|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص إرميا الناسخ 1. اسمه: ورد اسمه إما بخط يده أو بخط الآخرين في العديد من المخطوطات هكذا: أ. بخط يده I. باللغة العربية: II. باللغة القبطية: - pihyki pikermi iermiac =u=c n`ugoumenoc v] nai naf (pi)lutourg(oc) =n=t anictacic `e=o=ti qen il=im[15]. - `pihyki pikermi `nrefernob iermiac =u=c `n`ug\menoc v] nai naf[16]. - pihyki iermiac =u=c `n`ugoumenoc v] nai na[17]. - القس المكرم ارميا ولد القمص العلم صَدقة أحد كهنة بيعة الشهدا الكرام ابوقير ويوحنا ببابلون مصر المحروسة[18]. جـ. بعد نياحته: - القمص ارمياء الناسخ العالم الفاضل رئيس القيامة المعظمة وكاهن بيعة الشهدآء الكرام ابوقير ويوحنا بالكيمان...[19] - الايغومانس المكرم ارميا...[20] - الاب المكرم القمص ارميا الناسخ...[21]. 2. زمان ومكان حياته ونشاطه: إن كنا للأسف لا نعرف بالتحديد تاريخ رسامته الكهنوتية أو سني حياته على الأرض، ولكن على الأقل نستطيع أن نفهم من خلال طريقة سرد اسمه بالمخطوطات المختلفة إنه كان كاهنًا أولًا بكنيسة الشهيدين المكرمين أبا كير ويوحنا بمصر القديمة وذلك حوالي في الفترة من 1421-1432م، حيث كان أيضًا والده القمص العلم صَدقه (كذا)[22]، ثم انتقل لخدمة المذبح القبطي بكنيسة القيامة بالقدس وذلك حوالي في الفترة 1444-1461م[23]، وأخيرًا استقر به الحال بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة (التي كانت المقر البطريركي يومئذ) وحتى نياحته في الفترة 1461م[24]- إلى سنة؟ ومما هو جدير بالذكر أن الانتقال الأخير هذا من القدس لحارة زويلة تم بواسطة الأرشيدياكون الشيخ ولي الدولة ميخائيل[25]، حينما حضر للقاهرة لحضور عملية تقديس الميرون (سنة 1461 م)،وربما كان ذلك نظرًا لظروفه الصحية وتقدمه في العمر كما سوف نأتي بالشرح. ومن الطريف أن القمص إرميا قد اشتراك في حادثتين كنسيتين هامتين، وبين هاتين الحادثتين تنحصر أخباره، وتلك الحادثتين هما: أ. رسامة البطريرك الأنطاكي مار أغناطيوس بهنام الأول بكنيسة الشهيد العظيم مرقوريوس الشهير بأبي سيفين بمصر القديمة سنة 1138 ش (1421م)[26]، حيث صلى أواشي البطريركية الرومية جميعها في تلك الرسامة[27]. ب. اشترك وسجل خبر مطول لتقديس الميرون المقدس سنة1177 ش (1461م)[28]. أي أن سنوات عطائه وخدمته كانت حوالي أربعين سنة، تنحصر بين عامي 1138-1177 ش (1421-1461م). 3. أعماله: أ. نسخ المخطوطات: كما هو واضح من طريقة ذكر اسمه بالمخطوطات كان عمله النساخة. فقد نسخ بخط يده مجموعة كبيرة من المخطوطات توصلنا إلي بعضها، وهي كالتالي: * المخطوطة 156 مسلسل / 33 طقس بالمتحف القبطي (نُسخ في سنة1139ش)[29]. * المخطوطة 50 طقس بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة (وحاليًا بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون)، (نُسخ في سنة1141 ش). * المخطوطة 47 طقس بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة (وحاليًا بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون)، (نُسخ في سنة 