س 11 : هل تموت أرواح الناس بعد فراقها للجسد ؟
+ نظراً لانها من الله فهى خالدة وحية وتحس وتتذكر أكثر ، بعد ان تنطلق من سجن الجسد وترى وتسمع وتتكلم وتتحرك ، كما تزداد معرفتها عما كانت عليه فى أجسادها فى الدنيا.
+ كما انها تفرح أو تحزن أو تتألم أو تستريح فى أماكن مُعدة لانتظارها حتى يوم الحساب. كما أعلن القديسون : أثناسيوس الرسولى و أوغسطينوس ، وغريغوريوس النيصى و كيرلس الاول ( عمود الدين ) والعلامة ترتليانوس و أوريجانوس وإكليمنضس الاسكندرى وغيرهم.
+ وتنادى الشيع المنحرفة المعاصرة مثل الادفنتست السبتيون وشهود يهوه بان الروح تموت مع الجسد او تنام فلا تشعر بشئ حتى يوم القيامة ولذلك ينكرون وجود اماكن لإنتظار الموتى لساعة الدينونة ( فهى فى نظرهم أما مائتة او نائمة لا تدرى)!! وهو ما يشجع على الانتحار وفساد العالم.
+ وتؤكد قصة الغنى ولعازر وهى قصة واقعية على قدرة الارواح – فى أماكن الانتظار – على ان تعرف من كانت تعرفهم فى الدنيا كما تعرف من لم يسبق لها رؤيتهم فى العالم.
+ وأن للارواح ملامح تتميز بها عن غيرها وتتصل بغيرها وتعرف اهل الفردوس وأهل الجحيم وانها تتعزب او تتعذى بهامؤقتا وخاصة عذاب الندم على عدم التوبة.
+ وقد رد الرب يسوع على شيعة الصدوقيون – ناكرى القيامة – بأن الله اله احياء وليس اله اموات
+ وطلب الشهيد اسطفانوس ان يقبل الله روحه ورأه خلال تعذيبه لنقاوة قلبه.
+ وأن ارواح الشهداء حية تحت المذبح
+ وتمنى القديس بولس الرسولى انطلاق روحه للسماء بعد استشهاده وانه سيتوطن عند الرب.