|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوما معه ........
إنى أَرى غروب صيفي جميل, الشمس قد ألهبتْ كلّ السماءَ الغربيةَ وبحيرةَ جينسارت بدت كمرآة ضخمة ملتهبة تحت سماء مُشتعلة. الشوارعَ في كفرناحوم تَبْدأُ الآن فقط بأَنْ تُصبحَ مزدحمة؛ تَذْهبُ النِساءُ إلى العين، يُهيّئُ الصيّادين شباكهم ومراكبِهم للذِهاب للصيد في الليل، الأطفالَ يلعبون في الشوارعِ، الحمير الصغيرة تَحْملُ السلالَ وتَذْهبُ للقرية، ربما للحُصُول على الخضرِوات. يَظْهرُ يسوع عند باب يَفْضى إلى ساحة صغيرة مظلّلَة بالكامل بكرمة وشجرة تين. فى الخلفيه هناك طريق حجرى يجرى على طول البحيرةَ. لابد أَنْه بيتَ بطرس لأنه على الشاطئِ مَع أندراوس يُرتّبُ السلالَ وشباك السمكَ في المركبِ ويرتب المقاعدَ ولفائف الحبالِ. أنه يعد كُلّ شيءَ للذِهاب للصيد وأندراوس يُساعدُه آتيا وذْاهبُا مِنْ البيتِ إلى المركبِ. سْألُ يسوع تلميذه: "هَلْ سَيكونُ الصيد وفيراً؟" "إن الطقس جيد والماءَ ساكن، أنها ليلة مقمرة لذا سيصعد السمك مِنْ القاعِ للسطح وسَتسْحبه شباكي." "هَلْ سنذهب بمفردنا؟ " "أه يا معلم! كَيْفَ نُديرُ الأمر بمفردنا بهذا النوعِ مِنْ الشباك." "أنى لم أصطاد أبداً مَن قبل وتَوقّعتُ أَنْ أتعلّمَ منك." نزل يسوع فى البحيرة ببطئ وتوقّفُ قُرْب المركبِ على الرمالِ الخشنةِ. "أنظر يا معلم: هذا ما نَفعله, إنى أَخْرجُ بجانب مركبَ يعقوب بن زبدي ونَذْهبُ إلى النقطة الصحيحة بكلا المركبتين, ثمّ نُنزّلُ الشبكةَ ونحن ممسكين بطرف منها, أنك قُلتَ أنّك تريد أمساك طرفها." "نعم، إن قلت لي ما على عْمَله. " "أه! عليك فقط أنْ تُراقبَها وهى تنزل, يجب أنْ تنزّلَ ببطئ بدون أيّ عقد. ببطئ جداً لأننا سَنَكُونُ في منطقة صيدِ، وأيّ حركة شديدة قَدْ تُبعدُ السمك. بدون عقدِ وإلا فأن الشبكة ستُغلقُ بينما يَجِبُ أَنْ تنفْتحَ كحقيبة، أَو بالأحرى كشراع تم نَفخَه بالريحِ. وعندما تنزل الشبكة بالكامل سَنُجذّفُ بهدوء أَو قَدْ نُفرد الأشرعة وفقاً للظروف مكونين نصف دائرة فى البحيرةِ. وعندما نَفْهمُ بإهتزازِ وتدِ الأمانَ بأنّ الصيد جيد سنَتوجّهُ نحو الشاطئِ, وعندما نكون قرب الشاطئِ وليس قبل ذلك لئلا نخسر كُلّ السمك؛ وليس بعد ذلك لئلا نتلف كل من السمك والشباك على الأحجارِ, سنجر الشباك وعند هذه النقطةِ يَجِبُ أَنْ نَكُونَ حذرينَ جداً لأن المراكبَ يَجِبُ أَنْ تكُونَ قَريبَه جداً من بعضها البعض كى تسْمحُ لمركبِ منهما مَسْك طرف الشبكةِ مِنْ المركب الآخر، لَكنَّهم يَجِبُ ألا يَصطدما لتَجَنُّب سَحْق الشباك المليئة بالسمكِ. ارجوك يا معلم كُنْ حذراً، أنه رزق يومنا. راقبْ الشباكَ لئلا تنفتح من تلك الهزاتِ, إن السمكُ سيعمل على تحرير نفسه بضرباتِ قويةِ مِنْ ذيلِه، وإن كان هناك الكثير منهم … أنك سَتَفْهمُ … أنها كائنات صغيرةَ، لكن إن اجتمع منها عشَرة أو مائة أو ألف فأنهم يُصبحونَ أقوياء وكأنهم حوتِ اللوياثان." "نفس الشيئ يَحْدثُ مع الخطايا يا بطرس, فى البداية قد يكون هناك عيب واحد ممكن إصلاحه, لكن إن لم ينجح الإنسان في السَيْطَرَة على نفسه وأضافُ عيبَ على عيب في النهايةِ هذا العيب الصَغير، الذى قد يكون مجرد سهو أَو ضعف بسيط, يُصبحُ أكبرَ وأكبر، يُصبحُ عادةً، ثم رزيلة كبيرة. أحياناً يبدأ الشخص بلمحة شهوانية وينتهي بإرتِكاب الزنى. أحياناً يَفتقرُ الإنسان إلى المحبة عندما يَتكلّمُ مع القريب ويَنتهي به الأمر بعَمَل العنفِ لجارِه. لا تسمح أَبَداً أبداً للعيوبِ أن تزدَاد في الثقل وفي أعدادِها إن أردت تَجَنُّب السقوط! أنها تصبح خطرةَ ومسيطرة كالأفعى الجهنميةِ نفسها وسَتَجذبك لأسفل إلى الجحيم. " "ما تَقُولُه صحيحُ يا معلم … لَكنَّنا ضعفاء جداً!" "الأنتباه والصلاة ضروريان لتصبح قويا وتنال معونة مَع إرادة قوية بأَنْ لا تخطئ. ويَجِبُ أَنْ يكونَ لديك ثقةُ كاملةُ في عدالةِ محبّةِ الآبِّ." "هَلْ تَظن أنّه لن يكُونُ قاسيا مَع سمعان المسكين؟" "انه كَانَ يمكنُ أَنْ يَكُونَ قاسى مَع سمعان العجوز, لكن مع بطرسى، مَع الإنسان الجديدِ، الإنسان الذى لمسيحَه … لا يا بطرس، أنه لَنْ يكون قاسيا. أنه يَحبُّك وسَيحبُّك." "وماذا عنى؟" "وأنت أيضاً يا أندراوس وكذلك يوحنا ويعقوب وفيلبس ونثنائيل أيضاً, فأنكم مُختَاَرينى الأوائل." " هَلْ سَيَكُونُ هناك أخرين؟ هناك إبن عمكَ، وفى اليهودية … " "أه! سيكون هناك أخرين أكثر من ذلك بكثير, إن ملكوتي مفتوح لكُلّ البشرية, الحق الحق أقول لك أن صيدى فى ليل الدهور سَيَكُونُ أكثر وفرة مِنْ صيدكم كله، لتكن كل ليلة دهرا …ليلُة لن يكون الدليل فيها هو نور البشر أو نور الكواكب الصافيَ أَو نور القمرِ الذى يوافق الأبحارِ، بل إنما ستكون كلمةَ المسيح والنعمة التى سَيَمْنحها هو الدليل؛ إن هذا الليل سَيُصبحُ فجرَ نهار بلا غروبِ ونوراً سيعيش فيه كُلّ المؤمنون وسَيَكُون فجرَ شروق شمس سَتجْعلُ كُلّ المختارين متألقين, سعداء, ذوى جمال لدرجة تشبه الآلهة, آلهة وأولاد الإله الأبّ وعلى شبهى … أنه لَيسَ بإمكانكم أنْ تفْهمَوا الآن لَكن الحق الحق أقول لكم أنّ حياتَكَم المسيحيةَ سَتَجْعلُكم تشُبْهون سيدِكَم وأنكم سَتُشرقُون في السماء بعلامته. لذا، وعلى الرغم مِنْ حقدِ الشيطان الحسودِ وضعف إرادة الإنسان إلا انه سَيكُونُ لدى صيد أكثر وفرة مِنْ صيدكم" "لكن هَلْ سنكون نحن فقط تلاميذك؟ " "أأنت غيور يا بطرس؟ لا، لا تَكُنْ غيورا! سيأتى آخرون وسيكون في قلبِي حبّاً للجميع. لا تَكُنْ جشعاً يا بطرس فأنك لم تعرف بعد طبيعة الذى يحبُّك. هَلْ سَبَقَ أنْ أحصيت النجومَ؟ أَو الأحجار التى ترقد في عمقِ البحيرةِ؟ كلا، أنك لا تَستطيعُ وقدرتك على أن تحصى نبض المحبّةِ التي يستطيعها قلبِي أقل من ذلك, هَلْ سَبَقَ أَنْ كُنْتَ قادر على أن تحصى كَمْ مرّة قبّلت تلك البحيرةِ الشاطئَ بموجاتِها خلال دورات القمر الإثنى عشرَ؟ كلا، أنك لَنْ تَكُونَ قادر على ذلك. وهل سَتَكُونُ قادر على أن تحصى موجاتِ المحبّةِ التي يسكبها قلبِي ليقبل البشر أقل من ذلك. تأكّدُ مِنْ حبِّي يا بطرس." أْخذُ بطرس يدّ يسوع وقبّلُها وهو متأثر بعمق. نظر أندراوس ذلك لكنه لم يجرؤ أن يمسك يد يسوع لكن يسوع ربت على شَعرَه بيَدِّه قُائلا: "إنى أَحبُّك أنت أيضاَ كثيراً. في ساعةِ فجرِكِ، دون الحاجة لرَفْع عينِيكَ، سَتَرى يسوعك منعَكسَ على قبة السماءِ، وسَيَبتسمُ لك ليقَول لك: "إنى أَحبُّك. تعال "، ومرورك فى هذا الفَجرِ سَيَكُونُ أحلى مِنْ دُخُول غرفة العرس … " "سمعان! سمعان! أندراوس! أنى هنا … تعالا … " أسرعُ يوحنا نحوهم وهو يلَهْث. "أه! يا معلم! هَلْ أبقيتُك تنتظر؟" نْظرُ يوحنا إلى يسوع بأعين محب. أجابة بطرس: "لأقَول لك الحقِّ، فأنا كُنْتُ بْدأُت أظن أنّك لن تأتى, أعد قاربك بسرعة .... أين يعقوب؟" "حَسناً … لقد تأخرنا بسبب رجل أعمى, أنه ظن أن يسوع في بيتِنا وأتى عندنا, قُلنَا له: أنه لَيسَ هنا, قد يشفيك غداً, فقط إنتظر. لَكنَّه لَمْ يُردْ أن ينتظر. قالَ يعقوب له: "أنك أنتظرُت طويلا لترى النور، ماذا سيحدث إن أنتظرت ليلة أخرى؟ لكنه لم يصغى لصوت المنطق… " "يوحنا، إن كُنْتَ أعمى، هَلْ ستكون متلهف لرُؤية أمِّكَ؟ " "ايه! … بكل تأكيد!" "حَسناً إذن؟ أين هو الرجل الأعمى؟" "أنه آت مَع يعقوب, أنه ممسك بعباءتِه ولَنْ يَتْركَه يَذْهبُ. لَكنَّه آت بغاية البطئ لأن الشاطئَ مغطّي بالأحجارِ، وهو يُتعثّرُ فيها … هل ستغفر لى يا معلم لكونى كنت قاسيا؟" "نعم، أنى سَأَضِعُ الأمور في نصابها، أذْهبُ وساعدُ الرجلَ الأعمى وأحضرة لي." ركض يوحنا. هْزُّ بطرس رأسه لكنه لم يَقُلُ أيّ شئَ بل نْظرُ إلى السماءِ التي صارت زرقَاء بَعْد أنْ كَانَت