|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمة السر في قضية قتل جنود حرس الحدود
البوابة نيوز "السلاح الليبي كلمة السر في قضية قتل جنود حرس الحدود في الوادي الجديد "، هكذا أكدت مصادر أمنية، أن هجوم الأرهابيين على قوات حرس الحدود في الوادي الجديد هي محاولة للأنتقام بعد نجاح الجيش المصري في تضيق الخناق على منافذ تهريب السلاح الليبي التي كانت تعتمد عليها الجماعات التكفيرية في سيناء وكان يصل اليها من ليبيا. وقال مصدر عسكري بخليج السويس، أن قوات الجيش بالسويس والبحر الأحمر وجنوب سيناء تمكنت من غلق منافذ تهريب السلاح المهرب من ليبيا ومن الجنوب، مما ساعد في حصار التكفيرين في شمال سيناء وعدم قدرة المسلحين في شمال سيناء على مقاومة قوات الجيش المصري، مؤكدا أن عمليات غلق منافذ تهريب السلاح أستمرت لعدة أشهر. وأكد المصدر، أنه وضع خطة تم تنفيذها في خليج السويس بين قوات القاعدة البحرية في خليج السويس وقوات حرس الحدود، وتم القبض على العديد من مهربي السلاح وتم أحكام السيطرة على المداخل البحرية التي تربط بين السويس وجنوب سيناء مع خليج السويس، خاصة أن عدد كبير من مهربي السلاح كان يستخدم القوارب في تهريب السلاح بخليج السويس إلى المسلحين التكفيرين في سيناء، ومن بينها الأسلحة الثقيلة التي كان يستخدمها التكفيرين. وأشار المصدر، إلى أن السلاح الليبي المهرب كان هو الهدف الأول لقوات الجيش والذي تم ضبط أعداد كبيرة منه ومحاصرت منافذ تهريبة من أجل عدم السماح لوصولة إلى المسلحين في سيناء، فالمواجهة لمنع وصول السلاح الليبي لسيناء تبدأ منذ منذ دخول الأسلحة الليبية عبر السلوم، والتي تبدأ عصابات التهريب في دراسة كيفية دخولها إلى سيناء، وهى عصابات متخصصة في نقل السلاح عبر الطرق الجبلية بجبال عتاقة، لتصل إلى شواطئ خليج السويس والبحر الأحمر، ومنها يتم تمريرها باستخدام مراكب صغيرة إلى سيناء، ولذلك تقوم الأجهزة الأمنية المصرية بالتواجد المكثف في خليج السويس لمنع تهريب السلاح الليبي وسط تعاون كامل بين قوات حرس الحدود المصرية وقوات البحرية لمنع تهريب السلاح عبر شواطئ العين السخنة بالسويس إلى الضفة الشرقية بسيناء وذلك بأحكام السيطرة والتواجد الأمني المكثف. وأضاف المصدر، أن ما قام به قائد الجيش الثالث الميداني بالسويس من عقد سلسلة من الاجتماعات مع شيوخ القبائل البدوية بجنوب سيناء والسويس، ساعد في مساهمة شيوخ القبائل البدوية في التعاون مع قوات الجيش لمنع تهريب السلاح، وتوجد ممرات جبلية في جنوب سيناء يقوم شيوخ القبائل البدوية بأنفسهم بالتواجد بها لمنع تهريب السلاح وعدم السماح لوصولة إلى شمال سيناء. |
|