لما جاء ملء الزمان، وصار الكلمة جسدًا، ووصل الخبر للملك هيرودس اضطرب جدًا، وشعر باهتزاز كرسي عرشه، ولهذا بدأ يخطط في كيفية التخلص من الملك المولود.
فجمع رؤساء الكهنة، والكتبة، وتفاهم مع المجوس ليعرف منهم مكان ولادته، ولكنه فشل، فالتهبت الغيرة الممقوتة في قلبه "وأرسل فقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم، وفى كل تخومها من ابن سنتين فما دون" (مت 2: 16).