أيها القدوس رب الجنود
أيها القدوس رب الجنود
يا من تطلّ علينا بأعين الرحمة والحب والعناية
حتى وإن شردنا وملنا كل واحدٍ في طريقه
يا من تجتذبنا في ابنك لتحتضن مخاوفنا وتظلل بجناحي لطفك على قلوبنا الهشّة
يا من تلمس الجرح الغائر في نفوسنا من وطأة الظلم وقساوة البشر وانتصاب قوات الظلمة
دعنا نتلمّس في تلك اللحظات أبوتك التي لا تعود حتى ترجع بالبنين من وادي الخوف والألم إلى مراعي الراحة والطمأنينة بقرب قلبك..
نطمئن حينما نستمع لدقّات قلبك الصارخة بالحبّ من نحونا
ازرع في قلوبنا سر النصرة الحق التي لا تعتمد على أزرعتنا البشريّة الضعيفة تلك التي لا تقدر أن تخلِّص
سوف نرفع أعيننا نحوك لنستنزل عونك إلى ضعفنا نحن الذين لا نملك الآن سوى أعين تترجى رؤية النور
لن نطلب سحقًا للأعداء بل تغييرًا لقلوبهم
إشراقة نور على القلوب تطمئننا أنك حاضر معنا ولنا
إشراقة نور على القلوب تطمئننا أنك حاضر معنا ولنا
إشراقة نور على القلوب تطمئننا أنك حاضر معنا ولنا
وإن تقسّت قلوب الأعداء كفرعون القديم، دع المياه تنفتح أمامنا، لنعبر بالإيمان فيعلم الجميع أننا في كنف القدير نبيت
وقتها نترنّم ونترنّم من بعد صمتٍ
اشتقنا للترنُّم فلا تحرمنا من تسابيح النصرة
لن نمرض في العراء ولن نجوع في البريّة
ولن يتسلّط علينا عدوٌ لأنك أنت لنا عونًا وجدت شديدًا وقت الضيق
والآن سنصمت..
الآن تتحجّر الكلمات فلا نملك إلاّ أنّات القلب تصرخ وتصرخ وتصرخ
اعبر إلينا وأعنّا يا ربّ القوّات
ربّ الصاباؤت
العلي على كلّ بشرٍ...