|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعرف حقيقة ذاتك فيكرمك الله بالنسبة للسيد المسيح كان الاتضاع هو أنه بعدما أخلى ذاته ونزل من مجده السماوي وارتضى أن يكون في صورة عبد مخفياً مجده الإلهي فإنه وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. أما بالنسبة إلينا فالاتضاع هو أن نعرف حقيقة أنفسنا. ولا يُعتبر هذا اتضاعاً حقيقياً. السيد المسيح وحده هو الذي اتضع اتضاعاً حقيقياً لأنه بعدما أخلى نفسه من المجد الذي كان له مات عن الخطاة وهو برئ إذ حمل خطايا كثيرين وشفع في المذنبين. لكن ما الذي أُخلى أنا نفسي منه؟ لا شئ على الإطلاق ??????? هل يستطيع الدود أن يفتخر؟! هل يستطيع النتن أن يفتخر؟! هل يستطيع المذنب المحكوم عليه بالموت أن يفتخر؟! لذلك بالنسبة للإنسان هو لا يسمى اتضاعاً بل مجرد معرفة لحقيقة النفس. لذلك حينما قال السيد المسيح "حينئذ يضئ الأبرار كالشمس فى ملكوت أبيهم" (مت13: 43). كان هذا على سبيل نعمة لأن الله سوف يكرّم قديسيه في ليلة الصلب قال السيد المسيح للآب السماوي "أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي" (يو17: 24). هو يريدنا معه.. بل أن السيد المسيح قال أكثر من ذلك إذ قال "وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني" (يو17: 22). ما هذه الروعة?????؟!! لذلك قال "من يهلك نفسه من أجلى يجدها" (مت16: 25)0 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ربى يسوع اجعل من ذاتك لى حقيقة حية منيرة |
اعرف حقيقة قلبك |
اعرف حقيقة واقعة خطف فتاة على موتوسيكل بالإسكندرية |
فشار الميكروويف مسرطن.. حقيقة ولا شائعة.. اعرف الصح |
اعرف ذاتك |