|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انقسام بين القوى السياسية شاهد السبب الاهرام سادت حالة من الانقسام بين القوى السياسية والثورية حول جدوى إقامة احتفالات بمناسبة حلول الذكرى الأولى لـ 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان ممثلًا فى عزل الرئيس السابق محمد مرسي. حيث أعلن حزب المصريين الأحرار تنظيمه احتفالية أمام قصر الاتحادية بعد الإفطار مباشرة اليوم الاثنين، احتفالاً بذكرى 30 يونيو وإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن الاحتفال سيتخلله عرض فيلم تسجيلي عن 30 يونيو، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية للأطفال. من جانبها قالت أميرة العادلي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار: إن الاحتفالية تأتى احتفالا بالذكرى الأولى لخروج الشعب المصرى لإسقاط نظام جماعة الإخوان واستعادة الدولة المصرية وهويتها، وأن اليوم سيكون كرنفال فى حب مصر وأن شباب الحزب سوف يتواجدون عقب الإفطار لبدء الاحتفال. وينظم حزب الوفد مؤتمرًا شعبيًا بمقر الحزب، يضم عددًا من القيادات السياسية والشخصيات العامة، حيث من المقرر أن يستغله الحزب لتجديد مطالبات القوى السياسية بتعديل قانون الانتخابات البرلمانية خاصة بعد ما تردد بشأن توقيع الحزب على المذكرة التى تقدمت بها أحزاب التيار الديمقراطي المدني أمس لرئاسة الجمهورية بشأن تعديلات القوى السياسية المقترحة لبنود القانون. وبدا أن حزب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اكتفى ببيان التهنئة الذى أصدره أخيرًا مهنئا فيه الشعب المصرى بمرور عام على ثورته الثانية فى ٣٠ يونيو الماضى، ملمحا فيه لأسباب عدم تنظيمه احتفالات . وأكد الحزب فى بيانه أنه برغم مشاركته وبقوة فى الاحتجاج ضد حكم الإخوان وعدم تردده فى المشاركة فى حكومة الإنقاذ الوطنى التى منعت انهيار البلد واقتصاده ومؤسساته فى أعقاب ٣٠ يونيو وعن المساهمة فى وضع دستور جديد للبلاد، إلا أنه مع ذلك أعرب عن تحفظه وأسفه بأن يأتى الاحتفال الأول بثورة ٣٠ يونيو والشباب الذين كانوا فى طليعتها محبوسون أو ملاحقون بسبب تمسكهم بحقهم فى التعبير عن رأيهم. كما أكد الحزب تمسكه بشرعية ثورة ٣٠ يونيو واحترامه لما أسفرت عنه نتائج الاستحقاقين الأولين لخارطة المستقبل: الدستور والانتخابات الرئاسية، مشددًا على تمسكه بشرعية ومبادئ ثورة الخامس والعشرين من يناير. ودعا الحزب القوى السياسية الوطنية كافة، للتكاتف والعمل معًا من أجل العودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطى السليم ووقف الاعتداءات المتزايدة على الحريات وإلغاء أو تعديل قانون التظاهر وفتح المجال السياسى لكل القوى التى لم تتلوث أيديها بالدماء. فيما تعزف القوى الشبابية عن تنظيم احتفالات هى الأخرى لأسباب متعددة منها ما يتعلق بالوضع الاقتصادي أو الانشغال بالاستعداد لانتخابات البرلمان، حيث وجهت حركة تمرد فى بيان لها اليوم التحية لجموع الشعب المصري فى الحفاظ على ثورته، واحتشاده بالميادين فى 30 يونيو، واستجابته لدعواته بإسقاط حكم الإخوان، مؤكدة أنها لم تدع إلى الاحتفال فى ذكرى 30 يونيو، مشددة على أن العمل هو الأهم. كما أعلنت أنها منشغلة الآن فى تأسيس شكلها التنظيمى الجديد "حزب الحركة الشعبية العربية" من أجل صناعة عمل سياسى حقيقى يشارك فى إدارة الوطن، والوصول لتطبيق كل أهداف ثورتى يناير ويونيو. وقال محمد نبوى المتحدث باسم الحركة تمرد:" إن حزب الحركة الشعبية العربية"تحت التأسيس" سيقدم خلال الأيام المقبلة وثيقة سياسية تحمل فى مضمونها مبادئ ثورة يوليو ومشروعها بدولة مصرية عظيمة، ورؤية عصرية تستوعب جيداً التطورات على المستوى المحلى والدولى، وسيقدم برنامجاً سياسياً ليس فقط مشروعاً لحزب، فضلا عن طرح رؤيته في البرلمان المقبل". من جهته أكد محمود عفيفى، المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية، أن التيار لن يشارك فى أى فعاليات للاحتفال بسبب انشغاله الآن بالاستعداد للانتخابات البرلمانية والمحليات وتدريب الكوادر. وأصدرت بعض القوى الثورية مثل شباب جبهة الإنقاذ، تكتل القوى الثورية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر وتحالف القوى الثورية بيانا حرصت فيه على تهنئة الشعب المصرى بحلول شهر رمضان ويوم 30 يونيو، معلنين أنهم سيتبرعون بالأموال التى كانوا قد رصدوها للإنفاق على الاحتفال بتلك الذكرى لحساب تحيا مصر. وأرجعوا ذلك إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعانى منها الفقراء والأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر، معربين عن تقديرهم لما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى، عندما تبرع بنصف ثروته ونصف دخله لحساب تحيا مصر، داعين المصريين جميعًا أن يحذو حذوه، وأن يلهمه الله الصواب فى كل قراراته، ويوفقه من أجل مصر وتقدم شعبها، بحسب البيان. |
|