|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الأستاذ / . . . . . المحامى بقنا ، يقول :
ذهبت للقديس الأنبا مكاريوس لنوال بركتـه وطلبت منـه الصلاة لأجلنا لكى يرزقنا الرب بالنـسل الصالح . . . فاستجاب الرب لصلواته ووضعت زوجتى مولودها الأول فى ثانى أيام صوم القديسة العذراء مريم . . . فذهبت للقديس أطلب منه الحِل لزوجتى بأن لا تصوم بسب ظروفها الصحية بعد الولادة ولم يكن أحد قد أخبر القديس بأن زوجتى وضعت . . . وقابلت القديس أثناء نزوله من المطرانية لحضور نهضة السيدة العذراء بالكنيسة فبادرتى بقوله : " مبروك للمدام ! " . . . فإندهشت جداً . . ! ! ثم طلبت منه أن يعطيها الحِل لتفطر فرفض لكى تنال بركة السيدة العذراء . . . وخرجت من حضرته وذهبت لزوجتى وقلت لها إن القديس قد أعطاكِ الحل لتفطرى . . . وقد قلت لها لأننى كنت فى ضعفى البشرى أخاف عليها جداً . وأعطت لها والدتها جزءاً بسيطاً من ( الفراخ ) فأكلت . . . وللحال إرتفعت درجة الحرارة فوق 40 درجة ، وشعرت بضيق فى التنفس وتعب شديد وتدهورت حالتها بصورة صعبة فاضطررت لأخذها للدكتور / جمال محمد حبيب ( أخصائى أمراض النساء ) وبعد الكشف عليها قال لنا : " لابد أن تأكل الطعام المسلوق والفول النابت ولا تذوق اللحوم لمدة 12 يوم " ولكنى ضحكت وقلت له : " لأ يا دكتور هم 13 يوم " ( وهى المدة المتبقية حتى نهاية الصوم !! ) . وفى طريق العودة للمنزل مررنا على الكنيسة المرقسية ، وكان القديس يصافح الشعب بعد الإجتماع فأوقفت ( الحنطور ) ودخلت إلى القديس أطلب منه الصفح والحِل والصلاة لأجل زوجتى . . . وعَّرفت القديس بكل ما حدث فسامحنى وأعطانى الحِل وبأبوته ومحبته صلى لى على كوب من ماء . . . وبمجرد أن شربته زوجتى إنخفضت درجة الحرارة العالية قبل وصولنا إلى المنزل وعادت لحالتها الطبيعية وكنا فى فرح وسلام شديد . . . ولم تأخذ زوجتى شيئاً من الأدوية بل إحتفظت بها لنتعلم الطاعة . |
|