1144ش) [30]. * المخطوطة 743 مسلسل/74 طقس بمكتبة البطريركية بالقاهرة (نُسخ في سنة1161 ش). * المخطوطة 744 مسلسل/54 طقس بمكتبة البطريركية بالقاهرة (نُسخ في سنة1165 ش). * المخطوطة745 مسلسل/107طقس بمكتبة البطريركية بالقاهرة (نُسخ في سنة1177 ش)[31]. كما نسخ مجموعة أخرى من المخطوطات إما فُقدت أو تَلِفَتْ لكثرة الاستخدام (حيث أن معظمها مخطوطات طقسية، وهذه النوعية من المخطوطات أسرعها للتلف)، ولكن حَفظت لنا بعض الحواشي بمخطوطات أخرى أخبار تفيد إنها منقولة عن مخطوطات أقدم بخط يده، توصلنا لبعضها، مثل: * المخطوطة 101 عربي من المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس. * المخطوطة 159 عربي من المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس[32]. * المخطوطة 46 قبطي بمكتبة الفاتيكان. * المخطوطة 48 قبطي بمكتبة الفاتيكان[33]. وقبل أن ننتقل لعمل آخر من أعماله لابد أن نسجل أن القمص إرميا لم يكن مجرد ناسخًا عاديًا للمخطوطات، لم يكن ناقلًا سلبي التأثير أو على الأقل مُحايدًا محترفًا للمهنة لمجرد كسب العيش، فمعظم مخطوطاته الباقية للآن، كان قد نسخها لنفسه ولابنه من بعده "ليطالع فيها وقت الاحتياج"[34]، ثم صارت وقف على بعض الكنائس عن طريق البيع أو الهبة. بل كان ناسخًا من طراز خاص جدًا، فحينما كان يريد إعادة نسخ طقس معين، كان يجمع أكبر عدد ممكن من المخطوطات التي تحوي ذلك الطقس ولو بترتيبات مختلفة محاولًا التوفيق فيما بينهم، مسجلًا الفروق وأحيانًا مؤرخًا لبعض الطقوس كلما أمكن ذلك[35]. فكان في الحقيقة عالم ليتورجي (بمقاييس زمانه) أكثر من كونه مجرد ناسخ. ب. دوره في ترتيب الطقوس:كما سبق وأشرنا لم يكن القمص إرميا مجرد ناسخًا ساذجًا للمخطوطات، بل كان موفقًا لترتيبات الطقوس المختلفة حتى تظهر في أجل صورها، أو في صورة موحدة. وهذا ما تشهد به بداية المخطوطة المنسوبة للبابا غبريال الخامس (الـ88) والمعروفة باسم الترتيب الطقسي، بقولها: "نقل هدا الترتيب من نسخه نقلها (...) من كراريس يدكر فيها انها بخط ارميا ابن القمص خادم القيامه الشريفه..."[36]. جـ. وضع بعض القطع (الصلوات):تحليل يُقال في نهاية طقس تكريز الهياكل الجدد والمعاميد (المعموديات) الجدد وثاني يوم تكريز البطريرك وفي تكاريز الأساقفة وعشية الفصح والعنصرة[37]، والذي يبدأ بعبارة "السيد الرب يسوع المسيح كلمة الآب رب الجميع..."، ولوضع هذا التحليل قصة لطيفة نختصرها فيما يلي: ذكر العلامة المقريزي ضمن أحداث سنة 755هـ (1354م) في عهد السلطان الناصر ناصرالدين أبوالمعالي الحسن (755-762هـ/ 1354-1361م): إن رفع إليه المسلمون رقاعًا يشرحون له مقدار أملاك الكنائس من الأطيان فأُحيلت على ديوان الأوقاف لفحصها ومعرفة ما تضمنت، ففحصها الديوان ووجد مقدار الأطيان 25 ألف فدان، فعقد السلطان والوزراء جلسةً وقرروا أن يُنعم بها على الأمراء[38]. على إثر ذلك قام الملك بطرس الأول لوزينا ملك مملكة قبرص اللاتينية بحملة على مدينة الإسكندرية في 20 محرم سنة 767هـ (7/10/1365م)، ونجح في احتلال المدينة بسهولة في يوم السبت 23 