|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
د. عماد جاد نرفض شروط «الوفد» لـ«التحالف
القيادى بـ«المصريين الأحرار»: سنخوض الانتخابات فى «تحالف موسى».. ونسعى لتشكيل الحكومة الوطن قال الدكتور عماد جاد الباحث السياسى والقيادى بحزب المصريين الأحرار، إن حزبه قرر التحالف مع عمرو موسى سعياً لمصلحة الوطن، موضحاً أن وثيقة التحالف الانتخابى للأحزاب المدنية والذى يترأسه عمرو موسى، ستنص على ضرورة التزام الأحزاب بدعم خارطة الطريق والحفاظ على الشرعية الدستورية. أضاف «جاد» فى حوار مع «الوطن»، إن حزبه، لن يقبل بشروط حزب الوفد الذى رفض فى الاجتماع الأخير للأحزاب تغيير اسم التحالف، فضلاً عن مطالبته بتطبيق نظام «المحاصصة الحزبية»، على الرغم من اتفاق الحاضرين على اختيار المرشحين وفقاً للكفاءة السياسية، متوقعاً إعلان حزب الوفد انسحابه من التحالف وخوض الانتخابات منفرداً.. إلى نص الحوار: أنت واحد ممن تم تكليفهم بكتابة وثيقة مبادئ تحالف الأحزاب المدنية الذى من المفترض أن يتزعمه كل من عمرو موسى والسيد البدوى رئيس حزب الوفد.. ما أبرز ملامح تلك الوثيقة؟ - هناك وجهتا نظر نناقشهما حالياً قبل البدء رسمياً فى كتابة الوثيقة، فبعض الأحزاب وعلى رأسها حزب الوفد ترى أن التحالف لا بد أن يكون «انتخابياً وسياسياً»، بمعنى أن يكون التحالف موحداً تحت قبة مجلس النواب، وأن يكون له رئيس كتلة برلمانية وهيئة تمثله سعياً لتحقيق طموح تشكيل الحكومة، وهناك اقتراحات من أحزاب أخرى تتحدث عن اقتصار التحالف على مرحلة الانتخابات فقط، والوثيقة تتضمن أسس الائتلاف ومنها، الالتزام بمدنية الدولة واحترام الدستور والشرعية الجديدة الموجودة، فضلاً عن دعم خارطة الطريق وألا يكون هناك انتهاك للحريات العامة. ■ بصفتك قيادياً بحزب المصريين الأحرار، والحزب أعلن مراراً وتكراراً أنه سيخوض الانتخابات منفرداً.. البعض يتساءل عن أسباب حضورك اجتماع موسى والأحزاب؟ - شاركت بصفتى الشخصية والسياسية، لكن بعد الاجتماع التقيت بالمهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، الذى أبلغنى بأن الحزب وافق بشكل مبدئى على الانضمام لتحالف «عمرو موسى». دعوة «موافى» للانضمام إلى تحالفنا «غير مطروحة» وهو «رجل مخابرات» خبرته السياسية «ضعيفة» ■ إذن الاجتماع المقبل سيشهد حضور ممثل عن «المصريين الأحرار»؟ - الاتجاه الأقرب حتى هذه اللحظة هو مشاركة الحزب. ■ وهل سيظل التحالف محتفظاً باسم «الوفد المصرى» وفقاً لرغبة الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد؟ - التحالف بالتأكيد سيتغير اسمه، من الممكن أن يكون مثلاً «تحالف مصر»، وأعتقد أن حديث رئيس حزب الوفد عن تمسكه بالاسم هى مقدمة لخروجه من الائتلاف الانتخابى، ولكن التحالف سيستمر بوجود الوفد أو عدمه. ■ ولماذا تعتقد أن الوفد سيعلن انسحابه من التحالف الانتخابى؟ - لأنه بالرغم من الأحاديث التى سبقت الاجتماع الماضى، بأن المصلحة الوطنية وفقاً للمرحلة التى تمر بها البلاد تقتضى أن يتكاتف الجميع للعبور من نفق «المصالح الضيقة»، مروراً بالتأكيد داخل الاجتماع على أن الشخصيات التى ستترشح على القوائم سيتم اختيارها وفقاً لـ«الكفاءة السياسية وليس المحاصصة الحزبية»، فوجئنا جميعاً بأن الدكتور السيد البدوى يطالب فى الاجتماع بتطبيق نظام «الحصص الحزبية»، وقال «أنا حزب الوفد لازم آخد حصة كبيرة.. ومتمسك باسم الوفد المصرى». ■ وهل لديك معلومات عن إمكانية انسحاب أحزاب من استكمال التحالف مع عمرو موسى وحزب المصريين الأحرار؟ - أعتقد أن غالبية مكونات تحالف حزب الوفد ستنسحب وهى أحزاب «الوعى والمحافظين والإصلاح والتنمية»، حتى لو حضرت الجلسة المقبلة، فهى لن تكمل التحالف معنا. ■ وماذا عن موقف الحزب المصرى الديمقراطى الذى أبدى فى وقت سابق رفضه إبرام أى تحالفات فى ظل وجود حزب الحركة الوطنية؟ - وفقاً لمعلوماتى، فالحزب المصرى ينوى الاستمرار فى التحالف الانتخابى مع عمرو موسى والمصريين الأحرار، وأعتقد أن استمراره فى ذلك التحالف هى الفرصة الوحيدة للحزب لإعادة اكتشاف نفسه وتجديد كوادره، والعكس تماماً إذا قرر الوجود مع حزب الوفد. ■ وماذا عن التواصل مع اللواء مراد موافى المدير الأسبق لجهاز المخابرات العامة بشأن إمكانية الانضمام للتحالف؟ - حتى الآن، أمر دعوته غير مطروح، ولم يتم التناقش فيه خلال الاجتماع الماضى، وأرى أن من أبرز أسباب فشل التحالف السابق مع عمرو موسى، أن «موافى» ليس لديه الخبرة السياسية ليكون جزءاً من تحالف انتخابى، هو رجل «أمنى» ولكنه لا يملك أى حنكة، بالمقارنة مع خبرة عمرو موسى الطويلة، وأيضاً جزء من قلة الخبرة السياسية، التصريحات التى أطلقها عقب انسحابه من التحالف حين قال «وجدت نفسى محاطاً بدائرة مصالح ضيقة»، وهذا حديث «لا يليق بالسياسة». ■ البعض يرى أن عمرو موسى تعجل الإعلان عن تحالف انتخابى جديد برغم وجود خلافات كبيرة بين الأطراف التى من المفترض أنها مؤسسة للتحالف؟ - بالعكس، فكان من المهم وقتها أن تضع كل المكونات السياسية أمام الرأى العام، وهو يقول للرأى العام «من يريد أن يكمل التحالف.. فليأت وينضم»، ومن لا يريد فليتحمل المسئولية أمام الشعب، فخسارة قائمة فى الانتخابات المقبلة تعنى إما أنك خسرت 15 مقعداً أو 45 مقعداً، وفى كلتا الحالتين سيكون الأمر «كارثياً». نسبة مقاعد «الإخوان» فى أفضل الأحوال لن تتجاوز 5%.. وحزب النور «8%» ■ وفقاً للانسحابات المتوقعة لبعض الأحزاب من التحالفات.. نحن سنكون على موعد لصراعات «مدنية - مدنية»؟ - لا أسميه صراعاً ولكنه «تنافس»، وهو أمر لا يصب فى مصلحة المشهد السياسى الحالى، ولكنى أعتقد أنه فى النهاية سيكون هناك ائتلاف حزبى معين له الأفضلية الكبرى، وعلى الجميع أن يعى تلك النقطة ويجنبوا خلافاتهم من أجل تحالف يسع جميع القوى المدنية. ■ وماذا عن نسبة حزب النور السلفى المتوقعة فى البرلمان المقبل؟ - الحزب سيحصد ما بين 6% إلى 8%، وهى نسبة ضعيفة جداً بالمقارنة بنسبة الـ21% التى حصدها الحزب فى انتخابات برلمان 2011. ■ هناك تخوفات من استعانة تنظيم الإخوان بشخصيات من الصفين الثانى والثالث للعودة للبرلمان؟ - لا خوف؛ لأنه لا يوجد شخصيات ذات أسماء رنانة تحمل الصفة الإخوانية الآن، وحتى لو ترشحوا على نظام القوائم من خلال أحزاب أخرى مشابهة لهم فى الفكر، فتلك الأحزاب لا تستطيع أن تحصد أصوات الناخبين مثلاً من الجيزة لأسوان، ونسبة الإخوان فى أفضل الأحوال لن تتجاوز الـ5%. |
|