|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاتضاع هو بداية الطريق بداية المسيرة هي أن تعرف أنك تراب. متى بلغت في نظر نفسك أنك لا تزيد عن كونك مجرد حفنة تراب، سوف ينفخ الله حينئذ في أنفك نسمة حياة فتصير نفساً حية إذا أردت أن تعيش مرة أخرى يجب أن تصير حفنة تراب. لن تدب الحياة فيك من جديد، ولن تخلق خلقة جديدة، إلا إذا صرت في نظر نفسك مجرد حفنة من التراب. فالكتاب يقول "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة" (2كو5: 17) لذلك عندما خلق السيد المسيح عينين للأعمى أخذ حفنة من تراب الأرض، "وتفل على الأرض وصنع من التفل طيناً وطلى بالطين عيني الأعمى. وقال له اذهب اغتسل فى بركة سلوام.. فمضى واغتسل وأتى بصيراً" (يو9: 6-7). وهذا ما كان الرب يريده: أن تبدأ القصة من التراب، ثم تذهب إلى المعمودية. لذلك رتبت الكنيسة أن يُقرأ إنجيل المولود أعمى يوم أحد التناصير، لأن الخليقة الجديدة تبدأ فى المعمودية، وفي إنجيل المولود أعمى نرى كيف صارت الخليقة الجديدة.. كيف صنع الرب عينين للمولود أعمى |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن العقل قد يوصلك إلى بداية الطريق أما الإيمان فيكمل معك الطريق إلى أقصاه |
إذا كنت في بداية الطريق |
بداية الطريق |
بداية الطريق |
بداية الطريق |