أما الكاملون فى تقوى الروح والجسد فهذا هو نهجهم.

[بنت معلم الاجيال]

"أما الكاملون فى تقوى الروح والجسد فهذا هو نهجهم. قلب حصين
لا يسبى – محبة كاملة ينبوع من التواضع – سكن المسيح فيهم – ضوء صلاة لا ينقطع" (القديس يوحنا الدرجى)

السيد/ حسنى كمال الناظر ... قنا، يقول:
فى شهر يوليو 1987 وعند استيقاظ المرحومة والدتى من النوم لم تستطع الكلام فأحضرنا لها د./ نبيل الجيار والمرحوم د./ كمال رزق الله واحتارا فى تشخيص الحالة وتم صرف العلاج اللازم .. وفى نفس اليوم بالليل حلمت أننى أجلس بجوارها وقالت لى: "قم افتح الباب لسيدنا الأنبا مكاريوس علشان جاى يرشمنى بالميه" وذلك لرؤيتها القديس ممسكاً بإبريق به ماء .. وعندما نطقت باسم القديس انفتح فاها فى الحال .. وعادت لطبيعتها وعاشت بعد ذلك حوالى اثنى عشر عاماً بصحة جيدة.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
فى شهر ديسمبر 1991م (أى فى صوم الميلاد) وأثناء صلاة القداس الإلهى فى كنيسة السيدة العذراء بقنا .. وأثناء قيام سيدنا الأنبا شاروبيم (أطال الله حياته) بدورة بخور البولس شاهدت زوجتى القديس الأنبا مكاريوس بملابس الخدمة البيضاء وهو متكئ على عكازه فى هيكل السيدة العذراء ثم اختفى هذا المنظر الجميل فى لحظات ليؤكد لنا حضوره الدائم فى وسطنا ليباركنا كل حين.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
فى 26/9/1992 وضعت زوجتى ابنتنا (ماريا) بعملية قيصرية وفى يوم 10/10/1992 فوجئنا بنزول صديد من رأس الطفلة من ثقب صغير أعلى منطقة المخ فذهبنا بها إلى د./ عصمت شهدى أخصائى الأطفال بقنا الذى طلب أن يكون معه د./ سمير وردخان أخصائى الجراحة لتشخيص الحالة وطلبا عمل أشعة التى أوضحت وجود خراج داخلى بجوار المخ يصعب التدخل الجراحى فيه وتم صرف علاج لها .. ولكن الحالة كان ميئوساً منها على حد تعبير د./ سمير وردخان .. وبدأنا فى العلاج دون تحسن يذكر وفى اليوم التالى أحضر لنا أحد أحبائنا تونية القديس الأنبا مكاريوس وكذلك طاقية فأخذنا التونية وعملناها مثل الوسادة ووضعنا راس الطفلة عليها وألبسناها الطاقية منتظرين عمل الله .. وفى تلك الليلة وأثناء نومى بجوار الطفلة حلمت أننى واقف مع القديس أمام هيكل القديس مار مرقس وكان يتحدث معى وهو فرحان ومبسوط وعند استيقاظى فى الصباح الباكر لم أتذكر موضوع الحديث الذى دار مع القديس .. ولكن يا للعجب فعند فحص رأس ابنتى لم أجد أى اثر لأى شيء من الصديد وشفيت تماماً.. وهى الآن (عند كتابة المعجزة) فى الصف الخامس الابتدائى تتمتع بكامل الصحة والعافية بفضل صلوات القديس الأنبا مكاريوس.
حقاً يا أبى القديس لقد جاهدت الجهاد الحسن وأكملت السعى وحفظت الإيمان ونلت الأكاليل التى وعد بها مخلصنا الصالح للذين يحبونه .. اذكرنا أمام العرش الإلهى لكى يعيننا على جهادنا كما أعانك أنت أيضاً.