|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة المعمدانية للأقباط الإنجيليين - ذكر عنها الأستاذ أديب نجيب سلامة في كتابه "تاريخ الكنيسة الإنجيلية" أنها تأسست سنة 1955 بالفيوم على يد القس صديق واسيلي جرجس، وقد وافق المجلس الملي الإنجيلي على اعتمادها طائفة في 21/12/1955م، لها مدرسة لاهوت بشبرا، ويتبعها ستة كنائس 1980 وتصدر مجلة "البشير المعمداني". - مساء الأحد 19 يناير سنة 97م ذهبت إلى الكنيسة المعمدانية الإنجيلية حيث حضرت اجتماعهم، "الكنيسة تشمل قاعة صغيرة كائنة في بيت القسيس (ف).. هذا القس في سفرية خارج الأراضي المصرية لذلك تقتصر الصلوات على مساء الأحد من كل أسبوع فقط ويحضر عوضًا عنه أحد القسوس المعمدانيين.. وقد حضر هذا القس الشاب الصغير (ذو السكسوكة) في زيارة سريعة إلى بلاده ليرى كنيسته وأسرته ثم يعود إلى غربته التي تنتهي في 21 مارس هذا العام.. حضرت الاجتماع وأيضًا العشاء الرباني بتقديم قربانة من الكنيسة الأرثوذكسية، مع كاسات صغيرة من النبيذ.. ألقى العظة القس (و) وهو رجل مسن تحدث عن إقامة لعازر، وركز على إيمان مرثا الذي ظهر في قولها للسيد المسيح "كل ما تطلبه من الله تناله"، ورغم كثرة المشاكل التي قابلت مرثا من مرض أخيها ثم موته وقد أنتن إلا أن لها ثقة في السيد المسيح.. ثم قال: لقد حضرت اجتماع المجمع منذ يومين والأمور تبدو بلا أمل والنظرة سوداوية.. (يا ترى ماذا يجري هناك..؟!) ولكنني بالإيمان أثق أن الله لديه حلول.. وتحدث أيضًا عن محاولة التوفيق مع الرأي الأرثوذكسي في النظرة للسيدة العذراء فقال: في سفريتي منذ قريب إلى لندن حضرت مؤتمرًا عن السيدة العذراء مريم، وقلت لهم: لو تصورنا أحد الأشخاص أراد أن يجمل صورة الموناليزا فوضع لها فيونكة جميلة على شعرها وعرضت اللوحة الجديدة مع اللوحة الأصلية فإن الأصلية هي التي ستحقق إيراد أعلى هكذا القديسة مريم هي قديسة وجميلة لا تحتاج إلى تجميل، فيقول أحد الأشخاص أنها ظهرت هنا أو ظهرت هناك.... الخ. - وأيضًا على النقيض لو أراد شخص أن يمحو بعض معالم الموناليزا لكي تصير أكثر جمالًا فإن محاولته ستفشل هكذا الذين يقولون أن العذراء مريم مثل قشرة البيضة أخذنا ما بداخلها والقينا بالقشرة، أو مثل علبة المجوهرات التي لا قيمة لها بعد أن أخذنا ما فيها من مجوهرات. - في نهاية الاجتماع تعرفت على القس (ف) وسألته كتابًا عن الكنيسة المعمدانية، فنادى أحد الأخوة (ا) وسأله فقال أن المكتبة معطلة.. تعرفت على هذا الأخ وتطفلت عليه بالأسئلة أما هو فقد فتح قلبه لي.. وهو شاب صغير بالصف الأخير بالكلية اللاهوتية، وسيرسم قسًا بعد التخرج منها. - قادني هذا الأخ إلى الدور الأرضي حيث المعمودية التي تعلوها صورة السيد المسيح وهو يعتمد من يوحنا المعمدان.. وأمام المعمودية ستارة تفصلها عن الردهة، والمعمودية عميقة تكفي لتغطيس رجل بها، وأخذ الأخ (ا) يشرح لي طقس العماد حيث يحضر طالب العماد مع بعض الأصدقاء والأخوة، ويرتدي جلبابًا أبيض قد تم إعداده خصيصًا لهذا الغرض، وقام بتصميمه القس (و).. يقرأ القس فصلًا من الإنجيل خاص بالمعمودية.. ثم يسأل طالب العماد عدة أسئلة عن إيمانه بالله، والثالوث القدوس، والكتاب المقدس، وهل قبل المسيح مخلّصًا شخصيًا.... الخ. ثم ينزل طالب العماد إلى الماء فيقوم القس شخصيًا وليس أي شخص آخر بتغطيسه في الماء مرة واحدة فقط باسم الآب والابن والروح القدس.. المهم لابد من التغطيس وليس الرش أو السكب.. والشخص يتمم المعمودية حتى لو كان قد تعمد وهو طفل، فمعموديته في صغره لا قيمة لها لأنه لا يملك إقرار الإيمان.. بعد الصعود من الماء يسدل الستار فيخرج المعمد إلى حجرة خلفية ليستبدل ملابسه بينما يقوم الواقفين في الردهة بالتسبيح وتمجيد اسم الرب. س: متى تأسست الكنيسة المعمدانية في مصر..؟ ج: تأسست منذ نحو 30 سنة. س: كم كنيسة تتبعها الآن..؟ ج: يتبعها 17 كنيسة. س: من يرأسها الآن..؟ ج: يرأسها القس صفوت البياضي خليفة للقس صديق واسيلي الذي أسس الكنيسة المعمدانية في مصر.. وعدني الأخ (ا) بكتاب، كما تعرفت على الأخ (ث) وظللت نحو شهرين ألّح في الحصول على كتاب يحدثني عن هذه الكنيسة، ولكن محاولاتي ذهبت إدراج الرياح. |
|