|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مليوني جنيه رشوة لمن يتستر على الجريمة الوفد من يفجر المحطات ويسقط أبراج ويحرق محولات الكهرباء؟.. من الذي يرتكب هذه الأعمال الإجرامية؟.. من الجاني؟ الواقع يقول إن إجابة هذا السؤال صارت واضحة تماماً وضوح شمس الظهيرة في شهر أغسطس الذي نعيشه. وإذا كان خبراء علم الجريمة يقولون إن قرينة واحدة يمكن من خلالها تحديد الجاني فإن هناك 4 قرائن كاملة تحدد من وراء العمليات الإرهابية التي تستهدف أبراج ومحطات ومحولات الكهرباء. أول هذه القرائن هو اعتراف عدد ممن تم القبض عليهم أثناء ارتكاب جريمة التفجير، والاعتراف كما يقولون «سيد الأدلة»، وهؤلاء اعترفوا أمام النيابة بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان وأنهم يفجرون الأبراج والمحطات انتقاماً للدكتور محمد مرسي.. وقالوا أيضاً إن الذي يقود فصيل المفجرين هو شقيق القيادي الإخواني خيرت الشاطر. اعتراف ثان قاله أحد الجناة بعدما ضبطه حارس أحد أبراج الكهرباء بمنطقة الصف، وفور ضبطه عرض الجاني علي الحارس 2 مليون جنيه مقابل تركه يمشي دون أن يبلغ عنه أو يسلمه للشرطة، فلما رفض الحارس بدأ الجاني يهدده بأن الإخوان مش هيسبوه.. وأن مرسي راجع. قرينة ثالثة علي أن الإخوان دون سواهم هم المخربون والمفجرون لأبراج ومحطات الكهرباء، وهي الصفحات الخاصة بأعضاء الإخوان علي صفحات التواصل الاجتماعي، فعبر تلك الصفحات يحرض «الإخوانجية» علي تفجير الأبراج وحرق محطات الكهرباء ويتفاخرون جهاراً نهاراً بكل جريمة من تلك الجرائم ويشيدون بالجناة وكأنهم فتحوا «عكا» أو حرروا «القدس». والدليل الرابع علي أن الإخوان دون غيرهم، هم المتورطون في تلك الجرائم هو أن تفجير الأبراج ومحطات الكهرباء شهدت عدواناً مكثفاً في ذكري فض رابعة والنهضة حتي وصل عدد الجرائم التي وقعت في ذكري يوم الفض واليوم التالي له لـ 7 جرائم في 48 ساعة، وهي الساعات التي توعد فلول الإخوان بأن يحرقوا فيها مصر! ويبقي أغرب ما في جرائم تفجير الأبراج ومحطات الكهرباء أنها تتم في مصر بذات السيناريو الذي حدث في دولة عربية شقيقة وهي اليمن.. ففي اليمن الذي كان سعيداً استهدف إرهابيون أبراج ومحطات الكهرباء وراحوا يفجرون ما تصل إليه أيديهم منها، وهو نفس ما تكرر في مصر، وهو ما يعني أن وراء التفجيرات تنظيماً إرهابياً دولياً ينفذ في مصر ما يفعله في اليمن.. وهذا التنظيم ليس سوي التنظيم الدولي للإخوان. |
|