|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوطنزيادة جنيهين فى سعر أسطوانة البوتاجاز
تسببت أزمة الوقود بالأسواق المحلية فى ارتفاع سعر أسطوانة البوتاجاز بعدد من المستودعات إلى 10 جنيهات للأسطوانة بزيادة جنيهين عن سعرها المقرر بـ8 جنيهات، بدون علم وزارتى البترول أو التموين. وقال أحمد عبدالوهاب، أحد موزعى البوتاجاز بالجيزة، إن مستودعات الغاز رفعت، أمس، أسعار الأسطوانة بمعدل جنيهين على السعر الرسمى المقرر بـ8 جنيهات ليصل سعر الأسطوانة بالمستودع إلى 10 جنيهات، وبذلك تباع للمستهلك بأسعار تتراوح بين 12 و17 جنيهاً بدلاً من 10 و15 جنيهاً، وذلك بعد تفاقم أزمة الوقود نتيجة زيادة أسعار السولار والبنزين. وأكد «عبدالوهاب»، لـ«الوطن»، أن محطات التعبئة تجد صعوبة فى توصيل الغاز إلى المصانع نتيجة ارتفاع أسعار البنزين والسولار، الأمر الذى ساهم فى ارتفاع «نولون النقل» ودفع أصحاب المستودعات إلى رفع الأسعار، موضحاً أن الباعة السريحة يرفعون الأسعار بصورة كبيرة ولا يستطيع مفتش التموين التصدى لهم لاستخدامهم البلطجية فى المستودعات. ورصدت «الوطن» حالة من الارتباك فى محطات الوقود بمحافظة الجيزة بعد قرار الحكومة بتحريك أسعار البنزين والسولار بالأسواق المحلية، الذى أثر على كافة السلع الاستهلاكية فى الأسواق المحلية، وجرى بيع صفيحة السولار بـ40 جنيهاً نهاراً تزيد إلى 55 جنيهاً ليلاً فى السوق السوداء أمام أعين مراقب المحطة، حيث تم رصد وجود مراقب واحد من هيئة البترول على كل 3 محطات فى فيصل أو الهرم. وشهدت محطات الوقود بشارع فيصل زحاماً شديداً مساء أمس، تسبب فى وقف المرور لأكثر من ساعتين، مما تسبب فى نشوب العديد من المشاجرات بين السائقين، حيث عانت المحطات فى شارع فيصل من نقص بنزين «80» بنسبة تخطت 50% من الكميات الموردة إليها. وقال كريم أحمد عبدالفتاح، مراقب بإحدى محطات الوقود بشارع فيصل، إن تردد شائعات نقص الوقود تسبب فى تفاقم الأزمة بالسوق المحلية، مشيراً إلى أن «البترول» تضخ الكميات فى المحطات على حسب الطلب وتغطية احتياجات المواطنين، لافتاً إلى أن كل مواطن يدخل المحطة يحصل على متوسط 30 لتراً يومياً ما يجعل الكميات تنفذ خلال 4 ساعات فقط لا غير. وأوضح «عبدالفتاح»، لـ«الوطن»، أن القضاء على «مافيا السوق السوداء» صعب للغاية، لاستعانتهم بالبلطجية ليلاً فى الحصول على البنزين والسولار، وهو ما يصعب مواجهته فى غياب تام من الشرطة أمام المحطات، مشيراً إلى أن الحكومة عليها دور كبير فى توعية المواطنين بعدم نفاد كميات الوقود لتخفيف الإقبال على المحطات يومياً. من جانبه، قال فوزى أحمد سيد، سائق تاكسى، إن أصعب شىء فى مصر حالياً هو الحصول على لتر من «بنزين 80» من محطات الوقود، مشيراً إلى عودة أزمة الوقود بسبب فشل الحكومة فى تكوين مخزون لوقت الأزمات على الرغم من هدوء الأوضاع نسبياً بعد ثورة 30 يونيو. وأوضح «سيد»، لـ«الوطن»، أن مافيا الوقود تظهر ليلاً ولا يمكن مراقبتها، لأنهم يتعاملون مع المحطة على أنهم مواطنون يريدون الحصول على الوقود، لافتاً إلى أنه يطالب الدولة بتحديد كميات معينة للمواطنين فى وقت الأزمات: «لأننا نعانى كثيراً فى إبلاغ المواطنين بنفاد الكميات فى المحطة لشعورهم أننا نريد تهريب الوقود بالسوق السوداء». |
|