|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على مشكلات طفلك النفسية من رسوماته «الجرافولوجى».. علم قراءة الجهاز العصبى والحركى على الورق من تلك الأشكال والرسومات العلماء عرّفوا تحليل الشخصية من خلال الخط بعلم «الجرافولوجى Graphology»، ويعنى علم الشكل أو الرسم، ويعنى قراءة الجهاز العصبى والحركى على الورق من تلك الأشكال والرسومات. ويطلق على الشخص الذى يقوم بذلك اسم «جرافولوجست» Graphologist، أى خبير تحليل الأشكال والرسوم. يقول فرويد: «الشخصية مجموع ما لدى الفرد من استعدادات، ودوافع، ونزعات، وشهوات، وغرائز فطرية، وبيولوجية»، وذكر فرويد أن الفن، بعد الأحلام فى كشف الأعماق، ثم اختبار روشاك لبقع الحبر، وجون باك فى رسم المنزل، والشجرة، والشخص، والهدف إمداد الاختصاصى النفسى ببيانات عن المفحوص للاستفادة من التشخيص، والتنبؤ بالشخصية وتفاعلها مع البيئة، وتأثر القدرة العقلية بالعوامل الانفعالية أو العضوية، وتحديد النمط العقلى، وهل هو ذهانى أم عصابى، أم سوى. أما النظرية الإسقاطية فى الرسم كالآتى: 1- كل جانب من جوانب السلوك له سببه ودلالاته، فالسلوك لا يحدث جزافاً، فلكل رسم تاريخه الذى نشأ عنه. 2- سلوك المفحوص أثناء الرسم، له دلالاته وتعليقاته اللفظية التلقائية أثناء سؤاله عما رسم، وتعبيراته الوجهية وطريقة تناوله الورق والقلم وحركات الجسم، لأن هذا السلوك يمثل استجابة المفحوص الانفعالية للعلاقات والمواقف والضغوط التى شعر بها. 3- الرسم والألوان إسقاط لمفهوم الذات لدى المفحوص، واتجاهاته نحو شخص آخر، أو الحياة والمجتمع، ويظهر الإسقاط حينما يصبح من الصعب التعامل مع خطر داخلى أو خارجى، ومن ثم يتعين كبته ثم إسقاطه. 4- إن عملية الإسقاط تتعرض للتحريف بالقدر الذى يكون فيه الإسقاط وظيفة دفاعية وبالقدر الذى تطفو فيه كثرة الجزئيات والسطحيات فى الرسم مثال الوسواس القهرى من دون أن يقابلها فى عالم الواقع. وفى تحليل الرسومات العفوية (الشخبطة)، يجب الاطلاع على الآتى، إذا وقعت فى يمين الصفحة، فإن تفكيره فى الماضى ولديه بعض الخوف، وفى يسار الصفحة، فتفكيره فى المستقبل ومنجز فى عمله ويحب الحياة، وفى وسط الصفحة، فبحاجة إلى الانتباه ومحب للحرية، ومن أعلى، فإن خياله واسع وروحانى، وفى تحمس دائم، وفى أسفل الصفحة، ويقوم بها من لديهم كآبة. أما الكتابة، فإذا ظلل الحروف فتعبير عن القلق والتوتر، أما عن الأشكال الهندسية، فرسمها بتلقائية أثناء المذاكرة أو الاطلاع صاحبها متسامح سلمى كريم، كما يلى: رسم المربع، محدود فى التعامل، ورسم المثلث، يعنى سرعة الحكم فى الأمور، ورسم النجوم، يعنى أنه منضبط ينفذ ما يطلب منه، وحكمه موضوعى. ولا بد من ملاحظة المفحوص فى طريقة مسك القلم، فإن قوة ضغط القلم على الورق لها علاقة قوية بالمفحوص: فإذا كان الضغط ثقيلاً، فإن نشاطه كبير وعصبى، ومتحمس ولديه ثقة بنفسه، والضغط متوسطاً، يعنى شخصية متوازنة ومنظم ومرتب، والضغط خفيفاً، فإنه عاطفى ورومانسى وخجول أحياناً. وعلى الآباء والأمهات ملاحظة رسومات أطفالهم، لأن الرسم بالنسبة للطفل لغة للتعبير أكثر من كونه وسيلة لخلق شىء جميل، الطفل فى مراحل حياته الأولى يرسم ما يعرفه لا ما يراه، والمبالغة والحذف سمة السنوات الأولى فى حياة الطفل، فيبالغ فى رسم الأب، فيجعله أكبر من المنزل، ويغلب التعبير التسطيحى، وكلما تقدم فى السن زاد إدراكه للنسب. يمكن أن تعرف أن الطفل لديه مشكلات نفسية أو عقلية، حال كان هناك عدم إحكام العلاقة بين الأشكال، فمثلاً يرسم اليدين خارجتين من الرأس، أو عدم التناسب الزائد فى الرسم، التكرار الآلى للأشكال. قلة التفاصيل، تشتت الأفكار، أما الطفل الذى لديه ميل للعزلة فتجده يصغر حجم الوحدات المرسومة، وتقتصر الرسمة على جهة واحدة، وفقدان التنظيم، وعدم إكمال الرسمة. |
|