|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الآنسة / ع . ك . . . . . . . . . . بقنا ، تقول :
حدث منذ خمس سنوات ، أننى كنت فى طريق عودتى إلي المنزل بصحبة إحدى زميلاتى فوقعت مغشياً علىَّ ، فأحضرت زميلتى إحدى الساكنات فى ذلك الشارع فأخذتنى إلي منزلها وعملت لى الإجراء اللازم حتى عدت إلي وعيىَّ . . . وفى الطريق سقطت مرة أخرى ، ثم مرة ثالثة عند منزل زميلتى ، فأحضرت لى والدة زميلتى إحدى الطبيبات وعملت لى ما يجب حتى عدت إلي وعيىَّ مرة أخرى . . . وأخيراً وصلت إلي منزلى فسقطت مرة رابعة عند باب المنزل . قام أهلى بعد ذلك بعرضى على مجموعة من الأطباء فى بلدتنا وفى قنا وفى القاهرة ، وقد إختلفت آرائهم حول سبب الإغماءات المتكررة ولم نصل إلي نتيجة ولم تتوقف حالات الإغماء عندى ، فاتجه أهلى بعد ذلك إلي عرضى على الشيوخ والسحرة والمشعوذين الذين قاموا بعمل الكتب والأحجبة لى ، وكنت أشاهد منهم مناظر سيئة وروائح كريهة وقد أدى ذلك إلي دخول ( روح نجس ) بى ولم يكن أحد يعلم ذلك. ثم حضرت إلي قنا لإتمام دراستى وسكنت فى دار السيدة العذراء للمغتربات . . . فبدأ يظهر علىَّ الإعياء الشديد أثناء الصلاة وقراءة الإنجيل . . . ففى بعض الأحيان أُصاب بالإغماء وفى أحيان أخرى أُصاب بتعب وإجهاد شديد كما كنت أحس بأن ذراعى الأيسر قد ثقل جداً علىَّ ولا أستطيـع تحريكه حتى تنتهى الصلاة . وبعد ذلك أصبحت لا أستطيع أن أحضر الصلاة وقراءة الإنجيل . . . وبعد ظهور هذا الروح الشرير وعمله الردىء بى ، أخذتنى تاسونى عواطف فريد إلي صاحب النيافة الأنبا شاروبيم ( أطال الرب حياته ) الذى نصحنى بأن أتناول كل يوم من جسد الرب ودمه ، وكنت أفعل ذلك . . . ولكن أثناء التناول أشعر بأن رجلىَّ مربوطتان ولا أستطيع السير وكان ذراعى الأيسر يثقل علىَّ جداً ولا يمكننى تحريكه حتى يتم التناول . وذات يوم جاءنى أحد الآباء الموقرين وقام بالصلاة لى لفترة طويلة كما وضعت تاسونى عواطف صور للقديس الأنبا مكاريوس الورقية على جميع أجزاء جسدى فكانوا يفاجئون بأن الصور تتمزق ثم تختفى ، وأُصاب بحالة شديدة من الهياج . . . ثم جاءنى أب كاهن آخر أحضر معه صليب القديس الأنبا مكاريوس من المزار وصلى به لى فكان الروح الشرير يصرعنى بشدة وأدى ذلك إلي حدوث كسر فى ذراعى اليمنى . . . وتم عمل جبيرة له . وبقيت على تلك الحال حتى موعد الإحتفال بالقديس العظيم الشهيد مار جرجس ، فذهبت إلي الديـر فى يوم الجمعة 13 / 11 / 1992 مع أسرتى وكـان عندمـا يهيج علىَّ الروح الشرير يقوم خالى بقراءة المزامير على رأسى فأهدأ إلي حين . . . وفى يوم السبت كنت موجودة بمفردى فى خيمة عمى وأثناء ذلك فوجئت بدخول شخص نورانى جداً يرتدى ملابس الجندية وجميل الطلعة جداً ، فأمسكنى من ذراعى الأيسر وكان يقول