" لأنه لم تأتى نبوه قط بمشيئة انسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقبن من الروح القدس "
ويحدثنا السيد / رفعت زخارى سيقين - حجازه قبلى - قوص فيقول :
+ فى أغسطس عام 1989 كانت الزيارة السنويه لسيدنا القديس الأنبا مكاريوس ، وكانت زوجتى حينئذ حامل ، وطلبت من سيدنا أن يسمى لنا المولود ، فسكت برهه ثم قال داود ولأن لهذا الأسم ذكريات غير طيبه مع الأسره فقد نطقنا جميعاً بفمـاً واحد " داود ياسيدنا ! " فسكت ولم يجب فأجابنى أبونا دوماديوس وقال “ يعنى ديفد يارفعت “ وتمت أشهر الحمل بسلام وفوجئنا عند الوضع بأن المولوده بنت ، ولكننا لم نعطى أهميه لذلك ، لأن الوضع تم بتعب شديد جداً ، أما الحمل الثانى فقد تأخر كثيراً جداً ولم يستجب لنا الله إلا بعد خمسة سنوات ، ولحظتها تذكرنا كلام سيدنا ، فذهبت الى أحد الآباء الكهنه ورويت له ما حدث ، فقال لى “ الأسم الذى نطقه الروح القدس على فم قديسه الأنبا مكاريوس هو الأسم الذى يسمى به المولود القادم “ وأقتنعنا بهذه المشوره ، وعندما كملت الأيام ووضعت زوجتى جاء المولود ذكراً فأسميناه داود ، وكانت ولادته سهله وسريعه بعكس البنت الأولى ، ومما يدل على أن ما حدث معنا كان حقاً مرتباً من قبل الله أنه بعد تسجيل المولود فتحنا السنكسار فى ذلك اليوم فكان اليوم الثالث والعشرون من شهر كيهك ، فإذ بنا نقرأ نياحة القديس داود النبى والملك بعد خمسة سنوات ، فمجدنا الله وقديسه الأنبا مكاريوس الذى لم ينطق بأى كلمه جزافاً ، بل كانت كل كلماته منطوقه بروح الله ، بركة صلواته وطلباته المقدسه تكون معنـا اميــــن 0