منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 - 06 - 2014, 03:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

الطبيعة اللاهوتية للمسيح

الطبيعة اللاهوتية للمسيح
أولا - الطبيعة اللاهوتية:
أي جوهر اللاهوت الذي قال عنه الإنجيل " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.. فيه كانت الحياة" (يو 1: 1-3) فهو الابن الكائن منذ الأزل خالق كل شيء، وعندما تجسد في ملء الزمان لم يتخلَ عن ألوهيته ولم يُنتقص شيئًا من مجده بل ظل إلهًا في كمال مجده، فقد أخفى مجده "لم يزل إلهًا، أتى وصار ابن بشر، لكنه هو الإله الحقيقي، أتى وخلصنا" (ثيؤطوكية الخميس) حقًا انه تخلى عن مظاهر مجده خلال فترة التجسد " إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله. لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس" (في 2: 6، 7) فهو الغني المساوي للآب ظهر في صورة الفقير من أجلنا " فأنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح انه من أجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا أنتم بفقره" (2 كو 8: 9) وهو القوي الذي ظهر في صورة الضعف وصنع بالضعف ما هو أعظم من القوة.
أما بالنسبة للبدع التي ثارت بشأن الطبيعة الإلهية، فأخطرها يتمثل في الأريوسية، فقد أخطأ أريوس القس السكندري في تفسير بعض آيات الكتاب المقدس التي تتناول جانب الناسوت في السيد المسيح، وتتكلم عن السيد المسيح في حالة تجسده وإخلائه مثل قول رب المجد "أبي أعظم مني" (يو 14: 28) "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلاَّ الآب" (مر 13: 32) والآيات التي تتكلم عن جوع وعطش وألم وموت السيد المسيح، ولذلك اعتقد بأن الآب أعظم من الابن، وتجرأ على القول بأن الآب خلق الابن، وبه خَلَقَ كل شيء، فتصدى له أباء الإسكندرية بداية من البابا بطرس خاتم الشهداء الذي حرمه وأوصى تلميذيه ارشيلاوس والكسندروس بعدم قبوله، وعُقِد بسببه مجمع نيقية سنة 325 م بدعوة من الإمبراطور قسطنطين، فوضع المجمع قانون الإيمان الذي يعلن مساواة الابن من الآب "نعم نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر.. " وطال الصراع مع الأريوسية بقيادة القديس أثناسيوس الرسولي الذي تحمَّل آلام النفي عدة مرات بسبب مؤامرات الأريوسيين ودسائسهم، والأمر العجيب أن هذه البدعة لم تنتهي لأنها ظهرت في أديان أخرى، وفي هذه الأيام تظهر في شهود يهوه (راجع كتابنا: البدع والهرطقات في الخمس قرون الأولى، وكتابنا: شهود يهوه.. هوة الهلاك، وكتابنا: ألوهية المسيح.. من يخفي الشمس؟) وعمومًا إن شاءت نعمة الله وعشنا فسيكون موضوع ألوهية السيد المسيح موضوع الكتاب الثالث من سلسلة الدراسات هذه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تُحفظ المعرفة في حدود الطبيعة بكل طرقها، أما الإيمان فيجعل رحلتها فوق الطبيعة Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 29 - 03 - 2023 07:44 PM
كيف تم الإتحاد بين الطبيعة اللاهوتية وبين الطبيعة الناسوتية؟ Mary Naeem أسئلة فى اللاهوت 0 30 - 06 - 2014 02:26 PM
متى تم الإتحاد بين الطبيعة اللاهوتية والطبيعة الناسوتية؟ Mary Naeem أسئلة فى اللاهوت 0 30 - 06 - 2014 02:14 PM
الطبيعة الناسوتية للمسيح Mary Naeem أسئلة فى اللاهوت 0 30 - 06 - 2014 01:57 PM
الطبيعة البشرية للمسيح الممجدة Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 3 08 - 04 - 2013 09:47 AM


الساعة الآن 03:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025