محرم[39]، ودام الاحتلال عدة أيام ارتكب خلاله جنود الحملة الكثير من الفظائع ضد المسلمين واليهود والأقباط والتجار الأجانب على حدٍ سواء، كما أسروا عدد وافر من سكان المدينة[40]. وعلى إثر ذلك قام السلطان الأشرف ناصر الدين شعبان الثاني (764-778هـ/ 1363-1377م) بموجة جديدة وعنيفة من الإضطهادات أسفرت عن تخريب معظم الأديرة (حوالي سنة 1365م وما بعدها)، وتقديم عدد غير قليل من الشهداء الجدد[41]، وإغلاق الكنائس[42]. مما أسفر عن ضياع العديد من كُتب ومخطوطات الكنائس والأديرة. فلما تحنن الله على شعبه وأُعيد فتح الكنائس، قام البابا غبريال الخامس (الـ88) في السنة الثانية لحبريته بإعادة تدشين هياكل كنيسة الشهيد العظيم مرقوريوس الشهير بأبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد 8 بشنس سنة 1126ش (3/5/1410م)[43]. وفيما يبدو أنه لم يَعثُر على النص الكامل لطقس تدشين الكنائس (بعد الخراب السابق ذكره)، مما أضطره لوضع ترتيبًا طقسيًا للعديد من الخدمات الطقسية، ومن بينها ترتيب تدشين الكنائس الجديدة الذي نظمه القمص إرميا الناسخ واضعًا هذا التحليل، وكان أول مرة يُتلى بصورته الحالية في عهد البابا متاؤس الثاني البطريرك الـ90 في يوم سبت الفرح 9 برمودة سنة 1177ش (4أبريل1461م)[44]. ومما هو جدير بالذكر أن هذا التحليل قد نُشر سنة 1962م[45]، كذلك لابد أن أسجل أن هذا التحليل يشبه لحد كبير تحليل الكهنة الذي يُتلى في نهاية صلاة نصف الليل من كتاب الأجبية. د. كتابة موعظة القربان لباكر خميس العهد: أول من تلى هذه الموعظة كان البابا متاؤس الثاني البطريرك الـ90 في يوم خميس العهد 7 برمودة سنة 1177ش (2 أبريل1461م). [46]. هـ. تجميع أرجوزة[47] الأنبا أثناسيوس أسقف قوص[48]:تقال في المعمودية، تبدأ بـ أيها الحبر أمام الشريعة...، نُشرت سنة 1962م[49]. 4. تعرضه لتجربة وتوقف نشاطه: تعرض القمص أرميا لتجربة صحية وهي فقد البصر (أو على الأقل ضعفه الشديد) مما جعله بالتأكيد يتوقف عن عمله كناسخ وقد دامت هذه التجربة حوالي سبع سنوات، ثم عاد إليه بصره وعاد إلي لنشاطه في سنة 1177ش[50]، وعلى إثر هذه التجربة عاد من خدمته بالقدس ومن ثم اشترك في هذه السنة في عملية تقديس الميرون المقدس وسجل خبر مطول عنه كما سبق وأشرنا. 5. نياحته: على الرغم من أننا لا نعرف زمن نياحته بالتحديد ولكن لدينا شهادتين من سنة 1493م تؤكدان أنه قد رقد بالرب قبل هذه السنة بمدة. الشهادة الاولى: (... خامس برمهات سنة 1209ش[51]وذلك بعد نياحة القمص ارميا بمدة وكذلك ابنه سركيس...)[52]. الشهادة الثانية: (... ثم بعد نياحته (القمص ارميا) انتقل هذا الكتاب من ملك ولده الشماس المكرم...)[53]. وفي الختام: من خلال هذه المعلومات القليلة والمختصرة عن شخصية القمص إرميا الناسخ، نتسآءل: هل كان البابا غبريال الخامس (الـ88) هو فعلًا واضع الترتيب الطقسي المنسوب له؟ أم كان للقمص إرميا فضلًا كبيرًا في هذا العمل؟ خصوصًا إذا شهد ناسخ مخطوطة البابا غبريال نفسه بأن هذا العمل (الترتيب الطقسي) كان من خلال تجميع "كراريس يذكر فيها أنها بخط ارميا ابن القمص". إنها في الواقع أسئلة تحتاج لبحث كامل ليجاوب عليها... _____ الحواشي والمراجع[8] المخطوطة 713 مسلسل / 89 طقس بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالقاهرة، الورقة 3ج، كذلك المخطوطة 729 مسلسل / 99 طقس بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالقاهرة، الورقة 3ج. [9] المخطوطة 46 قبطي بمكتبة الفاتيكان، الورقة 136 ج، راجع: Adulphus Hebbelynck & Arnoldus van Lantschoot, Codices Coptici Vaticani Barberiniani Borgiani Rossiani, tomus I, Vaticana 1937, p. 281. [10] المخطوطة 740 مسلسل / 286 طقس بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالقاهرة، الورقة 16ظ. [11] المخطوط السابق، الورقة 45ظ. [12] يقع هيكل الأقباط داخل كنيسة القيامة المقدسة بالقدس خلف القبر المقدس مباشرةً، لذلك يقول: "هيكل رأس القبر". Ὁ Ζωοποιός Τάφος [13]القبر الفائض الحياة أو المحيي: هو لقب يوناني تُطلقه الطوائف الأرثوذكسية البيزنطية على القبر المقدس، وليس في التقليد القبطي إشارة سابقه لهذا اللقب. [14] المخطوطة 72 طقس بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة (وحاليًا بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون)، الورقة 48ظ. [15]ما ترجمته: "الحقير (المسكين) التراب (الرماد) إرميا بن القمص ليرحمه الله خادم القيامة الكائنة بأورشليم"، المخطوط 743 مسلسل⁄ 74 طقس بمكتبة الدار البطريركية بالقاهرة، ورقة 94ظ. [16] ما ترجمته: "الحقير (المسكين) التراب (الرماد) الخاطئ إرميا بن القمص ليرحمه الله"، المخطوط 744 مسلسل⁄ 54 طقس بمكتبة الدار البطريركية بالقاهرة، ورقة 99ج. [17] ما ترجمته: "الحقير (المسكين) إرميا بن القمص ليرحمه الله" سنة 1177ش (60-1461م)، المخطوط 745 مسلسل⁄ 107 طقس بمكتبة الدار البطريركية بالقاهرة، ورقة 77ج. [18] المخطوطة 741 مسلسل / 347 طقس بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالقاهرة، الورقة 3ج. [19] المخطوطة 101 عربي بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس، ورقة 1 ج. [20] المخطوطة 109 مسلسل / 8 طقس (38 طقس بترقيم آخر) بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالإسكندرية، الورقة 179 ظ، 232ج. بهذه المناسبة لابد أن أذكر بالشكر محبة وتعب أستاذي الفاضل أ. نبيه كامل داود، مدرس تاريخ الكنيسة بالكلية الاكليريكية بالقاهرة، لأنه هو الذي أهداني هذه الحاشية من مذكراته وأبحاثه الخاصة، وكذلك أرشدني للكثير من الملاحظات العلمية والتاريخية الهامة، فله مني جزيل الشكر والثناء. [21] المخطوطة 48 قبطي بمكتبة الفاتيكان، الورقة 69 ج- ظ، راجع: Adulphus Hebbelynck & Arnoldus van Lantschoot, op. cit., p. 319. [22] صدقه: اسم قبطي غير متداول كثيرًا بالمجتمع القبطي في العصور الوسطى، تسمى به عدة شخصيات مرموقة، وصلنا منها: يوحنا بن ميخائيل بن صدقة القليوبي، صاحب كتاب الكافية في أصول اللغة القبطية. أما عن أصل الاسم، فلعله اختصار لاسم صداكائيل (وبالقبطية سدا كيال Cedakiyl)، وهو اسم الرئيس الخامس من رؤساء