|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسامير المقدسة لابد أن المسامير كانت كبيرة جدًا حتى أن ربنا يسوع المسيح دعا القديس توما الرسول ليضع أصبعه مكانها: والمسامير المحفوظة تتوفر فيها هذه الشروط. وحينما أنزل جسد ربنا يسوع المسيح عن الصليب، لابد أنهم خلعوا المسامير أولًا، لأن رؤوس المسامير لا يمكن أن تمر عبر اليدين والرجلين، ولاشك أن المسامير قد ألقيت على الأرض فور خلعها وكذلك الإكليل والعنوان. ولكن كل ما كان يأتي من قبل ربنا يسوع المسيح كان ثمينًا جدًا مما جعل الذين أنزلوه عن الخشبة يجمعون تلك الآثار التي يسهل حملها، وبعد ذلك ضموا إليها الأكفان المقدسة واللفائف العديدة التي استخدمت في دفن الذبيحة الإلهية. ويمكن في هذه النقطة أن نرجع إلى حمية والدة الإله القديسة والنساء القديسات. هذه الأشياء جمعتها القديسة هيلانه، سواء عند المؤمنات الفتيات اللواتي كن قد أخذتها من آبائهن، أو من داخل القبر. أحد المسامير الحقيقية التي استعملت في الصليب محفوظ في كنيسة الصليب المقدس بروما، وقد برد وليست له سنون الآن، كما .وقد وضعت هذه البرادة داخل مسامير أخرى تم صنعها على نفس طريقة صناعة المسامير الحقيقية، وبهذه الطريقة كثر عدد المسامير، ويحتفظ "شارل بورميه" وهو كاهن دقيق جدًا فيما يختص بالآثار بعدة مسامير مصنوعة مثل المسمار المحفوظ في ميلانو وقد أعطى منها للملك فيليب الثاني كأثر ثمين. وتوجد آثار تلك العادة التقوية في عصور بعيدة جدًا. كان البابا أغريغوريوس الكبير والآباء البطاركة القدامى يعطون قليلًا من برادة السلاسل التي ربط بها القديس بطرس الرسول بصفة أثر، وأيضًا كانوا يضعون منها داخل سلاسل أخرى مصنوعة بنفس الطريقة.. لنرجع إلى المسامير الحقيقية التي وجدتها القديسة هيلانة مع صليب المخلص. كانت هذه الملكة التقية في خطر الهلاك في البحر الادرياتيكي بسبب زوبعة شديدة، فألقت أحد المسامير في البحر فهدأت الأمواج في الحال. ونقرأ عن القديس قسطنطين الكبير أنه وضع أحد المسامير في التاج الثمين الذي كان يلبسه في أيام المناسبات الرسمية، ولحمايته أثناء الحرب. وتمتلك باريس قطعتين من تلك المسامير، الواحد كان ضمن كنوز دير "سان دنيس" والآخر في دير "سان جرمان دي بريه" وعندما تسلم رئيس أساقفة باريس المونسنيور "دي كيلان" المسمار الأول، لاحظ قطعة صغيرة من الخشب مرتبطة به. وعند فحصه ذلك الخشب بواسطة عدسة مكبرة، اتضح أنه من نفس طبيعة القطعة الكبيرة من الصليب الحقيقي التي تكلمنا عنها والمحفوظة الآن في كاتدرائية نوتردام دي باري. وفي الختام يؤكد لنا "روهو" أن التاريخ لم ينقطع عن متابعة هذه الآثار. وهو يؤكد حقيقة وجود جزء من المسمار الحقيقي داخل الطوق الحديدي في مدينة "مولزا"، وكذلك مسمار مدينة "تريف". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
احفظ المزامير تحفظك المزامير سفر المزامير مسموع |
سفر المزامير 87: 1 اساسه في الجبال المقدسة |
المسامير المقدسة |
المسامير المقدسة |
المسامير المقدسة |