|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما مدى تأثر العالم بعبادة الشيطان اليوم؟ ما مدى تأثير العالم بعبادة الشيطان اليوم؟ في 1966 م أعلن أنطون ليفى عن كنيسة الشيطان التي يرأسها في سان فرانسيسكو، واليوم وصل عدد المنتمين إلى هذه الكنيسة أكثر من خمسين ألف من الشباب والشابات الأثرياء الذين لا يعانون من مشاكل غير مشكلة الرفاهية. وفى عام 1973 م انتشرت عبادة الشيطان في أرجاء الولايات المتحدة، وسقط فيها أشخاص بارزين وناجحين في المجتمع، وعشرات من نجوم الفن وكثيرين من الموسيقيين... وفى عام 1984 م أفردت مجلة "تايم" الأمريكية في عددها الصادر في تشرين الأول خمسة وعشرون صفحة من صفحاتها لبحث بعنوان "عودة شيطان المبجل إلى الولايات المتحدة" ذكر فيه أن عبادة الشيطان قد انتشرت في "اوكلاند" بولاية كاليفورنيا وشيكاغو، وكتب عبادة الشيطان تطرح في أضخم المكتبات في سان فرانسيسكو وشيكاغو ونيويورك ونيوجيرسي، ومن هذه الكتب "الشيطان والسحر الأسود" و"العبادة المخلصة للشيطان" و"الشيطان المبجل" و"كتاب الشيطان المقدس" الذي كتبه أنون ليفى ويعتبر الكتاب الرئيسي لعبدة الشيطان... وتحدثت المجلة عن طقوس العبادة الشيطانية التي تبدأ بالرقص العاري ثم حفلات الإباحة الجنسية وتنتهي بجرائم شاذة وغامضة. وفى فرنسا بلغ عدد الذين يمارسون الأعمال الشيطانية 200,000 نفس، ولهم مكتبة متخصصة في باريس لعرض كتبهم، كما أن لهم مجلة يصدرونها باسم "الجحيم"، وهناك برنامج إذاعي أسبوعي تقدمه مدام "سوليل" عن السحر الأسود وعبادة الشيطان. وفى ألمانيا يوجد أكثر من نصف مليون شخص يعبدون الشيطان، وأكثر من 700 ألف لهم صلة بالعلوم الشيطانية... جاء في مجلة أخبار الحوادث الصادرة في 27 فبراير 1997 م تحت عنوان عبادة الشيطان بالألماني: "لم يسلم بلد أوربي واحد تقريبا من ممارسات طائفة عبدة الشيطان الغامضة، فقد انتشر أتباع هذه الطائفة في إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وحتى شمال أوربا في السويد والدنمارك والنرويج، وبالنسبة لألمانيا بالتحديد، هناك علاقة خاصة بينها وبين عبادة الشيطان ترجع بلا شك إلى واحدة من أشهر الشخصيات في التراث الألماني وهى شخصية الدكتور "يوهان فاوست" الذي باع روحه ونفسه للشيطان وعقد صفقة ملعونة مع إبليس يحصل بمقتضاها على الحكمة والنفوذ مقابل أن يسلم نفسه كتابع للشيطان..وهناك منطقة شهيرة في ألمانيا تشهد كل عام احتفالات علنية يحضرها عبدة الشيطان من كل مكان، وهى منطقة برواكن بايك في جبال هيرتس التي تعد بمثابة منطقة مقدسة لعبادة الشيطان، ويقال أنها هي المكان الذي التقى فيه الدكتور فاوست مع الشيطان لتوقيع الاتفاقية الشريرة بينهما، وفي أول يوم من شهرى مايو وأغسطس يجتمع عبدة الشيطان الألمان في بروكن بايك لأداء الطقوس الشيطانية المختلفة بدءا من تلاوة صلوات خاصة وحتى الرقص المجنون مع الموسيقى الميتال وشرب الدماء وممارسة الجنس الجماعي الذي يعد أحد الطقوس التي يتم بعدها ضم أعضاء جدد إلى الجماعة، وقد شنت السلطات الألمانية حملة كبرى مؤخرا على معاقل عبدة الشيطان في ألمانيا واعتقلت العشرات منهم بعد أن بدأت ممارستهم الشيطانية تشكل جرائم يعاقب عليها القانون.. كما شملت الحملة أيضا الخرائب والأطلال التي يعيش فيها أفراد هذه الطائفة خارجين عن المجتمع ورافضين للحياة الطبيعية منتظرين ما يسمونه الخلاص على أيدي معبودهم الملعون.. ويقدر عدد أفراد هذه الطائفة الدينية الغامضة بأكثر من مليون شخص من الشباب والشابات... وقد تزايد نفوذ عبدة الشيطان وغيرهم من الطوائف الغريبة في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة لدرجة أنهم يقومون بالمسيرات العلنية في الشوارع للترويج لأفكارهم ومعتقداتهم... معظمهم يدينون بالولاء لكنيسة الشيطان في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، وهى الكنيسة التي أسسها اليهودي الأمريكي أنطون سيزاندور ليفى 1966 م، وقد قام ليفى بنفسه بعدة زيارات لألمانيا بهدف توثيق علاقاته بالشياطين الألمان". وفى كندا نشرت الصحف صورة لأحد المنازل التي تسكنها جماعة "اكسيا هاوس" التي تعبد الشيطان، وقد عرضت صحيفة "شارلتان" بحثا عن عبادة الشيطان في كندا وذكرت من الجماعات التي تعبد الشيطان:
وفى جنوب أفريقيا قتل أكثر من أثني عشر شخصا عام 1990 م حيث قدموا كقربان للشيطان، وفي عام 1992 م صدر كتاب "كشف عبادة الشيطان" لرئيس وحدة أجرام ما وراء الطبيعة بشرطة جنوب أفريقيا جاء فيه أن جنوب أفريقيا تعانى من مشاكل المخدرات والإيدز والعودة الثورية للشيطان. وفى لوس أنجلوس أذاعت القناة السابعة في شهر فبراير 1986 م برامج عن عبدة الشيطان وطقوسهم وأعدادهم وشعارتهم مثل "مرجبا بالشيطان" و"الموت لكل المسيحيين"، كما تم أجراء أحاديث معهم، فقال أحدهم وكان ذراعه وشم يمثل رقم "666" أن هذا الرقم يمثل أنني مؤمن بالشيطان، وأنني اعبده، وأنني مؤمن بأنه هو السيد وهو الرب". وفى حضانة الأطفال في "مانهاتن" بلوس أنجلوس تعرض 41 طفلا للعنف الجنسي البشع. حتى الجيش الأمريكي لم يسلم من عبادة الشيطان فسقط كثير من جنوده وضباطه في هذه العبادة المرذولة، وللأسف فأن الحكومة قد قامت بطبع كتيب عن كنائس الشيطان في القوات المسلحة. وأيضا مصرنا الحبيبة أراد الشيطان أن يرى فيها من يعبدونه ويرفعون رايته، ولكن إرادة الله لم تسمح لهذه الجماعة بالنجاح والانتشار... شكرا لإلهنا المبارك الذي قال "مبارك شعبي مصر". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فعندما جاء المسيح إلى العالم، قدَّم له الشيطان ممالك العالم |
الأخويات المختصة بعبادة مريم العذراء |
الاعتراف بعبادة الشيطان في أمريكا |
اتهام 400 شاب وفتاة بعبادة الشيطان في ساقية الصاوي |
فرح بعبادة الله |