|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكمة الله في المنع والمنح "الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4). † بنعمة ربنا نريد أن نتكلم عن حكمة الله في المنع والمنح من خلال حياة مارمرقس. ففي حياة كل منا يا أحبائي، من الممكن أن ترى حكمة الله - في مرات كثيرة - تمنع عن الإنسان بعض الأمور أو تحرم الإنسان من بعض الأمور. وفي مرات أخرى ترى حكمة الله أن تعطي الإنسان أو تمنحه أو تعطيه أمور. وسواء منع الله عن الإنسان أشياء أو منح الله للإنسان أشياء ففي تلك الحالتين الحكمة الإلهية ترى أن هناك أمر نافع لأجل خلاص هذه النفس. نريد أن نرى هذا الدرس في حياة مارمرقس ونطبقه علينا من خلال معاملات ربنا مع قديسيه سواء في العهد الجديد أو العهد القديم بذات المبدأ أن الله إذا منع شيء عن الإنسان يكون هذا لخير الإنسان. وإن منح شيء للإنسان فأيضًا الله يرى أن ذلك في خير الإنسان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حكمة هذا العالم غير حكمة الله. حكمة الله حقيقية، لا يصيبها ما يفسدها |
الذي لا تستطيعه حكمة الناس تقدر عليه حكمة الله |
أيها البحر والموج ! |
حكمة الله و حكمة الناس |
أيها البحر والموج ! |