الرياء مع القيادات في الخدمة
لأنني أعبد الناس في خدمتي، أود أن أكون قريبًا من القيادات في الكنيسة حتى أحافظ على موقعي الذي أنا أتمسك به، فأحاول أن أكسب هذه القيادات سواء كانت من الأكليروس أو العلمانيين بأن الجأ إلى المداهنة والرياء، فعندما الاحظ في القيادة سلوكا معينًا به بعض الضعفات وأحجم عن أعطاء الرأي فيه بل أجد نفسي أكيل على هذا السلوك مدحا وتأييدا وكأنه هو السلوك المثالي الذي يجب أن يحتذى!! فيالخطيتي وعظم دينونتي خاصة عندما يكون هذا الرياء على حساب مجد المسيح.
أنني كثيرا ما أخلط بين احترام القيادات وبين الرياء معهم، وكان ينبغي أن أفرق بين هذا وذاك، وأنصت لكلمات القداس الإلهي التي تقول: "طهرنا من كل دنس ومن كل غش ومن كل رياء ومن كل فعل خبيث ومن تذكار الشر الملبس الموت".