|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسيط صفقة شاليط عن حماس
البوابة نيوز قالت صحيفة "معاريف" أن وزارة الدفاع الإسرائيلية لم تكن مستوعبة أن حركة حماس غيرت منهجها وأصبحت تسعى لمواجهة شاملة، مشيرة إلى أنه حتى يوم الأحد الماضي أعلنت حماس عن مطالبها لوقف إطلاق صواريخها باتجاه إسرائيل، والتي جاء بعض منها غير مرتبط بإسرائيل، كرفع الحصار وفتح معبر رفح". ونقلت الصحيفة تصريحات "غرشون باسكين" الذي قام بدور الوساطة بين إسرائيل وحماس في صفقة شاليط، حيث شدد وكرر قائلا: "حماس لاتريد وقف إطلاق النار، ولا يريدون للجرف القوى بان يتوقف، فهم يعلمون بان هجوما اسرائيليا على غزة سيعززهم جماهيريا، تماما كما كانوا يعلمون بأنه في ضوء الخلافات في داخل حماس، فان الأمر الوحيد الذي سيوحد الجميع هو الصراع ضد إسرائيل، وأنه كلما ضربتهم إسرائيل بشدة أكبر، هذا سيعزز قوتهم". وكشف "باسكين" أنه حاول اقناع حماس بوقف إطلاق الصواريخ 24 ساعة قبل بدء التصعيد من جهة إسرائيل، وقال أنه اقسم لقادة حماس على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" جاد هذه المرة، وانه سينفذ اقتحاما بريا، وقال انهم سينقلون مطالبهم خلال 24 ساعة إلى إسرائيل من خلال رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، إلا أنه لم ياتي أي رد بالإيجاب، مشددا على أن رسالته وصلت إلى "خالد مشعل" المقيم بقطر، وكان الرد استمرار إطلاق الصواريخ، والان يطالبون بتحرير مئات السجناء الذين اعتقلوا في إطار عملية الجيش الإسرائيلي بعد اختطاف الفتيان وبالأساس محرري شاليط أولئك الذين أعتقلوا من جديد. وأوضح "باسكين"، أن هناك العديد من الاشخاص في حماس على المستويين العسكري والسياسي يقفون ضد المصالحة مع فتح، معربا عن اعتقاده بأن تصعيدهم ضد إسرائيل قد يكون في إطار التنصل من اتفاق المصالحة. وأشارت الصحيفة من جهتها إلى ما قاله رئيس المكتب السياسي لحماس "خالد مشعل" في خطابه من قطر مساء الأربعاء، ووصفت الخطاب بأنه "تضمن الكثير من التبجح والغرور والوعود الفارغة"، حيث قال مشعل إنه "إذا لم يوقف الاحتلال فان حيفا ستتفجر"، وهو تصريح لا يتضمن شئ ولا يفهم منه شئ، بحسب تعليق الصحيفة الإسرائيلية، موضحة أن مشعل أطلق شعارات من دون أن يوضح شروط حماس لوقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة أنه ليس من الواضح كيف ستنتهي المواجهة الدائرة في غزة، فمشعل سيواصل السكن بأمان في الدوحة، وقيادات حماس التي تختبئ في الأنفاق تحت غزة لن تصاب بأذى، بينما ستستمر الصواريخ في السقوط على إسرائيل، والجمهور الغزاوي هو من سيدفع الثمن، ذلك الجمهور الذي يعانق حماس الآن. |
|