|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتانياهو وعد السيسي
البوابة نيوز أعدت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى تقريرا مفصلا كشفت فيه عن كثير من الكواليس والملابسات والتفاصيل السياسية والدبلوماسية السرية التى جرت الأيام الماضية بين مصر وإسرائيل، حتى تم الاتفاق بين البلدين منذ ساعات قليلة على وقف الجيش الإسرائيلى خطته الكاملة لاجتياح لقطاع غزة بريا، وقبول حكومة تل أبيب التفاوض فى القاهرة على هدنة مع حركة حماس، وإرسالها مرة أخرى وفدا أمنيا إسرائيليا لمصر للتفاوض حول إنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة التى أسفرت حتى الآن عن استشهاد مئات المدنيين الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وإصابة مئات آخرين جراء مئات الغارات الجوية التى نفذها الطيران الإسرائيلى على قطاع غزة الأيام الماضية. وأكد تقرير القناة أن مصر أجرت جهودا مُضنية لمنع إسرائيل من استكمال خطة الحرب البرية على غزة التى مقرر لها أن تستمر أسبوعين من الآن، وذلك بعدما نفذ الطيران الإسرائيلى أكثر من ألف غارة جوية على القطاع، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أجرى مؤخرا عدة اتصالات برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وطالبه السيسى خلال هذه الاتصالات بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية البرية على غزة بأى ثمن لأنها تستهدف المدنيين الفلسطينيين أكثر من استهداف حركة حماس أو حركات المقاومة الفلسطينية التى تطلق صواريخها على المدن الإسرائيلية. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن رئيس وزراء إسرائيل رفض التهدئة ووقف الحرب الإسرائيلية فى البداية متوعدا بضرورة استكمال عملية "الجرف الصامد" العسكرية والسيطرة البرية على غزة خلال الأسبوعين المقبلين، لكن فى النهاية استجاب نتانياهو لبنود المبادرة المصرية للتهدئة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وحركات المقاومة الفلسطينية بعد الضغوط الدولية على إسرائيل من قبل الأمم المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبى لوقف الحرب البرية على غزة، هذا بالإضافة تهديد الرئيس السيسى لنتانياهو بقطع العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب والتصعيد الدولى ضد إسرائيل إذا أصرت على استمرار حربها البرية على غزة وقتل المدنيين الفلسطينيين العُزل، مما جعل نتانياهو يعد السيسى بوقف اجتياح غزة وتولى مصر ملف التهدئة والهدنة مع حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، بعيدا عن عروض تركيا وقطر لتولى ملف التهدئة. كما لجأ السيسى إلى تهديد نتانياهو واللعب معه بورقة المعلومات المخابراتية التى أكدت أن حركة حماس تستعد لاستخدام الصواريخ الإيرانية طويلة المدى فى قصف تل أبيب وعدد من مدن إسرائيل، اذا استمرت عمليات الجيش الإسرائيلى لاجتياح قطاع غزة كاملا خلال الأيام القادمة، مع تأكيد هذه المعلومات على فاعلية وقوة الصواريخ الإيرانية الجديدة البعيدة المدى والتى لم تُستخدم من قبل، ونجحت حماس فى نقلها من إيران إلى سوريا ثم تهريبها إلى قطاع غزة عبر أنفاق التهريب فى سيناء، على مدار عام كامل من حكم الرئيس المعزول محمد مرسى. |
|