صفراء عند الفجر ونْظرُ إلى البحيرةِ وإلى المراكبِ الأخرى الخارجة للصِيد وهو يَتنهّدُ. "سمعان؟" "نعم يا معلم" "لا تخف. سَيكونُ لديك صيد جيد، حتى لو تأخرت فى الخُرُوج." "هذه المرة أيضاً؟" "فى كُلَّ مَرَّةٍ ستعمل الخير سَيَمْنحُك الله نعمةَ الوفرةِ. " "ها الرجلُ الأعمى." يتقدم الرجلَ المسكين بين يعقوب ويوحنا وهو ممسك بعصا للمشي في يَدِّه، لكنه لا يَستعملُها في الوقت الحاضر. أنه يَمشّي بصورة أفضل مستندا على الرجلين. "هنا يا رجل، ها هو المعلم أمامك." سْجدُ الرجلُ الأعمى: "أرحمنى يا سيدى." "أتُريدُ أن تبصر؟ أنْهضُ. منذ متى وأنت أعمى؟" تجمّعُ التلاميذ الأربعة حول يسوع والأعمى. "منذ سبع سَنَواتِ يا سيدى. قبل ذلك كنت أبصر جيداً وكنت أعمل, أننى كُنْتُ حداد في قيصرية على البحرِ. كُنْتُ أَعْملُ بشكل جيّدٍ. فى الميناء كان التجار كانوا يحتاجوني دائماً لعمل أو لآخر. لكن بينما كنت أطرق قطعة الحديدِ لصنع مرساةَ، ويُمْكِنُك أَنْ تَتخيّلَ كَيفَ كانت ساخنة لتكون مرنة, إرتدّتَ شظيةُ منها ووأحرقَت عينَي. عيناي كَانتْ تؤلمنى من قبل بسبب حرارةِ كورِ الحداد. فَقدتُ العينَ المجروحةَ وأصبحَت الآخرَى أيضا عمياء بعد ثلاثة شهورِ. لقد انفقت كُلّ مدّخراتي والآن أَعيش على الصدقةِ … " "هَلْ أنت وحيد؟" "أَنى مُتَزَوّجُ ولى ثلاثة أطفالِ صِغارِ …؛ أنى لم أرَى وجهَ أصغرهم … ولى أمُّ كبيرة السنُ. ورغم إِنَّهَا هى وزوجتي يكْسبُان قليل من الخبز، وبالذي الذى يَكْسبونَه والاحسان الذى أَحْصلُ عليه نُديرُ أَنْ لا نموت جوّعَا. لكن إن برأت! … سأَعُودُ إلى العمل. إن كُلّ ما أَطلبه هو أن أصْبَحُ قادر على العمل كإسرائيلي صالح وهكذا أُطعم أولئك الذين أَحبُّهم." "وها أنت أتيت لي؟ مَنْ أخبرَك؟" "رجل ابرص أنت أبرأته أسفل جبلِ طابور، عندما كُنْتَ رْاجعُ إلى البحيرةِ بعد عظتك الجميلِة." "ماذا قال لك؟" "قال أنّك تستطيع فعلُ كُلّ شيءُ. قال أنّك خلاص الأجساد والنفوس. أنّك نور للأرواح وللأجساد، لأنك نور الله. أنه، بالرغم من أنه ابرص إلا أنه تَجاسرَ واختِلط بالجموع رغم أنه كان يمكن أن يرجم, لقد التف بعباءتِه إذ رَأك تَمْرُّ في الطّريق إلى الجبلِ وأنار وجهَكَ الرجاء في قلبِه. لقد قالَ لي: "إنى رَأيتُ شيئا في ذلك الوجهِ هَمسَ لي: هناك الخلاص, إذهبْ! فذَهبتُ." ثمّ كرّرَ على خطابَكَ وأخبرَني أنّك أبرأته بلمسه بيَدِّكَ بدون أيّ إشمئزاز. أنه عاد إلى الكاهنِ بعد تطهيره. إنى أعَرفه. لقد عَملتُ بعضَ الشغل لَهُ عندما كَانَ عِنْدَهُ مخزن في