|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
" هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته لينجى من الموت انفسهم وليستحييهم فى الجوع " 0 ( مز 33 : 18 ، 19 )
السيده والدة الطفل / جرجس عادل سمير ( رأس غارب ) تقــــــول : + فى ليلة عيد الغطاس عام 1994 كان ابنى جرجس مستعداً للذهاب الى الكنيسه وأمام المنزل كانت تقف سياره نصف نقل محمله ، وهناك مجموعه من الأطفال يلعبون حولها ، فركب أبنى فوق السياره ولم ينتبه السائق لذلك وتحركت السياره فجأه وبسرعه ، فخاف ابنى جداً وقفز من فوقها الى الأرض فأصطدمت رأسه بالرصيف ودخل فى غيبوبه تامه نقل على اثرها الى المستشفى ، فأخبرنا خمسه من الأطباء انه لو استرد ابنى وعيه خلال 12 ساعه فسيكون هناك امل فى شفائه ، فوصل الخبر الى ابونا بولس كاهن كنيسة مارجرجس بغارب اثناء صلاة اللقان ، فصلى له وطلب لأجل شفائه ، وأحضرت لنا إحدى قريباتى لفافه مبلله بماء اللقان ، وبمجرد ان رشمناه بها عاد ابنى الى وعيه وبدأت الأستجابه السريعه ، واعلمنا الأطباء انه سيعيش ولكن ربما يصاب بنوع من الشلل أو الصرع ولذلك لابد من نقله الى القاهره لاجراء اشعه مقطعيه على المخ ، وفعلاً ذهبنا به الى هناك واجريت له هذه الاشعه فاتضح وجود شرخ بالجمجمه ونزيف داخلى بالشعيرات الدمويه بالمخ ، وفعلاً أصيب الطفل بما اشبه بشلل نصفى ، وعندئذ قرر الأطباء ضرورة اجراء عمليه جراحيه فوريه له ، وفى داخل المستشفى وكانت حوالى الساعه الثامنه مساءاً ، وقفت بجواره وأمسكت بيده ، وصليت صلاة الغروب من الاجبيه التى وزعت لنا للبركه فى الذكرى الأولى لنياحة القديس الأنبا مكاريوس والمدونه بها سيرة حياته المباركه ، وطلبت شفاعته بلجاجه ، ثم نقلنا الى عياده اخرى بالدقى وبعد الكشف على الطفل ، اخذ الطبيب يداعبه وسأله بعض الأسئله ثم طمئننا أنه لاداعى الان لعمل جراحه وقرر لنا بعض الادويه ثم طلب منا احضار الطفل مره اخرى بعد عشرين يوماً لاجراء اشعه اخرى على المخ ، وبعد عودتنا الى غارب قررت أن أذهب بابنى الى قنا لزيارة القديس الأنبا مكاريوس وأخذ بركته ، وكانت حينئذ ليلة الذكرى الثانيه لنياحته 0 ونظراً للترتيبات الخاصه التى تجرى فى تلك الليله فقد منعنى بعض الاخوه المشرفون من الدخول الى المزار ، ولكن استسمحتهم بدخول ابنى فقط ليطلب من الأنبا مكاريوس أن يصلى له للشفاء ، ولصغر سنه حفّظته بعض الطلبات التى يقولها عند وقوفه امام الأنبا مكاريوس ، ففعل ذلك 0 |
19 - 07 - 2014, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته
+ ثم ذهبت به الى دير الشهيد مارجرجس بالمحروسه وكان هناك اب راهب ورويت له ما حدث لابنى الذى كان مستعداً للتناول ، فأخذه معه الى الهيكل وبعد انتهاء القداس والتناول من الأسرار المقدسه خلع عليه ملابس الخدمه ودعى له بالشفاء ، ثم عدنا به الى القاهره الى نفس المستشفى والطبيب الذى اجرى له الأشعه الأولى فقام باجراء اشعه اخرى وعندها اصيب الطبيب بدهشه وحيره شديده ثم سألنى " هل هذا هو ابنك المريض أم هو طفل آخر !! " فضحكت وقلت له " انه هو ابنى " فأخبرنى بأن الأشعتين مختلفتين تماماً ولا أثر لاى نزيف أو شرخ بالمخ 00 ونصحنى الطبيب المساعد أن لا اذهب الى أى طبيب آخر لأن الأشعه سليمه بالكامل ، ولدىَ صورة الأشعه قبل وبعد المعجزه ، فمجداً للـه وشـكراًلأبينـا القديس الأنبا مكاريوس الذى انقذ ابنى من الموت بقوة الله |
|||
|