الملائكة السبع حسب التقليد القبطي، راجع ذكصولوجية السمائيين كلهم بالأبصلمودية السنوية المقدسة، طبعة مطرانية بني سويف والبهنسا، ط. 3، سنة 1707ش-1991م، صـ 349-352. [23] إن كنا لا نعرف السبب الذي جعله ينتقل للخدمة بالقدس، إلا أن كل ما نملكه في هذا الصدد: إن في سنة 1400م استقر بالقدس عدد من الأقباط والأرمن وغيرهم، وقاموا بالخدمات الدينية فيها ويشتركون في دورات عيد أحد الشعانين والنور المقدس، راجع مجلة رابطة القدس، السنة الـ57، العدد 214، يوليو 2000، صـ 20. [24] (... فلما كان يوم الجمعه المبارك الاوله من الصوم المقدس تاسع عشر شهر أمشير سنة 1177 للشهداء الاطهار حضر المولى الاجل الارشى دياقن المكرم الشيخ ولى الدوله ميخاييل باكر نهار البيعة بحارة الروم وبعد فراغ صلاة باكر رسم للمسكين بخطاياه ارميا ابن القمص الغير مستحق ان يطلق عليه اسم الإنسانيه خادم هيكل رآس القبر فايض الحياه بالقيامه بيروشليم بغير استحقاق ان يكون في خدمته بحارة زويله أي عند الاب السيد البطريرك انبا متآؤس الرب يديم رياسته...) المخطوطة 72 طقس بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة (وحاليًا بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون)، الورقة 48ظ. [25] الأرشيدياكون الشيخ ولي الدولة ميخائيل: كان ناظر أوقاف كنيسة القيامة بالقدس وكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم والمهتم بإعداد الميرون المقدس في عهد البابا متاؤس الثاني الـ90، (... وكان المهتم بهذا التذكار المقدس والبادى بذكر عمله أولًا الولى الأجل الأرخن الرييس المحب المحبوب الدين الارثوذكسى الارشى دياقن المكرم الشيخ ولى الدوله ميخاييل الناظر على كنيسة القيامه الشريفه بيروشليم وخادم بيعة الست السيده الطاهره البتول التااوطوكس مرتمريم بحارة الروم بالقاهرة المحروسه...)، المخطوطة 72 طقس بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة (وحاليًا بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون)، الورقة 48ج. [26] للمزيد من التفاصيل حول هذه الرسامة، راجع مقالة للمؤلف بعنوان: "العلاقات القبطية السريانية عبر العصور"، بموسوعة من تراث القبط، ج 5، ط. 1 سنة 2004، صـ 154-155. [27] (... وقرى كاتبها المسكين المردول اواشى البطريركيه الرومى جميعها...) المخطوطة 72 طقس بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة (وحاليًا بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون)، الورقة 22ظ؛ كذلك المخطوطة 740 مسلسل / 286 طقس بمكتبة الدار البطريركية بالقاهرة، الورقة 15ج، 39ج. [28]المخطوطة السابقة، وهي تشمل تاريخ عمل الميرون المقدس مع ترتيب وتفصيل عمله بإسهاب على يد أنبا متاؤوس (الثاني) البطريرك (الـ90) في سنة 1177ش (=1461م) في بيعة الست السيدة بحارة الروم. وهو مؤلف هذه المخطوطة وللأسف بدون تاريخ، ولكن بالتأكيد ترجع لنفس سنة تقديس الميرون أو بعدها بسنوات قليلة. [29] مرقس سميكه باشا ويسى عبد المسيح أفندي، فهارس المخطوطات القبطية والعربية الموجودة بالمتحف القبطي والدار