|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باروخ إسم باروخ بالعبرانية يعنى مبارك أو مغبوط، وبالقبطية مكارى. وباروخ هو ابن نيريا بن محسيا، من سبط يهوذا، وأخو سرايا رئيس المحلة (إر 59:51). وهو تلميذ إرميا النبي، ويسمى في سفر إرميا بباروخ الكاتب (إر26:36،32). لأنه كان يكتب سفر إرميا عن فم إرميا عندما يمليه عليه (إر4:36،32). وأول مرة نقرأ عنه في سفر إرميا: عندما تسلم باروخ من إرميا النبي صك بيع قطعة الأرض التي لحنمئيل ابن عم إرميا الموجودة في عناثوت، أمام حنمئيل وأمام شهود البيع ونفذ باروخ وصية معلمه إرميا. بوضعه الصك المختوم (مقفول) والصك المفتوح في إناء من الخزف، لتبقى هذه الصكوك مدة طويلة لتكون نبوة عن عودة الشعب وتملك الأرض (إر 8:32 -15). واحتمل باروخ آلامًا كثيرة بسبب ملازمته لمعلمه إرميا، وتنفيذ وصاياه فكان معرضًا للقتل من يهوياقيم الملك (إر26:36). فمن جراء ذلك كان يقول لنفسه " وَيْلٌ لِي لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ زَادَ حُزْنًا عَلَى أَلَمِي" (إر3:45). وكان البعض يعتقد أن باروخ يُهَيجْ إرميا على الشعب ليدفعهم ليد الكلدانيين (إر3:43). وإن كان ذلك يوضح قوة شخصيته، ومدى إحساسه بالمسؤلية نحو الشعب. ويفهم من الأصحاح الخامس والأربعين من سفر إرميا النبي، أن باروخ كان صاحب أملاك كثيرة، وحدائق، وكروم، وكان يتطلع إلى مركز سام في المملكة أيام يهوياقيم، لكن الرب قد أوصاه في السنة الرابعة من ملك الملك يهوياقيم على لسان معلمه إرميا، بأن لا يطلب لنفسه أمورًا عظيمة. لأن الرب يهدم ما قد بناه ويقلع ما قد غرسه، وكل هذه الأرض، ولكن سيعطيه نفسه غنيمة في كل المواضع التي يسير فيها" (إر4:45،5)... فأطاع. وقد أجبر على النزول إلى مصر هو وإرميا النبي معلمه بعد إغتيال جدليا بن أخيقام أبن شافان بيد إسماعيل بن نثنيا (إر 2:41، 5:43 -7). وهو كاتب السفر المسمى باسمه: باروخ أو باروك (با 1:1). واحيانًا يسمى كتاب أو نبوءة باروخ أو باروك. ويحدد تاريخ كتابته في السنة الخامسة([4]) بعدما أخذ الكدانيون أورشليم واحرقوها بالنار بيد نبوزرادان رئيس شرط نبوخذ نصر ملك بابل (با 2:1). ويحتمل أن يكون باروخ قد ذهب إلى بابل قبيل أو بعد وفاة إرميا، ثم عاد إلى أورشليم حاملًا معه سفره([5]). نياحته:- توجد تقاليد كثيرة عن نياحته، ولكن لا يعرف على وجه التحديد متى تنيح، ولا أين دفن. فمن التقاليد اليهودية من يقول:- 1- عندما كان باروخ في بابل -حينما أخذه نبوخذ نصر من مصر هو وإرميا معلمه بعدما انتصر نبوخذ نصر على حفرع ملك مصر- صار معلمًا لعزرا، وإن عزرا رفض ترك بابل والذهاب إلى اليهودية إلا بعد وفاة معلمه الشيخ باروخ النبي ([6])- وهو الرأي الأرجح. 2- ورأى آخر يقول عندما رجع باروخ إلى أورشليم حاملًا معه سفره، أقام في وسط خرائب أورشليم إلى أن تنيح([7]). |
19 - 06 - 2014, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: باروخ
شكرا ربنا يبارك خدمتك |
||||
20 - 06 - 2014, 10:38 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: باروخ
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا 36 :4 فدعا ارميا باروخ بي نيريا فكتب باروخ |
لغة سفر باروخ |
باروخ |
باروخ |
باروخ |