|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة: مسؤولية في الكتاب المقدس نقرأ بين مار بولس وأعمال الرسل نرى أن فعل القيامة أحياناً فاعله يسوع ومثلاً في كورنتس الفاعل هو يسوع ومار بطرس يقول أقامه الله. وشهود يهوَه يستغلوا هذا ليقولوا هوَ ليس الله هذا شأنهم. هذه القراءات المجتزأة للكتاب المقدس لا توصل الى مكان. نحن نجيبهم المسيح قام إذاً هوَ الله. لا للمناقشة بآية ترد على آية. عليك ان تتفق على طريقة قراءة سليمة لقراءة الكتاب المقدس قبل ان تتناقش مع احد واذا لن يقبل فليس هناك طريق للنقاش. او تأخذه كله في عين الاعتبار او لا نقاش صحيح. من هنا اهمية أن نعرف كل الكتاب المقدّس. مع الأسف البعض يتعلمه كلّه ثم يعود ويجزّئه. عندما أقول أقامه الله، أي أعطاه الله القيامة، الحياة حملّه الله الحياة الإلهية، للإنسان الإله الذي هو يسوع المسيح، وهو، هذه الحياة سيعطيها لكلّ البشر. سيقيمنا معه، وهذا يعنى أنّه سيعطينا المجد ذاته الذي له عند أبيه وبالتالي سيحمّلنا المسؤولية ذاتها التي له عند أبيه. ما هي مسؤوليتنا اولاً: أن نكون شهوداً لقيامة يسوع وللقيامة. وليس فقط للقيامة التي ستأتي لكن للقيامة التي أنا أعيشها الآن. انتَ بمعموديتك متَّ وقمتَ مع المسيح، انتَ لا تشهد فقط لقيامة ستأتي، أنتَ تشهد لقيامة حاضرة لقيامة حالّة، آنية. وأكثر عندما يبدو أن الموت فيك اقوى. أي نوع من الموت، اليأس، الحزن، المرض، الخسارة، الفشل، الخطيئة الذي لا تقدر الخروج منها... بكل هذا الموت أنت تكون شاهد رجاء، هناك بذور قيامة في كل هذا. لهذا لا مكان لليأس في المسيحيّة شرط أن تكون تفتش على الرجاء الحقيقي. إذا كان رجاءك مالك او ممتلكاتك هناك مكان لليأس، لكن إذا كان رجاؤك حياة يسوع الذي فيك فلا مكان لليأس. أنت شاهد قيامة حاضرة، أنتَ حيّ بكل ما فيك من موت وحزن ويأس ومرض، وفي قلب كل ما تعاني. القديس شربل عاش دائماً الرجاء، لم يمت أبداً إلا إّذا اخذها بمعنى بدون يسوع أنا ميت. الرجاء والقيامة أُعطيا له، وإلاّ معموديتك ما معناها. لم تأخذها وأنت طفل لكي تتحقق بالملكوت. هذا ليس صحيحاً معموديتك تتحقق الآن. |
|