|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إطلاق صواريخ فلسطينية بعد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار
صدى البلد اطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء بعد أن وافقت على مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع المستمر منذ أسبوع لكن مسؤولا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قال إن الحركة لم تتخذ قرارا بعد بشأن وقف إطلاق النار. وبموجب المبادرة التي أعلنتها وزارة الخارجية المصرية تبدأ "تفاهمات التهدئة" في الساعة التاسعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة. واطلقت صواريخ على إسرائيل بعد الساعة التاسعة صباحا واظهرت لقطات تلفزيونية نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ وهو يعترض عدة صواريخ فوق ميناء أسدود. وقالت خدمات الطوارئ إنه لم تقع إصابات. ودوت صفارات الإنذار في أجزاء من جنوب إسرائيل بعدما ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن عشرة صواريخ اطلقت. وقالت إسرائيل إنها أوقفت هجماتها على قطاع غزة لكنها سترد بقوة إذا استمرت الهجمات الفلسطينية. وفي مقر الجيش الإسرائيلي بتل أبيب قال بيان رسمي إن مجلس الوزراء الأمني المصغر بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد وافق على المبادرة المصرية. ورفضت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس محتوى المبادرة المصرية وقالت "معركتنا مع العدو مستمرة وستزداد ضراوة وشدة." لكن موسى أبو مرزوق القيادي بحركة حماس الموجود بالقاهرة قال إن الحركة لم تتخذ قرارها النهائي بعد. وقال أبو مرزوق على موقع فيسبوك "لا زلنا نتشاور ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن المبادرة المصرية." وفي وقت مبكر يوم الثلاثاء قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في غزة إن الحركة لم تتلق اقتراحا رسميا بوقف إطلاق النار وكرر موقف الحركة بأنه يجب أولا تلبية المطالب التي قدمتها قبل أن توقف إطلاق النار. وقال عاموس جلعاد المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية ومبعوث إسرائيل للقاهرة إن حماس أضعفها القصف الجوي والبحري على غزة الذي قالت مصادر طبية إنه أسفر عن مقتل 184 شخصا على الأقل معظمهم مدنيون. وقال جلعاد لراديو الجيش "انظر إلى الميزان وسترى أن حماس حاولت بكل السبل الممكنة ضرب إسرائيل مع الحاق ضرر كبير ورهيب بشعبها من وجهة نظرهم." وفي أسوأ تفجر لأعمال العنف في غزة منذ عامين لم يسقط قتلى في إسرائيل فيما يرجع أساسا إلى النظام الإٍسرائيلي المضاد للصواريخ المعروف باسم القبة الحديدية لكن إطلاق الصواريخ من غزة بشكل متكرر عطل الحياة في إسرائيل وجعل مئات من الناس يفزعون إلى الملاجئ. وقامت إسرائيل بتعبئة آلاف الجنود للتهديد بغزو غزة إذا استمرت الهجمات الصاروخية. وقال جلعاد "لا تزال هناك إمكانية للاستمرار وفقا لسلطة مجلس الوزراء وأن نضع نهاية لها (الصواريخ)." وفي هجمات أثناء الليل قالت إسرائيل إنها قصفت 25 موقعا في غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن رجلا (63 عاما) وامرأة (52 عاما) قتلا. وقضت المبادرة بأن تستقبل مصر وفودا "رفيعة المستوى" من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية خلال 48 ساعة من بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين. وتفجر العنف خلال الأسبوع الماضي بعد مقتل ثلاثة طلاب يهود الشهر الماضي في الضفة الغربية المحتلة ومقتل صبي فلسطيني في القدس انتقاما لمقتلهم. وقالت إسرائيل الإثنين إن الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا فيما يتعلق بقتل الصبي الفلسطيني اعترفوا بحرقه حيا. ويقول قادة حماس أن الهدنة يجب أن تتضمن رفع حصار إسرائيل عن قطاع غزة وإعادة الالتزام باتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه في حرب غزة التي استمرت ثمانية أيام في عام 2012. وفضلا عن ذلك تريد حماس أن تخفف مصر القيود في معبر رفح بينها وبين قطاع غزة التي فرضت بعد أن عزل الجيش الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو تموز الماضي. غير أن المبادرة المصرية لم تورد ذكرا لمعبر رفح أو متى يتم تخفيف أي قيود. واكتفى بقوله أن المعابر ستفتح ويتم تسهيل انتقال الأفراد والبضائع حينما يستقر الوضع الأمني على الأرض. وقالت حماس إن على إسرائيل الإفراج عن مئات الفلسطينيين الذين اعتقلتهم في الضفة الغربية الشهر الماضي أثناء البحث عن الطلاب الثلاثة. ومن بين المحتجزين أكثر من 50 شخصا من حماس أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في تبادل للسجناء في 2011. ولم تورد مبادرة وقف إطلاق النار المقترحة ذكرا للأسرى الفلسطينيين في نصها على أن القضايا الأخرى ومنها القضايا الأمنية ستناقش مع كل الأطراف. وقالت جامعة الدول العربية في بيان إنها ترحب بالمبادرة المصرية لحماية أرواح الأبرياء. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رحب بالمبادرة ودعا مختلف الأط |
|