|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قراءات آحاد شهري هاتور وكيهك هذه القراءات الثمانية تكمل لنا محبة الله الآب من خلال لقاء الله الآب بالبشرية في سر تجسد الابن الوحيد. آحاد شهر هاتور أربعة قراءات تعد الأرض لاستقبال زرعه فينا. موسم الزراعة يبدأ في مصر في الأسبوعين الأولين من شهر هاتور بحسب موسم الزراعة القديم لذلك فان الكنيسة خلال الأسبوعين الأولين تقدم لنا مثل الزارع من خلال الأناجيل الثلاثة مثل الزارع من أهم أمثال المسيح له المجد وأولها ذكرته الأناجيل الثلاثة وخصته بموقع الصدارة لذلك فان الكنيسة تقدمه لنا مع بدء الحديث عن سر التجسد وهم الأسبوعين السابقين لبدء صوم الميلاد. الأحد الأول: مثل الزارع كلمة الله وأنواع التربة. الأحد الثاني: مثل الزارع كلمة الله وأنواع التربة. الأحد الثالث: العمل الروحي لأعداد التربة لتستقبل المسيح الكلمة في هذا الأحد يكون صوم الميلاد بدء غالبًا وهذا الصوم يكون بمثابة حرث الأرض لاستقبال حبة الحنطة الابن يسوع المسيح. الأحد الرابع: يكون عن ميراث الحياة الأبدية ففي الأول أنواع التربة ثم العمل الروحي الضروري لإعداد التربة وفى النهاية المكافأة لهذا العمل من ميراث الحياة الأبدية [ليس احد ترك بيتًا أو أخوة... إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان.. وفى الدهر الآتي الحياة الأبدية] (مر 10: 17-31). آحاد شهر كيهك: في هذه الشهر تغمرنا الكنيسة بأفراح الميلاد لربنا يسوع المسيح وميلادنا الجديد فيه. الأحد الأول: البشارة لميلاد يوحنا (ابن الموعد) قرب الاستجابة لطلب الخلاص "لأنه وقت التحنن عليها" مز 102: 13، 16. الأحد الثاني: البشارة بميلاد السيد المسيح والعذراء تتسلم المهمة الخطيرة التي كلفت بها بكل اتضاع وهدوء وطاعة لله " هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك.. " لو 1: 38. الأحد الثالث: زيارة السيدة العذراء لأليصابات ولقاء ذات العقورية مع والدة منشئ الأكوان،لقاء في ظاهرة يعلن فرحه أليصابات بزيارة العذراء وفى باطنه يعلن فرحة البشرية بلقاء المسيح "أرنا يا رب رحمتك وأعطنا خلاصك" (مز 85: 8,7) وهو مزمور باكر. الأحد الرابع: ميلاد يوحنا المعمدان, ابن الموعد وفيه تحديد مهمة يوحنا المعمدان هذا القديس العظيم "تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه" (لو 7:1). وتختم قراءات آحاد شهريّ هاتور وكيهك بقراءات عيد الميلاد المجيد. هذا العيد الذي هو ميلادنا الجديد في المسيح. أما قراءات 30 كيهك هاتور (8 يناير) فهي تكمل الشرح لسر التجسد الإلهي تلخص المفهوم العميق لسر التجسد ونختم مع إنجيل القديس يوحنا الأصحاح الأول "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله... " يو 1: 1-13. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قراءات آحاد شهر أبيب |
قراءات آحاد شهر بؤونة |
قراءات آحاد نصف بشنس |
قراءات آحاد شهر بابة |
قراءات آحاد شهر توت |