جماعة التنوير الروحي
س 24: أ- ما هي مضار التنوير الروحى؟
ب- وما هي علاقة التنوير بممارسة الجنس؟
يعتبر التنوير الروحي إحدى العبادات الهندوسية.. وإليك مقتطفات مما كتبه "كوكستا تندا" الراهب الهندوسي الذي أختبر هذا النوع من العبادة.
"لقد هوجمت بعنف بكل أنواع الانفعالات والأحاسيس الشريرة والدنسة.... وأصبحت أفكاري مرتبكة ولا عنى لها... أصبح رأسي ثقيلًا وابتدأت كل مسام جسدي تؤلمني.... وعندما أدخل هواء الشهيق كان الهواء يبقى في الداخل. لقد كان هذا مؤلما وفقدت شجاعتي.. وبعد الساعة التاسعة كان هناك شخصا أجلس نفسه في عيناي وجعلني أرى أشياء غريبة.... ورأيت مخلوقات غريبة طولها يصل إلى خمسين قدما.. كانوا يرقصون عرايا وأفواههم مفتوحة على آخرها، وكانوا يصرخون في ذعر وألم، وأحاط بي جيش من الأشباح والشياطين. شعرت بألم شديد وأردت الهرب ولكن قدماي تثبتتا.. وكان ساقاي قد تسمرتا... وكانت ذراعي مشلولتان تماما.. بعد ذلك أجبرت رأسي أن تنحني وتثبت على الأرض.. بدأت أخرج صوتا مثل الجمل، ثم كان هذا الصوت يتناوب مع زئير نمر... ابتداء جسمي يتلوى...كان كل جزء من جسدي يخرج منه أصوات طقطقة وفرقعة.. وقد عرفت فيما بعد أن هذا الذي جدث لي كان جزءا من عملية تختص بالتنوير الروحي... لقد كنت اختبر تألمات مثل هذه كل يوم.. وفي بعض الأحيان كان جسدي يتلوى مثل الثعبان.. ويخرج من داخلي صوت مثل فحيح الأفعى" [ص 144- 146 الظلمة الآتية على العالم].
ويربط أصحاب هذه العبادة بين التنوير وممارسة الجنس، فيعتقدون أن ممارسة الجنس تصاحبه طاقة تمنح الإنسان تنويرًا روحيًا، وبعد هذا يصبح كل شيء مقدسًا، فالراهب "بهاجون شرى راجنيس" يعلم تلاميذه بأن التأكيد على الأمور الأخلاقية أمرًا دنيئًا وخسيسًا، ويحط من قيمة الإنسان، لأن كل شيء في العالم مقدس، وكل ما يفعله الإنسان بعد التنوير الروحي سواء كان صالحًا أو شريرًا فهو مقدس، حتى ولو كان كان إباحة الجنس واغتصاب القاصرات، وممارسة الضرب أثناء الممارسة الجنسية، وإباحة الفجور بجميع أنواعه والقتل إلى أخر الرذائل.