تطور شكل القراءات اليومية من حيث من له حق القراءة وطريقة القراءة
ج- مَنْ له حق القراءة في الكنيسة:
منذ أيام البابا أثناسيوس الرسولي فإن هناك طغمة من طغمات الكنيسة وهي طغمة القارئين (الأغنسطسين) هي المنوط بها قراءة الفصول الكتابية في خدمة الليتورجية، وكان يُجْرَى تدريب هذه الفئة على ذلك تدريبًا جيدًا متقنًا، وكان الأغنسطس (القارئ) يفهم جيدَا ما يقرأهُ، بل وقادر على تفسير ما يقرأه. أما الآن فهي تُمْنَح لأي أحد ليقرأ، وقد يكون غير فاهم لما يقرأه!
ء- طريقة القراءة:
كانت القراءات تُلَحَّن بلحن بسيط أكثر مِنْ أن تُقْرَأ. وكان لكل قراءة لحن يُمَيِّزها: فالبولس له لحن غير الكاثوليكون غير الأبركسيس غير المزمور والإنجيل.. وهذا الطقس أخذ إلى الزوال، وذلك بعد أن انحصرت القراءة باللغة العربية فقط بعد أن أصبحت اللغة القبطية لغة غير مفهومه لعامة الشعب، وإن كانت قراءة الإنجيل إلى الآن تُقْرَأ بلحن.