قيصرية. إنى جِئتُ أسْألُ عنك في كُلّ بلدة وقرية, الآن ها أنا وَجدتُك … أرحمنى!" "تعال. النور ما زالَ لامعُا جداً لشخص خارج من الظلمِة!" "هَلْ ستشفينى إذن؟" أْخذُه يسوع إلى بيتِ بطرس، في ضوءِ الحديقةِ الخافت وضِعُه أمامه، في وضع ان عينِيه التى ستشفيان لا تَبصرا فى البدء البحيرة التى مازالَت متألّقُة بالنور. بْدا الرجلُ كطفل سلس يَطِيعُ دون أن يسأل. "أبّتاه! نورك لأبنِك هذا!" مد يسوع يديه على رأس الرجلِ الراكعِ. ظل في ذلك الوضع للحظة. ثمّ بلّلُ اطراف أصابعِه باللعابِ ومس بيدّه اليمنى العينان المنفتحةَ قليلا لكن دون أن ترى. لحظة. ثمّ اهتز الرجلَ، فْركُ جفنيَه كما لو أنَّ انه يستيقظ مِنْ النوم وعينيه لازالت معُتّمة. "ماذا تَرى؟" "أوه! … أوه! … أوه! … يا إلهى الأبدي! أظن … أظن … أوه! أنّني أستطيع أَنْ أَرى … إنى أَرى عباءتَكَ … أنها حمرُاء ... أليس كذلك؟ ويَدّا بيضِاء … وحزام من الصوف … أوه! يا يسوع الصالح … أنى أستطيع أَنْ أَرى أفضل وأفضل، أكثر كلما اعتدت على الرُؤية … هناك عشب الأرضِ … وذلك بالتأكيد بئرُ … وهناك كرمة … " "إنهضْ يا صديقي." نهض الرجلَ الذي كان يَبْكي ويَضْحكُ، وبعد تردد لحظةِ بين الإحترامِ والرغبةِ، رْفعُ وجهَه والتقى بعينَى يسوع: ابتسم يسوع ابتسامة مليئة بالحبِّ الرحيمِ. أنه جميلَ أن تسْتِعْيد بصرِكَ وترى هذا الوجهِ كأول شيء تراه! هتف الرجل ومد ذراعيهَ. أنه عملُ غريزى لَكنَّه سيطرُ على نفسه. لكن يسوع فْتحُ ذراعيهَ وجذب الرجل الذى كان أقصر منه بكثير نحوه وقال له"إذهبْ إلى بيتك الآن، وكُنُ سعيداً وباراً, إذهبْ مع سلامِي. " "سيدى، سيدى! ربى! يسوع! ايها القدوس! ايها المبارك! أيها النور … إنى أَرى … إنى أَرى كُلّ شيءَ … هناك البحيرة الزرقاء، السماء الصافية، الشمس المشرقة، وبعد ذلك أفول قمرِ الصَبْاح … لَكنَّ في عينِيكِ أَرى أجمل وأصفى زرقة، وفيك أَرى جمالَ الشمسِ الحقيقي، وأنقى نور مبارك للقمرِ, أنك نجمَ الذين يَتألمون ونور العميان والرحمة الحيّة الفعالة!" "أَنا هو نور النفوس, فكُنُ إبن النور." "نعم، دائماً يا يسوع, فى كُلَّ مَرَّةٍ سأَغْلقُ عينَاي المولودة من جديد، سَأُجدّدُ عهدى. لتكن مباركا أنت والعلى." "مباركاَ يَكُونَ الأبَّ العلى! إمضى!" وسافر الرجل, سعيدا, واثق من نفسه، بينما دْخلُ يسوع والتلاميذ المذهولين المَرْكبان وبْدأُو ملاحتهم. وانتهت الرؤية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوما ما |
يوما ما |
انا لم أقع في حبك يوما |
يوما ما |
يوما ما |