إذا راجعنا تاريخ الكتاب المقدس نرى أنّ يسوع ليس الوحيد الذي قام. نحن نعرف قيامات كثيرة. نذكر منها في العهد الجديد، إبنه يائيروس، إبن الأرملة وأليعازر ما عدا التي نجدها في العهد القديم والتي حققها بطرس وبولس في اعمال الرسل.
ما الذي يميّز قيامة يسوع عن أولئك. من الطبيعى أن يكون جوابنا بديهي وسريع، أولئك قاموا وعادوا فماتوا أما يسوع فقد قام ولن يموت. إذا لن نسَمّي قيامة أولئك قيامة، نسميّها إحياء reanimation، أعاد إليه حياة ليست مختلفة عن التي كان فيها قبل، لا تزال عرضة للموت.
إذا عندما أقول قيامة فأنا بذات الفعل أقول انتقال إلى حياة لا موت فيها. هذا هو المفهوم للقيامة.