|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عسكريون يعلقون علي قصف أمريكا لتنظيم داعش بالعراق
الدستور ****غطاس: داعش كذبة أمريكية . ..****عبد المقصود : بداية لاحتلال العراق . .*****موسي : علي الدول العربية عقد مؤتمر عاجل لوضع خطة للقضاء علي التنظيم ا كد عسكريون أن هدف أمريكا من قصف مواقع لمدفعية تنظيم " داعش" بكردستان بالعراق، ليس القضاء علي تنظيم " داعش" وإنما تحجيمه و تسخيره لإشعال الصراعات بالعراق بما يخدم مشروع الفوضى الخلاقة، مشددين علي ضرورة عقد الدول العربية مؤتمر عاجل للوزراء المعنيين لوضع خطة للقضاء علي التنظيم الارهابي. . قال سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة الأمريكية مسئولة عما تشاهده العراق من صراعات وتناحرات وأنها من تولت رعاية وإقامة تنظيم "داعش" وتنفيذ مؤامرات لتفتيت الجيش العراقي ، لافتا إلي أن ذلك واضح بشكل جلي في مذكرات "هيلارى كلينتون" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة. وأضاف أن الإدارة الأمريكية ترسم بالقصف حدود الدولة الطائفية بالعراق، بعد خروج داعش عن حدود الدولة السنية وتهديدها لمناطق أخرى، وهذا تجسيد للمشروع الامريكى بأنها لا تريد تصفيه داعش لكن تريد أن تضعها في حدود التقسيم الطائفي الموجود فى العراق، كاشفا ان داعش كذبة كبرى اخترعتها أمريكا. أكد اللواء طلعت موسي، الخبير الاستراتيجي، أن هدف أمريكا من التدخل بالعراق ، ليس القضاء علي تنظيم " داعش" ولكن الحد من قوته والإبقاء عليه عند مستوي معين كي تستمر الانقسامات والصراعات الطائفية بالعراق بما يخدم مشروع الفوضى الخلاقة، مؤكدا أن أمريكا لن تدفع بجندي واحد لالتحام بشكل مباشر مع عناصر " داعش" وستكتفي بالقصف الجوي باستخدام طائرات بدون طيار لضرب أهداف محددة، لإدراكها ان " داعش" متغلغلة في المناطق السكنية و وضربها سيسفر عنه وقوع ضحايا أبرياء من العراقيون المدنيون . واكد أن الدول العربية تعاني من التشرذم والانقسام حيث تخوض لبيبا حرب ضد العصابات فيما تشهد سوريا صراع بين جيش بشار الأسد وجيش النصرة وتواجه مصر حربا شرسه ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة ، لافتا إلي أن عليها التكاتف للتصدي لخطر " داعش" بعقد مؤتمر علي مستوي وزراء الخارجية والداخلية والدفاع لتنسيق المواقف ووضع خطة مشتركة للقضاء علي التنظيم الإرهابي . وأوضح اللواء ثروت جودة، الباحث الاستراتيجي ووكيل جهاز المخابرات العامة السابق، أن الضربة التي وجهتها لولايات المتحدة الامريكية جاءت بالتنسيق بين الأتراك وأمريكا، ولم يتشمل العراق ككل وانما ركز على منطقتي "اربيل ومينوى" بالتنسيق مع الجيش العراقي الذي يوجه ضربات لتنظيم داعش بناء على استطلاعات قادمة من امريكا. وأشار إلى أن الضربة اسفرت عن مقتل 46 جندى منهم 4 من قيادات داعش فى المحافظات، وكلهم من مساعدي البغدادى، وان ذلك بمثابة رد من أمريكا على محاولات قوات داعش محاصرة اربيل وبها مجموعة من الخبراء الأمريكيين يشاركوا فى حماية الاقليم الكردى، فما كان للولايات المتحدة سوى اتخاذ القرار بتوجيه ضربات مقننة لما سوف يهددها فى دولة العراق، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تعلم جيدا مقر البغدادى ولو تريد التخلص منه لنفذت. وقال أن الساحة العراقية ألان تحت المنظار الامريكى من خلال دعمها بالمعلومات للجيش العراقى، بما يضعهم امام اهداف واضحة تمكنهم من توجيه ضربات قوية، وكشف ان هناك قدر من التنسيق بين داعش والولايات المتحدة الأمريكية فاغلب قيادات داعش كانت موجودة فى معتقل جوانتاناموا، وأبرزهم البغدادي وفي المقابل، توقع العميد احمد عبد المقصود، امين الصندوق بالنقابة المستقلة للعسكريين المتقاعدين، الا يلتزم بارك اوباما الرئيس الأمريكي بالتصريحات التي نفي فيها وجود نيه لديهم لخوض حرب جديدة بالعراق، مؤكدا أن أمريكا تسعي من خلال تصديها لداعش لإعادة احتلال العراق لتعويض الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها أثناء غزوها للعراق. |
|