البطريركية وأهم كنائس القاهرة الإسكندرية وأديرة القطر المصري، ج 1، القاهرة 1939، صـ 78-79. [30] كتالوج مخطوطات كنيسة الشهيد العظيم مرقوريوس الشهير بأبي سيفين بمصر القديمة، والموجودة حاليًا بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي (تحت الطبع)، إعداد د. رشدي واصف بهمان دوس، والسيدة سميحة عبد الشهيد. [31] مرقس سميكه باشا ويسى عبد المسيح أفندي، المرجع السابق، ج 2، القاهرة 1942، صـ 339-340. [32] Gerard Troupeau , Catalogue des Manuscuts Arabes, Premiere Partie, Manuscrits Chretiens, tome I, Paris 1972, pp. 78, 135. [33] Adulphus Hebbelynck & Arnoldus van Lantschoot, op. cit., pp. 257-306, 312-320. [34] ألفونس عبد الله الفرنسيسكاني (الأب)، المرجع السابق، صـ 290، عن المخطوطة 46 قبطي بمكتبة الفاتيكان، الورقة 136ج. [35] على سبيل المثال لا الحصر: (هذا ما وجد بخط الاب المكرم القمص ارمياء الناسخ... يذكر هكذا هذا ما عمل في زمننا هذا في رياسة الاب البطريرك انبا يونس 89 في عدد بطاركة الاسكندرية في شهر ابيب سنة 1154 للشهداء في تكريز الاب المطران انبا ميخائيل البوشي على البلاد الحبشية يعمل ترتيب الاب الاسقف في حال تكريزه كما شرح...)، المخطوط 101 عربي بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس، الورقة 1ج، انظر صورة هذه الورقة بنهاية هذا المقال. [36] ألفونس عبد الله الفرنسيسكاني (الأب)، المرجع السابق. [37] مخطوطة 740 مسلسل / 286 طقس بالمكتبة البطريركية بالقاهرة، الورقة 168ظ. [38] المقريزي، السلوك، ج2، ق. 3، صـ 921. [39] كما يشهد بذلك متعجبًا المؤرخ النويري، وهو المؤرخ الوحيد الذي عاصر هذه الحملة وأرخ لها، راجع: النويري الإسكندراني، الإلمام بالإعلام بما جرت به الأحكام والأمور المفضية إلي وقعة الاسكندرية، مطبوعات دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، الدكن، الهند، سنة 1388هـ (1968م). [40] للمزيد من التفاصيل حول هذه الحملة راجع: سعيد عبد الفتاح عاشور، قبرص والحروب الصليبية، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة 1957م؛ ستيفن دنسيمان، تاريخ الحروب الصليبية، دار الثقافة بيروت، بيروت 1980م؛ محمد سهيل طقوش، تاريخ المماليك في مصر والشام، دار النفائس، بيروت سنة 1418هـ (1997م). [41] تعبير الشهداء الجدد باللغة العربية أو niberi Émmarturoc بالقبطية، تعبير مُستخدم بكتب العبادة القبطية وخاصةً كتاب الإبصلمودية بنوعيها السنوي والكيهكي. يُقصد به مجموعة الشهداء الذين أكملوا السعي خلال موجات إضطهادات العصور الوسطى أي حكم الدول الإسلامية غير العربية مثل دولة المماليك بشقيها والدولة العثمانية. [42] يعقوب نخلة روفيلة، تاريخ الأمة القبطية، ط 2، مؤسسة القديس مرقص لدراسات التاريخ القبطي، 2000م، صـ 219 وما يليها. [43] المخطوطة 740 مسلسل / 286 طقس بمكتبة الدار البطريركية بالقاهرة، الورقة 168ج. ولكن بحسب المخطوط 46 قبطي بمكتبة الفاتيكان 8 بشنس سنة 1127ش (الموافق 3 /5/1411م)، الورقة 136ج، راجع: Adulphus Hebbelynck & Arnoldus van Lantschoot, op. cit., p. 281. و لكن هذا التاريخ خطأ، حيث أن يوم 8 بشنس سنة 1127ش (الموافق 3 /5/1411م) يوافق يوم الاثنين، بينما يوم 8 بشنس سنة 1126ش (الموافق 3 /5/1410م) يوافق يوم الأحد. [44] (...