|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل التحقيقات مع القيادى«ثروت شحاتة »
الشروق • دخل مصر باسم «محمد على عثمان» والنيابة تستعلم من الداخلية الليبية عن الجواز المزور • المتهم ينفى تواصله مع الظواهرى أو عودته بموافقة المعزول.. ويؤكد هجره الأفكار التكفيرية استكملت نيابة أمن الدولة العليا أمس الأول، تحقيقاتها مع ثروت صلاح شحاتة، القيادى بجماعة الجهاد المصرية وتنظيم القاعدة، حيث واجهته النيابة بجواز السفر الذى حضر به من ليبيا، وتبين أنه كان مدونا به اسم غير حقيقى هو «محمد على عثمان هاشم»، كمواطن ليبى الجنسية، بعد أن تمكن من استخراجه من وزارة الداخلية الليبية بهذا الاسم، وذلك استغلالا لحالة الانفلات الأمنى التى كانت تعيشها ليبيا بعد الإطاحة بنظام معمر القذافى. وقال شحاتة خلال التحقيقات إنه استخرج هذا الجواز بعدما دفعه الحنين إلى وطنه مصر، وأنه قرر ترك ليبيا بمحض إرادته بعد فوز الرئيس المعزول محمد مرسى واطمئنانه إلى توقف تعقب الإسلاميين خلال تلك الفترة، فحضر إلى البلاد وأقام بمنطقة العاشر من رمضان، وعمل فى مجال تجارة الملابس، واستقر هناك لمدة سنة. كما واجهت النيابة شحاتة مجددا بدوره فى إنشاء ميليشيا مسلحة تتبع تنظيم القاعدة بالاشتراك مع عبدالكريم بلحاج، القيادى بالقاعدة، وأن هذه المليشيا التى عرفت بـ«جيش مصر الحر» أنشئت بتعليمات من أيمن الظواهرى، قائد التنظيم، وأن هذه المليشيا تضم نحو 4500 شخص تم تدريبهم فى معسكرات جبهة النصرة فى سوريا وتسفيرهم إلى ليبيا تمهيدا لدخولهم مصر، وكان الهدف الأساسى منها محاولة الدخول إلى مصر من ناحية الصحراء الغربية وتهريب أسلحة إلى أذيال تنظيم القاعدة فى سيناء، وأنها تمكنت من تهريب مضادات للدبابات والطائرات وأسلحة أخرى ثقيلة. نفى شحاتة الاتهام قائلا إن علاقته بتنظيم القاعدة قد انتهت منذ فترة طويلة وأنه الآن ينبذ الفكر التكفيرى واختلط بالحياة العامة وله أصدقاء فى محل سكنه من الأقباط الذين يرفض الفكر التكفيرى التعامل معهم. كما واجهت نيابة أمن الدولة العليا شحاتة بعلاقاته مع جماعة الإخوان وحقيقة لقاءاته بخيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، وأنه جاء إلى مصر باتفاق بين الرئيس المعزول مرسى وبين أيمن الظواهرى، فنفى شحاتة ذلك، مشيرا إلى أنه إذا كان هذا الكلام صحيحا فما الذى يدعوه لدخول مصر باسم مستعار؟. وقررت نيابة أمن الدولة العليا مخاطبة وزارة الداخلية الليبية للاستعلام عن مدى صحة جواز السفر المستخرج باسم محمد على هاشم عثمان، ومعرفة بيان حقيقة وجود هذا الاسم من الأساس من عدمه، كما طلبت تحريات الأمن القومى حول ما ذكرته تحريات الأمن الوطنى بشأن عقد اجتماعات فى أفغانستان بين ثروت شحاتة والظواهرى، وذلك قبل الثورة الليبية بأيام والتى تم بعدها تنصيب شحاتة أميرا لتنظيم القاعدة، وحقيقة تكليف الظواهرى لشحاتة بالنزول إلى مصر من أجل التنسيق مع قيادات التنظيمات التكفيرية. وقال عبدالنبى الفقى، محامى المتهم، إن موكله عرف عنه خلال الفترة التى أقام فيها داخل مصر حسن السير والسلوك، وأنه لم يحتك بأى شخص تابع للجماعات التكفيرية من قريب أو بعيد، وأن القضيتين الوحيدتين اللتين ذكر اسمه فيهما هما قضيتا العائدون من ألبانيا والمعروفة باسم قضية الجهاد الكبرى، وقضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى، وقد صدرت أحكام لاحقة ببراءة جميع المتهمين فيهما، موضحا