|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العودة الثانية لـ«البرادعى»: 2010 تنبأ بسقوط النظام.. و2012 يحذر من «الانفجار» محمد البرادعى «قطار التغيير انطلق ولن يتوقف، والنظام سيسقط حين ينزل مليون مواطن إلى الشارع»، تلك كانت نبوءة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، التى أطلقها بمجرد عودته إلى القاهرة فى فبراير 2010، لتتحقق قبل اكتمال عام واحد، وتشهد البلاد ثورة غضب شعبية بعد مرور نحو 11 شهراً. الآن، يتكرر المشهد من جديد بعودته من فيينا، العاصمة النمساوية، بعد مغادرته مصر قبيل بدء الجولة الأولى من الانتخابات؛ ليقف فى مطار القاهرة وسط المئات من مؤيديه وأنصاره محذراً من «انفجار البلد» حال فشل الأطراف الفاعلة على المسرح السياسى فى الوصول إلى توافق لعبور المرحلة الحالية على أسس سليمة. «البرادعى.. رئيس جمهورية الضمير»، كلمات تضمنتها إحدى اللافتات التى كانت فى انتظار وصول البرادعى، مساء أمس الأول، وفى الجانب الآخر من المشهد، يتظاهر مئات الآلاف فى ميدان التحرير. البرادعى عاد ويقول: «بعد عام ونصف العام من الثورة لا يزال الشباب غاضبا والمتظاهرون يحتشدون فى الميادين، من المؤكد أن إدارة البلاد تسير فى الطريق الخاطئ». بعد 5 أيام من اندلاع ثورة الغضب المصرية، قال البرادعى من ميدان التحرير فى 30 يناير العام الماضى: «يجب تشكيل مجلس رئاسى مدنى، وحكومة إنقاذ وطنية، ووضع دستور جديد للبلاد على أسس من المواطنة والمساواة والديمقراطية»، وبعد عام ونصف العام، لم تختلف «مقترحات البرادعى»، عن نقاط النقاش والجدل التى تطفو على سطح الساحة السياسية فى مصر الآن. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، أستاذ العلوم السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العودة الثانية للبرادعى ستضفى بُعداً إيجابياً على المشهد السياسى «المرتبك»، وإن تأثير عودته سيزداد فى الفترة القادمة، ووصفه بأنه «يتمتع بحس سياسى رفيع» يمكنه من تقدير المواقف والرؤية المستقبلية التى اتضحت بعد 16 شهراً من قيام الثورة، وأوضح: «وجهة نظر البرادعى كانت صحيحة فى أغلب المواقف منذ تنحى مبارك 11 فبراير». وفى «التحرير»، تجمع الشباب للذهاب لاستقبال «البرادعى»، فى مطار القاهرة. محمد صبحى الشاب العشرينى، الذى حرر توكيلا لحزب «الدستور» الذى أسسه البرادعى، وصفه قائلا: «البرادعى صاحب نوبل وقلادة النيل، وضمير الثورة الذى رفض صفقات الغرف المغلقة، وآثر الابتعاد عن مسرحية الانتخابات الرئاسية التى تجرى تحت حكم العسكر، فى ظل تحصين «المادة 28» للجنة الانتخابات الرئاسية». الوطن |
|