هذه الطلبه المباركه لتحليل الشعب... وهده الطلبه اول ما كتبت في ايام السيد البطريرك انبا غبريال التامن والتمنون من بطاركه الكرسي المرقسي وحلل بها الشعب في يوم الاحد المبارك التامن من شهر بشنس سنه 1126 قريت في بيعه القديس مرقوريوس في تكريز الهياكل الجدد نظمها مسطرها العاجز ارميا في خدمه الاب البطريرك المشار اليه (الأنبا متاؤس الثاني) الرب يرحمنا بصلاته...)، المخطوطة 740 مسلسل / 286 طقس بمكتبة الدار البطريركية بالقاهرة، الورقة 168ج. [45] نشرها الأب ألفونس عبد الله الفرنسيسكاني في عمله المشار إليه سابقًا، صـ 311-315، عن المخطوطة 48 قبطي بمكتبة الفاتيكان، الورقة 141ظ- 143ظ. [46] (... موعظة القربان قراها الاب البطريرك على باب الخورس كتبها التلميد مسطرها ارميا لان نسختها لم تكن بالبيعه تم دونت من تاريخه في كتاب البسخه العربي بالبيعه المدكورة...) المخطوطة 72 طقس بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة (وحاليًا بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون)، الورقة 72ظ، في هذه المناسبة لابد أن أذكر بالشكر تعب ومحبة الفاضل د. رشدي واصف بهمان دوس، الذي لفت نظري لهذه المعلومة. [47] أرجوزة: كلمة عربية معناها مقالة مُقفاة (منثورة). [48] الأنبا أثناسيوس أسقف قوص: من أشهر رجالات الكنيسة القبطية في القرن الرابع عشر الميلادي. وُلد بنواحي بلدة قامولا (محافظة قنا) والده كان كاهنًا باسم القس صليب، ترهب بدير الشهيد بقطر بصحراء نقاده. كان ضليعًا في اللغة القبطية بلهجتيها الصعيدية والبحيرية، فوضع مؤلفًا هامًا يساعد على التعرف عليها دعاه: قلادة التحرير في علم التفسير، كما سجل خبرًا مطولًا لتقديس الميرون المقدس الذي أعده البابا غبريال الرابع (الـ86) بدير القديس أبي مقار سنة 1090 ش (1374 م)، ويبدو أنه كان شاعرًا مُلهمًا حيث احتفظت لنا المخطوطة 923 عربي بالفاتيكان مجموعة شعرية تُنسب له، هذا بالإضافة إلى هذه الأرجوزة، راجع Georg Graf, Geschichte der chrislichen arabischen Literatur, Biblioteca Apostolica Vaticana, Città del Vaticano. (الترجمة العربية للأب د. كامل وليم، غير منشورة)، صـ281-282. [49] نشرها الأب ألفونس عبد الله الفرنسيسكاني في عمله المشار إليه سابقًا، صـ 128-130، عن المخطوطة 48 قبطي بمكتبة الفاتيكان، الورقة 69ج-ظ. [50] "بعد ان اوهبه الرب برحمته نور نظره مده تانيه في سنة 1177ش"، المخطوطة 109 مسلسل / 8 طقس (38 طقس بترقيم آخر) الورقة 179ظ. [51] 5برمهات 1209ش= الجمعة 1 مارس 1493م. [52] المخطوطة 886 مسلسل / 322 طقس بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالقاهرة، الورقة 36ج. [53]المخطوطة 109 مسلسل / 8 طقس (38 طقس بترقيم آخر) بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالإسكندرية، الورقة 179 ظ، 232ج. |
|