منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2014, 02:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

في سمو حرية الروح التي تستحق بالصلاة والابتهال أكثر مما بالدرس
1 – التلميذ: رب، إنه لمن شأن الرجل الكامل،
أن لا يتراخى أبدًا في توجيه روحه إلى السماويات

في سمو حرية الروح التي تستحق بالصلاة والابتهال أكثر مما بالدرس
وأن يجتاز الهموم الكثيرة كمن لا هم له، ولكن لا كرجل مخدر الشعور، بل بفضل حرية الروح، ودون أن يميل به الهوى إلى التعلق بخليقةٍ البتة.
في سمو حرية الروح التي تستحق بالصلاة والابتهال أكثر مما بالدرس
2 – إني أستحلفك، يا إلهي الجزيل الحنو، أن تصونني من هموم هذه الحياة، لئلا أرتبك فيها بإفراط، ومن حاجات الجسد الكثيرة
لئلا تأسرني باللذة، ومن جميع عوائق النفس، لئلا تحطمني المضايق فأفشل.
ولست أعني أن تقيني من تلك الأُمور التي يصبو إليها الزهو العالمي بكل شغف
بل من تلك المشقات، التي بسبب اللعنة الشاملة لجنسنا المائت
تزهق نفس عبدك، عقابًا له، وتعوقه عن الدخول في حرية الروح كلما أراد ذلك.
في سمو حرية الروح التي تستحق بالصلاة والابتهال أكثر مما بالدرس
3 – يا إلهي، العذوبة التي لا توصف
حول لي إلى مرارة كل تعزيةٍ جسديةٍ تلهيني عن حب الأبديات، وتتملقني شر التمليق، بمنظر خيرٍ شهيٍ وقتي.
لا يغلبنني، يا إلهي، لا يغلبنني اللحم والدم، ولا يخدعنني العالم بمجده القصير، ولا يصرعنني إبليس بمكره.
أعطني قوةً للمقاومة، وصبرًا الاحتمال، وحزمًا للثبات.
أعطيني، بدلًا من جميع تعزيات العالم، مسحة روحك الجزيلة العذوبة، وبدل الحب الجسدي، أفض فيَّ حب اسمك.
في سمو حرية الروح التي تستحق بالصلاة والابتهال أكثر مما بالدرس
4 – فها الأكل والشرب واللباس، وسائر ما يستعمل في عيالة الجسد،
إنما هي ثقلٌ على الروح المضطرم العبادة.
فهب لي أن أستعمل هذه المساعدات بقناعة، ولا أرتبك فيها بحرصٍ مفرط.
فاطراحها جميعًا لا يجوز، لأن عيالة الطبيعة واجبة.
ولكن الشريعة المقدسة تحرم أيضًا تطلب ما كان زائدًا
أو ما فيه لذةٌ مفرطة، لئلا يتمرد الجسد على الروح.
فأسألك أن تقودني يدك بين هذين الطرفين، وأن ترشدني لئلا أقع في الشطط.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم تستحق الحب لأن الله أحبهـا وغـمرهـا الروح القدس بجميع ثـماره
الحكمة التي يمدحها ابن سيراخ هي التي بحقٍ تستحق المديح
‏كثيرا ما نعطي الأمور حجما أكثر مما تستحق
الله يشفي الروح المكسورة بالصلاة إليه
...كأن الروح القدس أراد أن تخلّد الاجيال والأبدية تلك الصرخة بذات الألفاظ التى خرجت من فم البار


الساعة الآن 06:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024