|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرشحو الأقباط يطرقون أبواب الكنيسة.
فيتو مع اقتراب موعد الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية، تتزايد يومًا تلو الآخر مساعي القوى السياسية التي تلهث وراء خوض معركة «النواب»، ومن بين تلك القوى الساسة والبرلمانيون السابقون من الأقباط الذين يرغبون في الجلوس تحت قبة «سيد قراره». وراح بعضهم يطرق أبواب الكنيسة آملين في دعمها لهم، والتقى عدد من هؤلاء مع أساقفة الكنيسة ومنهم الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، لتقديم رؤية للبرلمان المقبل وإبراز القضايا الخاصة بالأقباط التي يعتزمون مناقشتها بالمجلس القادم، في حال دخولهم للبرلمان، أحدهم محام يدافع عن حقوق الأقباط، وكان مصير تلك الأوراق أدراج المكاتب، خاصة بعد تأكيد الكنيسة عدم تدخلها في الشأن السياسي. وفى سياق موازٍ، قال مصدر لـ«فيتو» إن الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، وممثل الكنيسة في لجنة الخمسين لإعداد الدستور، التقى خلال الأيام الماضية بعددٍ من مسئولي اللجان الانتخابية التابعة لبعض الأحزاب المدنية، واستعلم منهم حول الأسماء القبطية التي تعتزم تلك الأحزاب ترشيحها على القوائم الانتخابية، لدراسة الأسماء المطروحة من قبل الأحزاب لخوض العملية الانتخابية، وتقييم مدى إمكانية تلك الشخصيات في خدمة الوطن والكنيسة، خاصة أن دور البرلمان المقبل يشكل أهمية كبيرة في التشريعات وتفعيل مواد ونصوص الدستور. يجدر الإشارة إلى أن الأنبا بولا، قال خلال إحدى الندوات إن الشعب المصري لن يعطي فرصة سوى للقادرين على تمثيلهم بالبرلمان، لافتًا إلى أن الكنيسة ستدرس الأسماء والشخصيات وتساند من يستطيع خدمة مصر أولًا والكنيسة ثانيًا. فيما، أشارت مصادر مطلعة إلى أن الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، اجتمع بعددٍ من الشخصيات العامة من بينهم الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، وعدد آخر من السياسيين المحسوبين على نظام مبارك، وذلك بالمركز الثقافي بالكاتدرائية، الأسبوع الماضي. وأضاف المصدر أن الاجتماع دار حول إمكانيات دعم وترشيح عدد من رموز الأقباط أو المسلمين وإمكانية تعاطيهم للقضايا الوطنية وقضايا الأقباط، وفي المقابل سيكون هناك دعم منه لهما، وذلك على الرغم من موقف الكنيسة المعلن بأنها لا تتدخل في الشأن السياسي، وهو ما أعلنه البابا قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي. ومن ناحيته، نفى الدكتور سمير غطاس حضوره اجتماع المركز الثقافى القبطي الأرثوذكسي، وقال: «لم أحضر اجتماعات بالمركز الثقافي، ولكنني كنت ألقيت محاضرة في رحابه وكانت معلنة للجميع»، مؤكدًا أن المركز الثقافي لا علاقة له بأي عمل سياسي نهائيًا. |
|