أنه طالب النيابة بمعاملته أسوة بهم. نقلا عن الشروق • دخل مصر باسم «محمد على عثمان» والنيابة تستعلم من الداخلية الليبية عن الجواز المزور • المتهم ينفى تواصله مع الظواهرى أو عودته بموافقة المعزول.. ويؤكد هجره الأفكار التكفيرية استكملت نيابة أمن الدولة العليا أمس الأول، تحقيقاتها مع ثروت صلاح شحاتة، القيادى بجماعة الجهاد المصرية وتنظيم القاعدة، حيث واجهته النيابة بجواز السفر الذى حضر به من ليبيا، وتبين أنه كان مدونا به اسم غير حقيقى هو «محمد على عثمان هاشم»، كمواطن ليبى الجنسية، بعد أن تمكن من استخراجه من وزارة الداخلية الليبية بهذا الاسم، وذلك استغلالا لحالة الانفلات الأمنى التى كانت تعيشها ليبيا بعد الإطاحة بنظام معمر القذافى. وقال شحاتة خلال التحقيقات إنه استخرج هذا الجواز بعدما دفعه الحنين إلى وطنه مصر، وأنه قرر ترك ليبيا بمحض إرادته بعد فوز الرئيس المعزول محمد مرسى واطمئنانه إلى توقف تعقب الإسلاميين خلال تلك الفترة، فحضر إلى البلاد وأقام بمنطقة العاشر من رمضان، وعمل فى مجال تجارة الملابس، واستقر هناك لمدة سنة. كما واجهت النيابة شحاتة مجددا بدوره فى إنشاء ميليشيا مسلحة تتبع تنظيم القاعدة بالاشتراك مع عبدالكريم بلحاج، القيادى بالقاعدة، وأن هذه المليشيا التى عرفت بـ«جيش مصر الحر» أنشئت بتعليمات من أيمن الظواهرى، قائد التنظيم، وأن هذه المليشيا تضم نحو 4500 شخص تم تدريبهم فى معسكرات جبهة النصرة فى سوريا وتسفيرهم إلى ليبيا تمهيدا لدخولهم مصر، وكان الهدف الأساسى منها محاولة الدخول إلى مصر من ناحية الصحراء الغربية وتهريب أسلحة إلى أذيال تنظيم القاعدة فى سيناء، وأنها تمكنت من تهريب مضادات للدبابات والطائرات وأسلحة أخرى ثقيلة. نفى شحاتة الاتهام قائلا إن علاقته بتنظيم القاعدة قد انتهت منذ فترة طويلة وأنه الآن ينبذ الفكر التكفيرى واختلط بالحياة العامة وله أصدقاء فى محل سكنه من الأقباط الذين يرفض الفكر التكفيرى التعامل معهم. كما واجهت نيابة أمن الدولة العليا شحاتة بعلاقاته مع جماعة الإخوان وحقيقة لقاءاته بخيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، وأنه جاء إلى مصر باتفاق بين الرئيس المعزول مرسى وبين أيمن الظواهرى، فنفى شحاتة ذلك، مشيرا إلى أنه إذا كان هذا الكلام صحيحا فما الذى يدعوه لدخول مصر باسم مستعار؟. وقررت نيابة أمن الدولة العليا مخاطبة وزارة الداخلية الليبية للاستعلام عن مدى صحة جواز السفر المستخرج باسم محمد على هاشم عثمان، ومعرفة بيان حقيقة وجود هذا الاسم من الأساس من عدمه، كما طلبت تحريات الأمن القومى حول ما ذكرته تحريات الأمن الوطنى بشأن عقد اجتماعات فى أفغانستان بين ثروت شحاتة والظواهرى، وذلك قبل الثورة الليبية بأيام والتى تم بعدها تنصيب شحاتة أميرا لتنظيم القاعدة، وحقيقة تكليف الظواهرى لشحاتة بالنزول إلى مصر من أجل التنسيق مع قيادات التنظيمات التكفيرية. وقال عبدالنبى الفقى، محامى المتهم، إن موكله عرف عنه خلال الفترة التى أقام فيها داخل مصر حسن السير والسلوك، وأنه لم يحتك بأى شخص تابع للجماعات التكفيرية من قريب أو بعيد، وأن القضيتين الوحيدتين اللتين ذكر اسمه فيهما هما قضيتا العائدون من ألبانيا والمعروفة باسم قضية الجهاد الكبرى، وقضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى، وقد صدرت أحكام لاحقة ببراءة جميع المتهمين فيهما، موضحا أنه طالب النيابة بمعاملته أسوة بهم. |
|