" أحمدك من أجل أنى قد أمتزت عجباً . عجيبه هى أعمالك ونفسى تعرف ذلك يقيناً " ( مز 139 : 14 )
الأنســـــة / 0000 قنا 000 تقول :
+حدث ذات مرة . عند دخولى الحمام أن تسرب البوتاجاز من السخان ، فحدث لى إختناق ، وأخذت أنادى على والدتى إلى أن سقطت على الأرض مغشيا علىٌ 000 ولما دخلت والدتى فوجئت بوقوعى على الأرض فاقدة الوعى فنقلتنى إلى الفراش وهى تصرخ وتستغيث بالنبا مكاريوس والبابا كيرلس ومارمينا ثم فتحت فمى ووضعت زيت من دير مارمينا والبابا كيرلس 000 وأحضرت صورة كبيرة للقديس الأنبا مكاريوس وأخرى للبابا كيرس ووضعتها علىٌ بطولى بالكامل ، ثم قالت للأنبا مكاريوس : " إنت قلت إنك لن تتركنا أبداً ، تعالى وإعمل معجزة " . وتم إستدعاء د. / يسرى . وبدأت أستعيد الوعى ، وبعد الكشف قال الطبيب " هو فعلاً إختناق شديد ولكن " وأشار إلى الصورتين " هما عملوا اللازم ، وكان لا داعى لحضورى " . ثم حضر أحد الآباء لعمل " قنديل " وأكد لنا أن ماحدث كان معجزة .
+ كنت فى السنة النهائية بالجامعة ، وذات يوم شعرت بألم شديد فى عينى اليسرى ولم أستطيع تحريكها يميناً أو يساراً مع نزول دموع بسيطة ولم أهتم كثيراً نظراً لإنشغالى بالدراسه ، وبعد عدة أيام توجهت إلى عيادة الكليه وتم تحويلى إلى المستشفى ، فخفت جداً . وبعد فحص عينى فى المستشفى بمعرفة د./ فيوليت ، قالت لى أن بها رايش ، ويمكن إستخراجه فى نفس الوقت وأمرتنى أن أدخل إلى غرفه العمليات ، ولكن من شدة خوفى قلت لها (حاضر ) ولكنى أسرعت بالخروج من المستشفى ، وفى الطريق أخدت أعاتب سيدنا الأنبا مكاريوس فى محبه وقلت له : " كده يا سيدنا - توصل لعملية " . وإزداد الألم جداً وإزدادت الدموع من العين حتى وصلت إلى الكليه وكانت معى بعض صديقاتى ، وفجأة إشتم الجميع رائحة بخور شديدة إنتشرت حولى ، وكانت عينى تزرف الدموع بغزارة شديدة ، فمسحت عينى بالمنديل وإذ بى الاحظ ( الرايش ) قد نزل مع الدموع فى المنديل وكان كقطعة سلك سوداء 000 وبعدها توقفت الدموع والآلام تماماً ، وشكرت سيدنا الأنبا مكاريوس وتمت المعجزة بدون عمليه .