إدارة المحطة إلى إغلاق الأبواب الرئيسية لها، والاكتفاء بباب جانبى لتسهيل حركة المواطنين.
يقول أحد سكان المنطقة، راضى حلمى، «لا نستطيع التحرك داخل المنطقة بالسيارات أو أى وسيلة أخرى غير التوك التوك، بسبب الزحام الشديد، واحتلال جميع الشوارع، وإغلاق بعضها تماما، نظرا لتكدس الباعة، بالإضافة لتعرض السيدات لمضايقات وتحرشات لفظية مستمرة، ما أدى إلى الكثير من المشاجرات بين الأهالى والباعة، وتقدمنا بعشرات الشكاوى إلى الأجهزة الأمنية والتنفيذية لنقلهم إلى خارج المناطق السكنية، لكن دون جدوى، وجاء قرار نقل الباعة من منطقة وسط البلد ليكون طاقة أمل بالنسبة لنا، وأن يأتى الدور على المرج، لتتحرر من تلك الأزمة».
مخطط لإخلاء ميدان المطرية

كشف رئيس حى المطرية، أحمد فوزى، عن وضع خطة لإخلاء ميدان المطرية والمناطق المحيطة به من الباعة الجائلين، موضحا فى تصريحات صحفية، أن «الأجهزة التنفيذية تعكف حاليا على وضع مخطط كامل لإعادة تجميل وتطوير الميدان خلال الفترة المقبلة، باعتباره أحد أقدم ميادين العاصمة».
وأضاف أن «الأجهزة التنفيذية فى الحى أخلت ميدان المطرية من الباعة الجائلين، الأسبوع الماضى، بناء على شكاوى المواطنين المتعددة، ورغم أن بعضهم عاد مرة أخرى، إلا أن الحملات مستمرة ومتلاحقة لحين تسكينهم فى إحدى الأسواق البديلة». وقدرت النقابة المستقلة للباعة الجائلين، أعداد الباعة فى المطرية ب1500 بائع، ينتشرون فى جميع مناطق الحى، خاصة أمام مستشفى علاج الكلى، وميدان المطرية، وبحسب مسئول فى محافظة القاهرة، فإن «المحافظة تعمل حاليا على بناء سوق ضخمة فى ميدان المسلة، تسع 8 آلاف بائع.
الحكومة تتجه لتطهير الموسكى

بخطوات متلاحقة بدأت محافظة القاهرة تنفيذ خطة إخلاء شوارع العاصمة من الباعة الجائلين، التى بدأتها بوسط البلد، فيما تستعد أجهزة المحافظة المختلفة لإخلاء الباعة من حى الموسكى والتى تضم منطقتى الرويعى وشارع الأزهر، ومحيط مسرح الطليعة والمسرح القومى، وتعد من أكثر المناطق تكدسا وزحاما، كونها تضم أسواق الملابس، ومستلزمات البناء ولعب الأطفال والجلود والعطارة والأقمشة.
ووفقا لإحصائيات محافظة القاهرة، فإن أكثر من 4600 بائع متجول، يحتلون الشوارع والأرصفة ومداخل ومخارج المحال التجارية بحى الموسكى، فيما أغلق الباعة عددا كبيرا من شوارع المنطقة ومنعوا مرور السيارات فيها لعرض بضائعهم.
مصدر مسئول بمحافظة القاهرة، أكد أن هناك خطة وضعتها محافظة القاهرة بالتعاون مع شرطة المرافق ومديرية الأمن، لإخلاء المنطقة من الباعة الجائلين، ونقلهم إلى سوق «المسلة» بحى المطرية، والتى تستوعب 8 آلاف بائع.
حسين الشاطر، رئيس حى الموسكى، أكد انه جارٍ حاليا استخراج تصاريح للباعة، استعدادا لنقلهم إلى بعض الأسواق البديلة، وأن 192 بائعا منهم سيتم نقلهم إلى جراج «الترجمان» خلال يومين، والباقى على مراحل، حتى يتم إخلاء منطقة الموسكى تماما. من جانبهم، رفض الباعة الجائلون قرار نقلهم. مؤكدين أنه لا توجد مواقع بديلة تستوعب الباعة المتواجدين، وأن من يترك موقعه لن يستطيع العودة إليه مرة أخرى.
وقال بائع، رفض ذكر اسمه: «لن أترك موقعى هذا مهما حدث، فأنا مستعد لأى شىء سواء الحبس أو غيره، لأن هذا المكان ورثته عن والدى ولن أفرط فيه لأنه أمانة فى رقبتى، وبصرف منه على 3 بيوت، منزل والدى وإخوتى الصغار، ومنزلى الذى يضم زوجتى وطفلين، ومنزل أخى المتزوج والمصاب فى حادث أقعده عن العمل، وعلى الحكومة تقنين أوضاعنا أفضل، بإعطائنا تصاريح والحصول على مبالغ شهرية كإيجارات أو رسوم، ومنع الوقوف فى نهر الطريق والالتزام بالأرصفة»، على حد قوله.
بائع آخر، أكد أن إخلاء الموسكى لن يكون بالسهولة التى حدثت فى وسط البلد، لافتا إلى أن باعة وسط البلد يعملون لحساب عدد من التجار، كما انهم بدأوا عملهم عقب ثورة 25 يناير، فضلا عن أن منطقة وسط البلد لم تكن سوقا شعبيا، وكانت طيلة الوقت تضم محال لبيع المنتجات مرتفعة الثمن، أما الموسكى فهو سوق شعبية منذ عشرات السنين، وكل الباعة المتواجدين به يفترشون الأرض منذ سنوات طويلة ومعظمهم ورث الفرش عن آخرين.





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالصور.. الجاسوسة راقية إبراهيم باعت مصر لصالح إسرائيل
بالصور.. ننشر أسماء شهداء الشرطة المكرمين خلال الاحتفال بعيد الشرطة
بالصور.. ننشر أسماء شهداء الشرطة المكرمين خلال الاحتفال بعيد الشرطة
ضبط معتقل سابق بعد معركة بالأسلحة مع الشرطة فى الدقهلية
مشاجرة بين باعة جائلين في مصر تتحول إلى معركة بالأسلحة النارية كارثة


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024