|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نموذج استخراج موضوع قراءات الأحد الأول والثاني من هاتور المثال الثاني قراءات الأحد الأول والثاني من شهر هاتور. هذه القراءات التي تختم بإنجيل القداس عن مثل واحد وهو مثل الزارع ففي الأحد الأول مثل الزارع من إنجيل لو 8 وفى الأحد الثاني مثل الزارع من إنجيل مت 13 ولكن هناك مع هذان الإنجيلان فأن باقي قراءات اليوم تختلف لذلك فان الهدف من كل أحد مختلف وان كان الإنجيل واحد. الأحد الأول من هاتور الإنجيل من الزارع والقراءات تتكلم عن ثمرة الإنجيل أي عن الذين يسمعون الكلمة ويثمرون بالصبر أي يواظبون على عمل الخير وإتمام الوصايا واحتمال الضيقة من اجل الإنجيل لذلك فإننا نجد أن الرسائل الثلاثة تتكلم عن خدام الكلمة فالبولس يتكلم عن أجرهم السماوي (2كو 9: 1-9) وكيف أن تكون عن بركة وعز وليس عن شح "إن مَنْ يزرع بالشح فبالشح أيًا يحصد ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضًا تحصد" والكاثيلكون يحذر الخدام من أن يكونوا معلمين كثيرين "لا تتاح أشياء كثيرة نعثر جميعًا" (يع 3: 1-12). أما الابركسيس تبين كيف أن كلمة الخادم الأمين بطرس كانت سبب لحلول الروح القدس على السامعين من الأمم (اع 10: 37-11-1). أما الأحد الثاني من هاتور الإنجيل أيضًا من مثل الزارع ولكن ممكن أن نخرج من باقي القراءات أهداف أخرى. لموضوع الأحد فان كانت قراءات الأحد الأول تتكلم عن ثمرة الكلمة على الأرض الجيدة،فإننا ممكن أن تستخرج من قراءات الأحد الثاني بركات الإنجيل أو بركات كلمة الله "فاعطى ثمرا مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين". ومزامير القراءات توضح ذلك مزمور عشية "الذي يسقى الجبال من علالية من ثمرة أعمالك تشبع الأرض" مز103. مزمور باكر "الأرض أعطت ثمرتها. ليباركنا الله إلهنا" مز66. مزمور القداس "تشيع جميع شجر الحقل" مز103. كذلك البولس يتكلم عن بركات الإنجيل"لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارًا كثيرة وأنتجت عشبا صالحا للذين من أجلهم تنال بركة من الله" عب 6: 7-15. والكاثيلكون من (رسالة يهوذا 1: 14 -25) عن دينونة الذين يهملون كلمة الله أما البركسيس فيتحدث عن واجب التبشير بكلمة الله "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس" وهكذا فإننا نرى قراءتين متشابهتين في الإنجيل مختلفتين في القراءات وفى الأهداف وفى النهاية أطلب من الله أن يكون هذا البحث البسيط الذي بين أيديكم الطاهرة قد أفاد ولو بنسبة بسيطة في هذا الموضوع الجميل الكبير جدًا الذي لا يستوعبه مثل هذا البحث البسيط بل نحتاج إلى مجهودات كثيرة لنخرج الكثير من قصد الآباء الجميل في وضع هذه القراءات بهذه الصورة الرائعة المسترشدة بالروح القدس. |
|