منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 06 - 2014, 12:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

دور مريم في تكوين شخصية ابنها مارمرقس الخادم

دور مريم في تكوين شخصية ابنها مارمرقس الخادم
سؤال هام يجب أن نسأله لأنفسنا: من أين أتت قوة محبة مارمرقس للخدمة بهذه الصورة؟
وأرجع مرة أخرى لأكرر لكم شهادة بولس الرسول "مرقس نافع لي للخدمة" فهي شهادة لا يستهان بها، ونضيف على ذلك أن بولس الرسول قال هذه الشهادة في نهاية فترة خدمته وقبل استشهاده. فمارمرقس كان فعلًا إنسان محب للخدمة وغيور على الخدمة ونافع للخدمة. فما هو السر وما هو وراء ذلك في حياة مارمرقس؟
لو عدنا لحياة مارمرقس نجد أن مارمرقس تعلم الخدمة أولًا من أمه مريم، فهي المصدر الأول، فهي أمه التي قال عنها الكتاب (مريم أم يوحنا الملقب مرقس).
فمارمرقس نشأ في بيت وجد أمه محبة للخدمة. إنسانة باذلة ومضحية وتجد فرح في الخدمة.
هناك أناس يحبون الخدمة بطبيعتهم يجدون سعادة في ذلك ويبذلون ذاتهم في سبيل الخدمة دون أن يُطلب منهم. بينما البعض لا يقدمون يد العون لأحد مهما طُلب منهم.
دور مريم في تكوين شخصية ابنها مارمرقس الخادم
†† أمنا العذراء قدوة لنا في بذل الذات للخدمة:

في أحد المرات كنا نتأمل في حياة ربنا يسوع في الأناجيل الأربعة. وكنا نتكلم عن أمنا العذراء. فقد ظهر الملاك للعذراء وأخبرها أن أليصابات نسيبتها هي أيضًا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقر، مجرد خبر قاله لها الملاك وتركها بعد ذلك.
ولكن أمنا العذراء لأنها محبة للخدمة وقلبها غيور على الخدمة مجرد سماعها بالخبر قامت مسرعة وعبرت الجبال إلى اليهودية ودخلت بيت زكريا وسلمت على أليصابات وظلت تخدمها نحو ثلاثة أشهر. دون أن يطلب منها أحد ذلك.
الإنسان الذي يحب الخدمة لا يحتاج أن تدفعه للخدمة. هو بنفسه يرى من الذي يحتاج إلى خدمة ويذهب ليخدمه. دون أن يطلب منه أحد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عوامل تكوين شخصية السيدة العذراء مريم "الام والعبدة"
(تكوين 27: 42) فأخبرت رفقة بكلام عيسو ابنها الأكبر
( تكوين 27: 15) وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر
( تكوين 27: 6) وأما رفقة فكلمت يعقوب ابنها قائلة
من أحد عناصر تكوين شخصية الإرهابي


الساعة الآن 06:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024