19 - 08 - 2014, 01:11 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نصائح هامة عن الدوار
يمكن تعريف الدوار بأنه الشعور بدوخة مع رؤية الأشياء المحيطة كأنها تدور أو تتصاعد وتتأرجح.
وقد يصل إلى عجز عن حفظ توازن الجسم، ويقترن أحيانًا بغثيان يعقبه قيء.
الدوار هو واحد من أكثر الأسباب شيوعا بين الكبار لزيارة أطبائهم.
أسباب الدوار(الدوخة)
أسبابه متنوعة، مثلما يحدث في الطيران، أو السفر بقطار سريع، والتغييرات الفجائية في موضع الجسم، والنظر من علو شاهق إلى الأسفل، ودوار البحر، ومختلف أنواع التسمم، وأمراض المخ وإصاباته، وبعض العقاقير كالساليسلات، وكثرة التدخين وبعض أمراض العين، وفقر الدم، وبعض الأمراض النفسية، ومرض معين يتناول العصب السمعي ويعرف بمرض "منيير" وأمراض الأذن الوسطى، وجهاز التوازن في القوقعة.
كما أن تدني مستوى السكر بالدم يؤدي إلى الشعور بالدوخة،ومن ثم الإغماء، وكذلك بعض الادوية يمكن أن يؤدي إلى فقدان التوازن من خلال الآثار الجانبية.
هناك أسباب أخرى للدوار:
- ورم الزاوية الجسرية المخيخية:
والحقيقة أنه يحدث اضطرابًا في التوازن أكثر مما يحدث دوارًا. ويتميز بنقص السمع في أذن واحدة (نادرًا في الإثنين) وطنين ورأرأة وإصابة العصب الخامس (خدر نصف الوجه وزوال حس القرنية) والعصب السابع (قوة محيطية).
ضعف الدورة الدموية في الشرايين والأوردة والأمثلة على ذلك كثيرة.
- قصور التروية في الشريان الدهليزي: ويحدث دوارًا دون أعراض سمعية.
- انسداد الشريان السمعي الباطني: الذي يروي التيه والقوقعة بلوحة تصلبيه. ويحدث نوبة وحيدة وطنين وفقد سمع.
- تضيق الشريان الفقري والقاعدي: الذي يخفض دفع الدم في مضيق الدماغ فيحدث دوارًا تلقائيًا، أو أثناء دوران الرأس إذا كان لدى مريض يعاني من داء المفاصل في الرقبة.
- الدوار بسبب أمراض العين وينجم عن فقد الاتساق في العضلات المحركة للعين كما الحول المرضي
- الدوار بسبب أمراض الأذن الخارجية والوسطى: - الدوار الناجم عن السفر بالبحر أو الطائرة أو السيارة (مرض الحركة).
- الدوار الناجم عن مواد كيميائية كما في بعض الادوية والمضادات الحيوية، أو التسمم بالكحول والتبغ والساليسلات.
العلاج
ويتوقف العلاج على السبب، ولابد من استشارة الطبيب، خاصة أثناء العمل بالمنزل والطهي، أو قيادة السيارة وغيرها.
إجراء التحاليل الطبية اللازمة ومعرفة السبب يساعد في العلاج.
الوقاية من الدوار
- تغيير وضعية الجسم ببطء، وخصوصا عندما تنتقل من موضع جلوس إلى وضعية الوقوف، أو عند النهوض من السرير، يجب الجلوس على جانب السرير لبضع ثوان ثم النهوض.
- عند المشي والتركيز على الأشياء البعيدة. لا تنظري إلى أسفل عند قدميك، تجنبي المشي في المناطق المظلمة أو على أرض غير مستقرة.
– عند ركوب السيارة، حاولي الجلوس في المقعد الأمامي. وانظري من النافذة إلى نقطة ثابتة.
- استخدام عصا، عصا المشي إذا كان هناك حاجة.
- تجنب الأنشطة التي تحرك الرأس إلى أعلى وأسفل بشكل متكرر.
- توخي الحذر عند استخدام الأدوية التي قد تسبب مشاكل في التوازن كأثر جانبي.
|