لى : " تعالى إلي خيمتكم . . . فيه واحد هناك منتظرك " وأخذ يجرى بى بسرعة لمسافة شارع طويل ثم تركنى عند باب الخيمة ولم يكن هذا الجندى إلا القديس العظيم الشهيد مار جرجس . . . وعند باب الخيمة وجدت خالى فأدخلته معى وكان يكلمنى ووجدت داخل الخيمة شخصاً آخر نورانى جداً ذو لحية بيضاء يرتدى ملابس بيضاء من فوقها ( صدرية ) باللون الأحمر مرسومة بعدد كبير من الصلبان ويمسـك بيـده اليمنى صليباً منيراً جداً . . . فرشم خـالى بالصليب الذى بيده فتوقف عن الكـلام . . . وكان هذا الشخص النورانى هو القديس العظيم فى القديسين الأنبا مكاريوس . . . فأخذ يتكلم مع الروح الشرير الذى بداخلى ويقول له : " مش ها أسيبك اللى لما تطلع خالص منها ، ومش ها ترجع لها تانى " وكان الروح الشرير يهيج علىَّ جداً ، وأخذ يتقلب بى على الأرض بشدة وكانت ذراعى اليمنى لا تزال فى الجبس وصرت فى آلام لا يمكن وصفها حتى تكلم الروح الشرير أخيراً : " خلاص ها أطلع ، خلاص ها أطلع " فقام القديس وأمسك بذراعى اليسرى وسحب منها شيئاً ثقيلاً جداً ، وشديداً جداً وألقاه بعيداً . . . ثم نظر لى فى عطف شديد وقال : " خلاص هو طلع منك ومش ها يرجع لكِ تانى " ثم رشمنى بزيت له رائحة جميلة جداً فاسترحت وعمل صليب لونه أحمر كالدم على الجبيرة التى بذراعى اليمنى . . . واختفى . . . وبعد لحظات عدت إلي وعيىّ وكنت فى فرح شديد رغم الإعياء الشديد الذى كنت أشعر به فى كل جسدى ، فقام خالى الذى كان حاضراً ورأى جميع ما حدث لى دون أن يرى الأنبا مكاريوس يفك الجبيرة وكانت ذراعى سليمة ، وتمت المعجزة بشفاعة الشهيد العظيم مار جرجس والقديس العظيم الأنبا مكاريوس . وبعد عودتى إلي دار المغتربات . . . قامت تاسونى عواطف مع بقية الزميلات بعمل حفلة خاصة لى بهذه المناسبة وكان الجميع فى فرح عجيب . . . وأثناء الصلاة رأيت القديس الأنبا مكاريوس ينزل على سلم الدار وبيده شورية وكان يدخل الدار حجرة حجرة وهو يبخر وإختفى ثم عاد مرة أخرى ومعه ماء وأخذ يرشم كل موضع حتى العشش التى بفناء المنزل لم يتركها ، وقد شاهدته إحدى الجارات على سطح المنزل ومعه إثنين من القديسين بملابس بيضاء . وفى يوم آخر أثناء الصلاة رأيت القديسة الطاهرة العذراء مريم والشهيد مار جرجس والقديس البابا كيرلس السادس والشهيد مـار مينا والقديس الأنبا مكاريوس ( وهم جميعاً شفعاء الدار ) وقاموا برشمنا بنت بنت وحصلنا على بركات كثيرة فى تلك الليلة . . . فشكراً للرب يسوع الذى أنقذنى ببركة وشفاعة جميع قديسيه . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عش المنصة |
المنصة |
هام جدا من «المنصة» |
معتصمو المنصة: غلق الطريق أمام المنصة لتأمين مظاهرات "لا للإخوان" هام |
شاهد معتصموا المنصة عملوا ايه لشهيد المنصة !!!!!!!!!!!!!!! |