|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
صداقة القديسين النشيطين تملؤك من أسرار اللـه
ذكر قداسة الأب الورع القمص/ صموئيل لحظى فى ذكرى نياحة القديس الأنبا مكاريوس العاشرة، فقال: حدث ذلك مع أحد السائقين (وهو غير مسيحى) كان يسير العام الماضى فى الشارع قرب الفجر بسيارته أمام إحدى الكنائس، ثم نظر فرأى شخصاً، وهو لا يعرف هذا الشخص إذا كان أسقف أم كاهن أم راهب، فقال له: "انت رايح قنا" فقال له السائق: "نعم" فقال له: "خذنى معك" فركب مع السائق سيارة (نصف نقل) وركب معه فى الكابينة الأمامية، وفى الطريق طلب منه شخص آخر أن يركب مع السائق فوقف السائق ونزل لكى يفتح لهذا الشخص باب الكابينة ولكن الباب لم يفتح وحاول عدة مرات، وهذا الشخص رفض الركوب فى الخلف لشدة البرودة، ثم ترك السائق هذا الشخص بالطريق ومضى، وقبل الوصول إلى مدينة قنا شاهد سائق صديقه يعطيه إشارة بنور السيارة وقال له: "خلى بالك فيه ضابط بيفتش" فقال للشخص الذى بجانبه والذى لا يعرفه إذا كان راهب ام كاهن: "أنا ليس معى رخص .. نرجع ونسير بطريق آخر حتى نمر بعيداً عن المرور" فقال له: "ما تخفش مادام أنا معاك مفيش حد هيقدر يكلمك" فقال له السائق: "على مسئوليتك" فقال: "على مسئوليتى" فساروا فى الطريق حتى دخلوا مدينة قنا بدون أى متاعب فقال له: "وصَّلنى لغاية المطرانية" وعندما وصل إلى المطرانية قال للسائق: "عايز كام يا ابنى" فقال السائق: "عايز جنيه" فأخرج من جيبه جنيه وأعطاه للسائق، فهرول السائق للنزول ليحاول فتح الباب الذى لم يفتح أثناء سير السيارة بالطرق، وإذ بالإنسان الذي كان بجانبه يفتح الباب بكل سهولة وينزل، وبمجرد نزوله يختفى، فلاحظ السائق اختفاءه بمجرد نزوله فإندهش جداً وذهب إلى أسرة مسيحية وحكى لهم تفاصيل ما حدث معه .. كما وصف الشخص الذى كان يركب معه (بأنه قصير وذو لحيه بيضاء ويرتدى جلباب لونه رمادى ..) فأخرجوا له صورة للقديس الأنبا مكاريوس وبمجرد أن رآها قال: "هو" وهذا السائق حتى الآن محتفظ بالصورة وبالجنيه معه فى جيبه، حتى أن هذا الجنيه الذى معه وصل ثمنه إلى مبالغ كبيرة ورفض أن يتركه من جيبه. |
09 - 08 - 2014, 09:32 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: صداقة القديسين النشيطين تملؤك من أسرار اللـه
ثم يستطرد ويقول:
حدثت هذه المعجزة مع الأستاذ/ برتوس حنا، منذ عامين حدث رشح فى إحدى عينيه نتيجة مرض السكر، وعمل أربع جلسات ليزر ومع ذلك تكرر الرشح، وهذا الموضوع كان مؤثراً عليه جداً، فكان غير قادر على أن يقود سيارته، وسبب ضيق له وللأسرة، وفجأة حدث رشح فى العين الأخرى، والأطباء نصحوه بعمل "ليزر" للعين الأخرى، فسافر إلى القاهرة لعمل جلسات ليزر، وكانت زوجته متضايقة جداً، وفى ليلة سفره كانت تصلى بدموع، وتم عمل حلقة صلاة هى وأولاد أختها وتم عمل تمجيد للقديسين وذكر فيه القديس الأنبا مكاريوس، وبعد انتهاء الصلاة أحست زوجته براحة نفسية كبيرة، ووجدت آيه تتردد فى أذنها وهى "ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحدةً" (مت 6 : 27)، (لو 12 : 25) فتركت الموضع كله فى يد الرب بعد أن سمعت رنين تلك الآية فى أذنها، ثم نامت وبعد أن نامت نظرت فإذا الباب يفتح ويدخل سيدنا القديس الأنبا مكاريوس وبملابسه المشهور بها وفى يده الصليب وبصليبه رشمها بعلامة الصليب المقدس وقال لها: "سلامٌ لكم" فقامت على الفور وأضاءت النور فلم تجد شيئاً، وكان زوجها فى هذا الصباح قد ذهب إلى الطبيب المعالج له وهو الطبيب الذى قرر العلاج بالليزر وبمجرد الكشف على عينيه قال له الطبيب: "أنا مندهش الشبكية سليمة 100% ولا يوجد أي أثر لأى رشح .. وأنت غير محتاج إلى علاج ليزر" وهذه المعجزة تمت منذ عامين وهو الآن معنا اليوم يحتفل معنا بذكرى القديس الحنون الأنبا مكاريوس كما انه جاء من قرية القصر (بحرى قنا بحوالى 55 كم) يقود سيارته بنفسه. |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صداقة القديسين النشطين تملأك من أسرار الله |
صداقة القديسين تملأك من أسرار الله |
بركات صداقة القديسين |
..:: صداقة القديسين ::.. |
صداقة القديسين |