منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 06 - 2014, 12:04 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

وأنت من تقول انى أنا ؟!
وأنت من تقول انى أنا ؟!

الاثنين 23 يونيو 2014
الأب موسى يوسف - كاهن بكنيسة العذراء بالمرعشلي


+ مسيحنا سأل تلاميذه قائلا: "من يقول الناس إني أنا ابن الانسان؟" (مت 16 : 13)
فقالوا قوم يوحنا المعمدان وأخرون ايليا وأخرون ارميا أو واحد من الانبياء.



قالوا ارميا: لما رأوا بكاء السيد المسيح علي قبر لعازر، وعلي أورشليم، ذكرهم بإرميا الذي كان دائم البكاء علي خطايا شعبه.


و قالوا ايليا : لأن ملاخى النبى تنبأ - هاأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. ولكن المقصود بهذه النبوة كان يوحنا المعمدان لأنه جاء بشجاعة إيليا.
كما ذكرتهم معجزات السيد المسيح بمعجزات إيليا، لكن إيليا كان عنيفا، والسيد المسيح كان وديعا، وإيليا صعد في مركبة نارية للسماء، وسوف يأتي أيضا إلي الأرض ويموت ثم يقيمه المسيح، أما السيد المسيح فقد قام حيا بسلطانه ولن يعود للموت مرة أخري.

+ فقال لهم و انتم من تقولون اني انا ؟
فاجاب سمعان بطرس وقال: "انت هو المسيح ابن الله الحي."
فأجاب يسوع و قال له: "طوبى لك يا سمعان بن يونا ان لحما و دما لم يعلن لك لكن أبي الذي في السماوات."
فقد كانت فكرة الناس عن يسوع المسيح أنه روح إنسان ميت مثل المعمدان أو إيليا أو ارمياء، أما التلاميذ فعرفوا انه مسيح الرب.

و بهذا السؤال أبرز مسيحنا جانبًا هامًا في إيماننا به بدعوته "ابن الإنسان" تأكيدًا لتأنُّسه. فإن كان الآب يُعلن لبطرس الرسول أنه ابن الله الحيّ - مؤكدًا لاهوته، فإن الابن نفسه يؤكّد ناسوته. كأن إيماننا به إنّما يقوم على "تأنُّسه"... فبالتجسّد الإلهي تقدّم ابن الله كرأس للكنيسة ملكوت الله على الأرض، وباتّحادنا مع ابن الله المتأنّس - خلال مياه المعموديّة - ندخل إلى العضويّة في هذا الملكوت الروحي الجديد، ننعم بصورة خالقنا ونتمتّع بحياته فينا، فنحمله داخلنا كسرّ حياة أبديّة.


+ وأنت من تقول انى أنا ؟
فالمسيح ينتظر إجابتك.. لأنه بالإجابة على هذا السؤال يتحدد مصير كل إنسان تحت الشمس!! فمن هو بالنسبة لك، ولا تجوز التوكيلات أو الإنابة بالإجابة لأنه سؤال شخصى جدا، وتتحدد الإجابة من خلال أفكار ونيات القلب وما يدور به، ولكن يلزم أن نتنبه لما أعطاه لنا حتى نحدد من هو بالنسبة لنا..


+ فماذا أعطانى المسيح لأحدد من هو بالنسبة لى؟
1- الحياة :
وهبك الحياة بموته وفدائه ونجاك من هلاك أبدى محتم على كل انسان، فأنت الآن فى المسيح حى حتى وإن ذقت الموت بالجسد لكنك حى بالروح ولك نصيب فى الحياة الأبدية.
" وكل من كان حيا و أمن بي فلن يموت الى الابد" (يو 11 : 26)


2- الخلاص :
وهبك الخلاص كنعمة مجانية، تقبلها بالإيمان و تحياها فى حياة توبة دائمة منتظرا خلاص الجسد أيضا وقيامة الأموات، وكل هذا عوض الهلاك الأبدى، لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية (يو 3 : 16)


3- الرجاء :
بالرجاء نحيا ورجائنا فيه وانتظارنا لمواعيده يحسب لنا برا ويجدد الأمل داخلنا وبه ننتظره واثقين فى وعوده ومواعيده. وبالرجاء نثق فى غفرانه فعندما نتقدم إليه طالبين غفرانه، "ننال رحمة و نجد نعمة عونا في حينه" (عب 4 : 16)
4- الشفاء:
وهبنا نعمة الشفاء من مرض الخطية.. المرض الذى لم يكن له علاج إلا بموت ابن الله الوحيد لينال شفاؤه كل من يؤمن به. "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم" (1بط 2 : 24)


5- القيامة:
بقيامته وهبنا نصرته على الموت، فلم يعد للموت سلطان علينا وأقصى سلطانه أن ينال رقاد الجسد لفترة، ولكن حتى الجسد سيقوم كما قام المسيح أيضا ويتحد بالروح ليحيا الأبدية. فقد وهبنا القيامة الأولى وهى القيامة من موت الخطية، والقيامة الثانية وهى قيامة الجسد.
"أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا، وكل من كان حيا وآمن بى فلن يموت إلى الأبد" (يو 11 : 25)


إذا من هو بالنسبة لك؟ فهل قلبك يترنم له قائلا :
أنت هو حياتى و خلاصى و شفائى ورجائى و قيامتى..
انت هو المسيح ابن الله الحى ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من أجلك تغربنا على الأرض، وأنت تقول: لا أعرفكم، اذهبوا عني
( 1مل 18: 14 ) وأنت الآن تقول: اذهب قل لسيدك
وأنت تصلي في هذا الصباح ماذا تريد أن تقول؟
"يعنى ربنا عمل كده علشان يديك جسده ودمه وأنت تكسل تقوم تروح الكنيسة وتتناول" ( أبونا داود لمعى)
مؤلم عندما تقول أسف وأنت المجروح ولست الجارح


الساعة الآن 07:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024