|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
02 - 07 - 2014, 12:18 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
مطالب بإقالة «إبراهيم»
 المصرى اليوم طالبت الجبهة الشعبية لرفض أخونة مصر، بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وتعيين اللواء أحمد جمال الدين، خلفًا له. وذكرت في بيان أصدرته، الأربعاء، أن «جمال الدين» أثبت كفاءته خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، و«انحاز إلى الشعب» وهو وزير، مضيفة «كنا جميعًا نتوسم فيه خيرًا، ونأمل في استمراره أو عودته بعد سقوط حكم (الإخوان)، والآن في هذا الوقت نحتاج إلى خبرة وكفاءة هذا الراجل، لأننا جميعًا على ثقة به ونطالب بإسناد حقيبة وزارة الداخلية له». وتابع البيان «يومًا بعد يوم تزيد حدة العمليات الإرهابية وترتفع أصوات الإرهابيين، إلى أن وصل بهم التبجح بإصدار بيان عن تفخيخ (الاتحادية) قبل تحرك الأمن بيومين، ومع ذلك لم يحتاط أحد وجاء التحرك متأخرًا وأصبح هناك خسائر في الأرواح من شهداء الشرطة الذين راحوا ضحية الغدر والإهمال وسوء التقدير». وأكدت الجبهة في بيانها أن هذه المرحلة من تاريخ مصر «تحتم الشجاعة في اتخاذ القرارات، والمواجهة بقوة لكل ما يهدد أمن الوطن، والحذر من كل إشارة صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبرى». وأضاف البيان «أبلى وزير الداخلية في بعض الأحيان بلاءً حسنًا وفي البعض الآخر أساء التقدير، وقد طالبت (الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر) في بيان رسمي لها سابقًا بالإبقاء عليه في حكومة محلب الأخيرة»، مستدركًا «لكن الآن مصلحة الوطن تستوجب إقالة عاجلة لهذا الرجل ورفع حالة الطوارئ إلى أقصى مستواياتها داخل الوزارة، وكشف العناصر المخترقة لها التابعين لجماعة الإخوان المسلمين التي هي في اعتقادنا سبب كل تلك الأخطاء». وأشارت «جبهة رفض أخونة مصر» إلى ما سمته «فضيحة» محاولة هروب الإرهابي عادل حبارة، معتبرة عدم وضع الكلابشات في يديه «إشارة تؤكد اختراق (الداخلية)». 
|
 |
|
العرض المتطور